رئيس الدولة يتلقى التعازي من قادة الدول العربية والإسلامية والشقيقة والصديقة
اللبن الرائب يعالج حموضة المعدة
تحدث الحموضة بشكل رئيسي عندما تبدأ المعدة في إفراز حمض المعدة بشكل مفرط والذي بدلاً من المساعدة في هضم الأطعمة يسبب مشاكل مثل الإحساس بالحرقان في المعدة وحرقة المعدة والتجشؤ.اختصاصي التغذية الدكتور عبد الرحمن شمس، تحدث عن مشكلة الحموضة وكيف يمكن أن يساعد على حلّها.
اللبن الرائب ممتاز للحموضة
قال الدكتور شمس بداية: "إنَّ اللبن الرائب هو منتج ألبان مصنوع عن طريق تخثر الحليب؛ ويحتوي الحليب أيضاً على كميات عالية من الكالسيوم الذي يمنع تكوّن الحمض عن طريق إزالة الكميات الزائدة منه، مما يجعل اللبن الرائب علاجاً منزلياً فعّالاً للغاية لعلاج الحموضة، حيث يمكن هضم العديد من العناصر الغذائية الأخرى في اللبن الرائب بسهولة، في حين يساعد اللبن الرائب أيضاً على امتصاص العديد من العناصر الغذائية من الأطعمة المختلفة التي يتم تناولها، مما يعزز الهضم الصحي". وتابع الدكتور شمس لسيدتي نت :"يحتوي اللبن الرائب أيضاً على البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تساعد في الهضم؛ وقد أظهرت دراسة أن الخثارة قد تعالج العدوى التي تسببها بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، وهي سبب شائع للحموضة بشكل رئيسي بسبب التهابات المعدة".
يعدد الدكتور شمس بعضاً من فوائد اللبن الرائب في الآتي:
- تحسين الهضم: اللبن الرائب هو بروبيوتيك فائق، وهو مكوّن يحتوي على بكتيريا حيّة، ومن المعروف أيضاً أنّ البكتيريا المفيدة تعمل على تحسين نشاط الأمعاء، وتهدئة التهاب الجهاز الهضمي، وعلاج اضطراب المعدة.
- تقوية المناعة: الكائنات الحيّة الدقيقة النشطة في اللبن الرائب تدمر الجراثيم المسببة للأمراض وتحافظ أيضاً على حماية الأمعاء والسبيل المعوي.
- بشرة صحية: يُظهر اللبن الرائب آثاراً مُرطّبة على الجلد، كما أنه يشفي الجلد الجاف بشكل طبيعي.
وفي حين يعاني الكثير من الأشخاص من حب الشباب بسبب بعض مشاكل الجهاز الهضمي، فإنَّ اللبن الرائب يساعد في الحفاظ على أمعاء نشطة تؤدي إلى بشرة صحية. ويعتبر الزبادي مكوناً رائعاً للتجميل؛ لأنه يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يعمل كمقشر رائع ويزيل جميع الخلايا الميتة والشوائب.
- التحكم في ضغط الدم: كشفت دراسة أجريت في الجلسات العلمية لأبحاث ارتفاع ضغط الدم التابعة لجمعية القلب الأمريكية أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الزبادي الخالي من الدهون كانوا أقل عرضة بنسبة 31 بالمائة للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة بالآخرين، حيث تساعد البروتينات الموجودة في الزبادي، جنباً إلى جنب مع العناصر الغذائية الأساسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، في تقليل ارتفاع ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب .
- يمنع العدوى: اللبن الرائب أو الزبادي مفيد لكثير من النساء؛ لأنه يساعد في وقف نمو العديد من عدوى الخميرة. تتحكم بكتيريا Lactobacillus acidophilus الموجودة في الزبادي في انتشار العدوى في الجسم وتقتل الخميرة أيضاً عن طريق إنتاج بيروكسيد الهيدروجين.
- تقوية العظام: يحتوي كوب الزبادي على حوالي 275 ملغراماً من الكالسيوم وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية. ويساعد تناول الكالسيوم يومياً في الحفاظ على كثافة العظام وتقويتها.
اللبن الرائب أو الزبادي: لن تصدقي ما يحمله من فوائد
يتمتع اللبن الرائب أو الزبادي بتقدير كبير، بفضل فوائده الصحية والمغذية. غني بالبروتينات، والأهم أنه غني بالبريبيوتك، وهو من الأغذية الرائعة المعروفة منذ قديم الزمان.
