واشنطن تواصلت سراً مع موسكو وحذرتها من استخدام النووي

الكرملين: سنتجاوب بسرعة مع استفتاءات الانضمام إلى روسيا

الكرملين: سنتجاوب بسرعة مع استفتاءات الانضمام إلى روسيا


قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن موسكو ستتجاوب بسرعة مع نتائج استفتاءات الانضمام التي تجري في 4 مناطق أوكرانية، في حال كانت إيجابية.

وكانت صناديق الاقتراع فتحت في وقت سابق الجمعة أبوابها في 4 مناطق أوكرانية هي: لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزاباروجيا.
وستستمر الاستفتاءات حتى الـ27 من سبتمبر الجاري، وسيقرر سكان هذه المناطق ما إذا كانوا سينضمون إلى روسيا الاتحادية أم لا. وقال بيسكوف في إحاطة صحفية يومية: في حال النتائج إيجابية للاستفتاءات ستتخذ غرفتا البرلمان الروسي ورئيس البلاد إجراءات وسيجري التوقيع على كافة الوثائق بشكل سريع.

وأضاف: ستتعامل روسيا مع محاولات أوكرانيا استعادة دونباس والأراضي الأخرى بمثابة الهجوم على أراضيها.
وقال بيسكوف إنه يجري السهر على توفير الأمن من أجل إجراء الاستفتاءات في دونباس (حيث يجري استطلاعا لوغانسك ودونيتسك) على المستوى المطلوب.
وعلى صعيد المحادثات مع كييف، شدد بيسكوف على أن موسكو ترى ضرورة إجراء مفاوضات مع كييف لتحقيق الأهداف التي حددتها روسيا خلال العملية الخاصة.

واستدرك قائلا: لكن لا مؤشرات حاليا على استئنافها.
وبعد تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام السلاح النووي في أوكرانيا، يوم الأربعاء، محذرا من أن هذه التهديدات ليست خدعة، كشفت مصادر أميركية أن الولايات المتحدة تواصلت بشكل خاص مع موسكو وحذرت القيادة الروسية من العواقب الوخيمة التي ستتبع استخدامها سلاحا نوويا، وفقًا لمسؤولين أميركيين.

وبحسب واشنطن بوست، فقد قررت إدارة الرئيس جو بايدن عمومًا إبقاء التحذيرات حول نوعية الرد الأميركي غامضا بشكل متعمد، لذا فإن الكرملين قلق بشأن الطريقة التي قد ترد بها واشنطن كما قال المسؤولون.

وأوضح التقرير أن محاولة البيت الأبيض تأتي لزرع ما يُعرف في عالم الردع النووي بالغموض الاستراتيجي، في الوقت الذي تواصل فيه روسيا تصعيد خطابها حول احتمال استخدام الأسلحة النووية وسط تعبئة محلية تهدف إلى وقف الخسائر العسكرية الروسية في شرق أوكرانيا.
وشاركت وزارة الخارجية في الاتصالات الخاصة مع موسكو، ولم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة قد بعثت بأية رسائل خاصة جديدة في الساعات التي أعقبت إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أحدث تهديد نووي خلال خطاب أعلن فيه عن تعبئة جزئية يوم الأربعاء.

، لكن مسؤولًا أميركيًا كبيراً قال إن الاتصالات حدثت باستمرار خلال الأشهر الأخيرة.
وأكد مسؤولو إدارة بايدن أن هذه ليست المرة الأولى التي تهدد فيها القيادة الروسية باستخدام الأسلحة النووية منذ بدء الحرب في 24 فبراير، وقالوا إنه لا يوجد ما يشير إلى أن روسيا تحرك أسلحتها النووية استعدادًا لضربة وشيكة.

ومع ذلك، فإن التصريحات الأخيرة من القيادة الروسية أكثر تحديدًا من التعليقات السابقة وتأتي في وقت تتأرجح فيه روسيا في ساحة المعركة بعد هجوم مضاد أوكراني تدعمه الولايات المتحدة.

وفي حين بدا أن تصريحات الكرملين السابقة تهدف إلى تحذير الولايات المتحدة وحلفائها من المبالغة في مساعدة أوكرانيا، أشارت تعليقات بوتين الأخيرة إلى أن روسيا تدرس استخدام سلاح نووي في ساحة المعركة في أوكرانيا لتجميد المكاسب وإجبار كييف وداعميها.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/