رئيس الدولة يبحث مع وزير الدفاع السعودي علاقات التعاون وتطورات الأوضاع في المنطقة
الكعبي: منح (أم الإمارات) وسام الجمهورية التركية تتويج مستحق لمسيرة حافلة بالعطاء
أكد معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، قدمت نموذجاً فريداً في العطاء الإنساني، من خلال مبادراتها الريادية والإنسانية التي ركزت على تمكين المرأة، ورعاية الطفولة، وتعزيز استقرار الأسرة، وتقديم الدعم المتواصل للأسر المتعففة داخل الدولة وخارجها.
وأشار إلى أن مبادرات سموها امتدت إلى مختلف أنحاء العالم، مستهدفة المجتمعات الأكثر احتياجاً من خلال برامج تنموية وإنسانية شملت التعليم والرعاية الصحية والاستجابة الإنسانية، ما جعلها أيقونة للعطاء الإنساني المستدام محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقال معاليه في تصريح له بمناسبة منح فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سموها "وسام الجمهورية" كأول شخصية نسائية تنال هذا الوسام الرفيع: "إن هذا التكريم يجسد اعترافاً دولياً بدور سموها المحوري في النهوض بقضايا المرأة والأسرة والطفولة، ويعكس التقدير العميق لما حققته من إنجازاتٍ نوعيةٍ على المستويين المحلي والدولي، حيث تشكل جهود سموها مصدر إلهامٍ للعالم في مجال القيادة الإنسانية، بما تمثله من قيم البذل والعطاء والمسؤولية المجتمعية".
وأعرب الكعبي عن فخره واعتزازه بنيل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" وسام الجمهورية، تقديراً لمسيرتها الإنسانية الحافلة، وجهودها الريادية على المستويات كافة، وتعزيز قيم العطاء والعمل الخيري على المستويين الإقليمي والدولي، لافتاً إلى أن هذا الوسام الرفيع يُعد تتويجاً مستحقاً لمسيرة طويلة من البذل اللامحدود، ويعكس المكانة الرفيعة التي تحظى بها سموها عالمياً، ويشكل مصدر فخر لدولة الإمارات، ويجسد الاعتراف الدولي بنهج سموها الراسخ في دعم الإنسان أينما كان دون تفرقة بين جنسٍ أو عرقٍ.
وأشار معاليه إلى الدور الريادي والمهم الذي تضطلع به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، في دعم المبادرات الإنسانية، وتعزيز رسالة الدولة الحضارية والإنسانية على المستوى العالمي، من أجل بناء مستقبل أفضل للشعوب، لافتاً إلى أن زيارة سموها للجمهورية التركية تجسد عمق العلاقات المتينة التي تجمع البلدين، والمبنية على أسسٍ راسخةٍ من الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، ويُرسخ مكانة الإمارات دولة رائدة في العمل الإنساني والدبلوماسية البناءة.