ليّن على المعدة
البكتيريا الموجودة في لبن الزبادي مفيدة للأمعاء والنباتات المعوية، ومفيدة للغاية للأشخاص الذين يعانون الإمساك المزمن. وعلاوة على ذلك، فإنّ هذه البكتيريا الجيدة تخفف الآلام الناتجة عن متلازمة القولون العصبي والإسهال، وخصوصًا لدى الأطفال وذلك بتخفيف شدّة الألم وفترته، سواء كان ناتجًا عن التهاب معين، أو بسبب تناول أنواع المضادات الحيوية. وتساعد البكتيريا الموجودة في اللبن الزبادي على هضم اللاكتوز، وتسمح للأشخاص الذين لديهم حساسية ضد اللاكتوز بتحمّله بشكل أفضل، دون أن تسبب اضطرابات في الهضم.
تأثير مهدّىء
يعطي اللبن الزبادي جرعة جيدة من التربتوفان (الحمض الأميني الذي يسبق السيروتونين وينظم المزاج). وهذا التربتوفان الذي لا يصنعه الجسم، بل يجب الحصول عليه من النظام الغذائي، ويدعم التحمل البدني، ويساعد على النوم، ويخفف التوتر والاكتئاب، وربما يعمل نقصه على تعزيز التهيّج والعدوانية لدى الإنسان. وإضافة إلى ذلك، يعطي اللبن الزبادي مجموعة فيتامينات بي B (التي تحافظ على صحة الجهاز العصبي). وقد ثبت كذلك أنّ البروبيوتيك، أي البكتيريا الموجودة في اللبن، لها كذلك تأثير مباشر على حالة التوتر والمزاج العام بواسطة الميكروبيوتا.
وأظهرت دراسة على عدد من المتطوعين الذين لم يكونوا مصابين بالاكتئاب، أنّ الأشخاص الذين يتناولون اللبن الزبادي الذي يحتوي على البروبيوتيك، أظهروا تحسّنًا في المزاج العام.
يؤمّن الشعور بالشبع
إذا لم يساعد اللبن الزبادي على تخفيف الوزن بسبب غناه بالكالسيوم، فإنه يبقى مهمًّا للأشخاص الذين يراقبون أوزانهم، لأنَّ مؤشر السكر فيه منخفض، كما قدرته على توفير الشعور بالشبع عالية، بفضل محتواه العالي من البروتين ( حوالى 7 غرامات في الحصة الواحدة). ويشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول اللبن الزبادي بانتظام – حوالى 220 غرامًا في اليوم- يقضي على النوع الثاني من السكري، ولكن لم يتم الإجماع على هذه النتائج وبحاجة إلى المزيد من الدراسات. وهو مفيد لكبار السن والمرضى، أو الأشخاص الذين يعانون سوء التغذية، لزيادة نسبة البروتين والسعرات الحرارية لديهم، وتجنب فقدانهم الوزن وضمور العضلات.
اللبن الرائب ممتاز للحموضة
قال الدكتور شمس بداية: "إنَّ اللبن الرائب هو منتج ألبان مصنوع عن طريق تخثر الحليب؛ ويحتوي الحليب أيضاً على كميات عالية من الكالسيوم الذي يمنع تكوّن الحمض عن طريق إزالة الكميات الزائدة منه، مما يجعل اللبن الرائب علاجاً منزلياً فعّالاً للغاية لعلاج الحموضة، حيث يمكن هضم العديد من العناصر الغذائية الأخرى في اللبن الرائب بسهولة، في حين يساعد اللبن الرائب أيضاً على امتصاص العديد من العناصر الغذائية من الأطعمة المختلفة التي يتم تناولها، مما يعزز الهضم الصحي". وتابع الدكتور شمس لسيدتي نت :"يحتوي اللبن الرائب أيضاً على البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تساعد في الهضم؛ وقد أظهرت دراسة أن الخثارة قد تعالج العدوى التي تسببها بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، وهي سبب شائع للحموضة بشكل رئيسي بسبب التهابات المعدة".
يعدد الدكتور شمس بعضاً من فوائد اللبن الرائب في الآتي:
- تحسين الهضم: اللبن الرائب هو بروبيوتيك فائق، وهو مكوّن يحتوي على بكتيريا حيّة، ومن المعروف أيضاً أنّ البكتيريا المفيدة تعمل على تحسين نشاط الأمعاء، وتهدئة التهاب الجهاز الهضمي، وعلاج اضطراب المعدة.
- تقوية المناعة: الكائنات الحيّة الدقيقة النشطة في اللبن الرائب تدمر الجراثيم المسببة للأمراض وتحافظ أيضاً على حماية الأمعاء والسبيل المعوي.
- بشرة صحية: يُظهر اللبن الرائب آثاراً مُرطّبة على الجلد، كما أنه يشفي الجلد الجاف بشكل طبيعي.
