الكشف عن ألغاز الفراعنة في اللوحات المصرية القديمة

الكشف عن ألغاز الفراعنة في اللوحات المصرية القديمة

أجرى فريق من الباحثين يتكون من فيليب مارتينيز من جامعة ‏السوربون، وعلماء من المركز الوطني للبحوث العلمية سي إن آر ‏إس، وجامعة غرينوبل، بحثاً مهماً على اللوحات المصرية ‏القديمة، التي تمثل صوراً خاصة بحكام تلك الحقبة التاريخية.
وفي هذا السياق، كشف تحليل الأشعة السينية التي أجريت على ‏اللوحات الفرعونية القديمة عن تفاصيل خفية، لا تظهر للعين ‏المجردة، وهذا دليل واضح على أن الفنان قام بإضافة ‏لمساته الشخصية على ما قام بإنجازه من اللوحات ولو كانت ‏رسمية.‏
 
ظهر في اللوحة الأولى التي تمثل لوحة لرمسيس الثاني، الفرعون ‏المصري المعروف أيضاً باسم رمسيس الكبير، أنه تم التدخل في ‏إعادة صياغة غطاء الرأس، والقلادة والصولجان بشكل جوهري، وتم الكشف عن العديد من التعديلات على التاج، وعلى عناصرَ ‏مَلَكيّة أخرى مصورة، يرجح  أنها تتعلق ببعض التغييرات في ‏المعنى الرمزي مع مرور الوقت.‏
وفي مشهد العبادة المرسوم في قبر مينا، تم تعديل موضع الذراع ‏ولونها، إذ تختلف الأصباغ المستخدمة لتمثيل لون البشرة عن تلك ‏التي نفذت فيها لأول مرة، مما يؤدي إلى تغييرات طفيفة لم يعرف ‏الغرض منها.‏