وصول سفينة المساعدات الإماراتية الثامنة «سفينة خليفة الإنسانية» إلى ميناء العريش
الكحول والمواد الكيميائية الدائمة مزيج قاتل للكبد
حدد علماء مادة سلفونات البيرفلوروكتان (PFOS) كعامل بيئي محتمل يُفاقم أمراض الكبد المرتبطة بالكحول.
ومادة سلفونات البيرفلوروكتان هي مادة كيميائية من صنع الإنسان تنتمي إلى مجموعة تُعرف باسم مواد البيرفلوروكتان والبولي فلورو ألكيل (PFAS)، والتي غالباً ما تُعرف باسم "المواد الكيميائية الدائمة" لأنها لا تتحلل بسهولة في البيئة أو جسم الإنسان.
واستُخدمت هذه المواد لعقود في منتجات مثل: أواني الطهي غير اللاصقة، والملابس المقاومة للماء، وأغلفة الوجبات السريعة، والسجاد والمفروشات المقاومة للبقع، ورغاوي إطفاء الحرائق، وفق "مديكال إكسبريس".
وبحسب الدراسة الجديدة فإن آثار هذه المادة لدى مستهلكي الكحول تتضاعف، مسببة تليف الكبد.
وضم فريق البحث علماء من جامعة لويزفيل، وجامعة بوسطن، وجامعة ماساتشوستس لويل، وقد سعى البحث إلى تفسير لماذا يصاب حوالي 35% فقط من مُفرطي الشرب بأنواع حادة من أمراض الكبد.
والنتيجة الأكثر إثارة للقلق، والتي كشفها البحث، هي أن 60% من إجمالي التعرض لهذه المواد الكيميائية الدائمة PFOS يتركز في الكبد، وهو المكان الذي يحدث فيه تلف الكحول. وقال الباحثون: "في حين أن الكبد عادةً ما يتمتع بقدرة ملحوظة على التعافي من الإجهاد الناجم عن الكحول، يبدو أن هذه المواد تدفع هذه المرونة إلى ما هو أبعد من حدودها، ما يؤدي إلى أضرار مضاعفة وأكثر شدة".