وفي حين يعاني الكثير من الأشخاص من حب الشباب بسبب بعض مشاكل الجهاز الهضمي، فإنَّ اللبن الرائب يساعد في الحفاظ على أمعاء نشطة تؤدي إلى بشرة صحية. ويعتبر الزبادي مكوناً رائعاً للتجميل؛ لأنه يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يعمل كمقشر رائع ويزيل جميع الخلايا الميتة والشوائب.
- التحكم في ضغط الدم: كشفت دراسة أجريت في الجلسات العلمية لأبحاث ارتفاع ضغط الدم التابعة لجمعية القلب الأمريكية أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الزبادي الخالي من الدهون كانوا أقل عرضة بنسبة 31 بالمائة للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة بالآخرين، حيث تساعد البروتينات الموجودة في الزبادي، جنباً إلى جنب مع العناصر الغذائية الأساسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، في تقليل ارتفاع ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب .
- يمنع العدوى: اللبن الرائب أو الزبادي مفيد لكثير من النساء؛ لأنه يساعد في وقف نمو العديد من عدوى الخميرة. تتحكم بكتيريا Lactobacillus acidophilus الموجودة في الزبادي في انتشار العدوى في الجسم وتقتل الخميرة أيضاً عن طريق إنتاج بيروكسيد الهيدروجين.
- تقوية العظام: يحتوي كوب الزبادي على حوالي 275 ملغراماً من الكالسيوم وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية. ويساعد تناول الكالسيوم يومياً في الحفاظ على كثافة العظام وتقويتها.
اللبن الرائب أو الزبادي: لن تصدقي ما يحمله من فوائد
يتمتع اللبن الرائب أو الزبادي بتقدير كبير، بفضل فوائده الصحية والمغذية. غني بالبروتينات، والأهم أنه غني بالبريبيوتك، وهو من الأغذية الرائعة المعروفة منذ قديم الزمان.
ليّن على المعدة
البكتيريا الموجودة في لبن الزبادي مفيدة للأمعاء والنباتات المعوية، ومفيدة للغاية للأشخاص الذين يعانون الإمساك المزمن. وعلاوة على ذلك، فإنّ هذه البكتيريا الجيدة تخفف الآلام الناتجة عن متلازمة القولون العصبي والإسهال، وخصوصًا لدى الأطفال وذلك بتخفيف شدّة الألم وفترته، سواء كان ناتجًا عن التهاب معين، أو بسبب تناول أنواع المضادات الحيوية. وتساعد البكتيريا الموجودة في اللبن الزبادي على هضم اللاكتوز، وتسمح للأشخاص الذين لديهم حساسية ضد اللاكتوز بتحمّله بشكل أفضل، دون أن تسبب اضطرابات في الهضم.
تأثير مهدّىء
يعطي اللبن الزبادي جرعة جيدة من التربتوفان (الحمض الأميني الذي يسبق السيروتونين وينظم المزاج). وهذا التربتوفان الذي لا يصنعه الجسم، بل يجب الحصول عليه من النظام الغذائي، ويدعم التحمل البدني، ويساعد على النوم، ويخفف التوتر والاكتئاب، وربما يعمل نقصه على تعزيز التهيّج والعدوانية لدى الإنسان. وإضافة إلى ذلك، يعطي اللبن الزبادي مجموعة فيتامينات بي B (التي تحافظ على صحة الجهاز العصبي). وقد ثبت كذلك أنّ البروبيوتيك، أي البكتيريا الموجودة في اللبن، لها كذلك تأثير مباشر على حالة التوتر والمزاج العام بواسطة الميكروبيوتا.
وأظهرت دراسة على عدد من المتطوعين الذين لم يكونوا مصابين بالاكتئاب، أنّ الأشخاص الذين يتناولون اللبن الزبادي الذي يحتوي على البروبيوتيك، أظهروا تحسّنًا في المزاج العام.
يؤمّن الشعور بالشبع
إذا لم يساعد اللبن الزبادي على تخفيف الوزن بسبب غناه بالكالسيوم، فإنه يبقى مهمًّا للأشخاص الذين يراقبون أوزانهم، لأنَّ مؤشر السكر فيه منخفض، كما قدرته على توفير الشعور بالشبع عالية، بفضل محتواه العالي من البروتين ( حوالى 7 غرامات في الحصة الواحدة). ويشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول اللبن الزبادي بانتظام – حوالى 220 غرامًا في اليوم- يقضي على النوع الثاني من السكري، ولكن لم يتم الإجماع على هذه النتائج وبحاجة إلى المزيد من الدراسات. وهو مفيد لكبار السن والمرضى، أو الأشخاص الذين يعانون سوء التغذية، لزيادة نسبة البروتين والسعرات الحرارية لديهم، وتجنب فقدانهم الوزن وضمور العضلات.
