أكد سعادة محمد المحمود النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على ضرورة استخدام الرياضة كوسيلة للتلاحم والتعاون بين الشعوب في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها الحركة الأولمبية والرياضية على مستوى العالم، وذلك لما تشيعه من جوانب إيجابية وبصمات كبيرة في حياة الشعوب، غير أنها تنشر السعادة والإيجابية في نفوس الجميع.

وأشار المحمود إلى الدور الكبير الذي تقوم به اللجان الأولمبية الوطنية والمؤسسات الرياضية لاستمرارية الأنشطة والفعاليات الرياضية في ظل وجود جائحة " كوفيد – 19 " وتسببها في فرض العديد من القيود على إقامة الفعاليات المختلفة بصورتها الطبيعية، مما يعد في حد ذاته عمل كبير يجب أن يحظى بالتقدير والدعم بكل الطرق، إيماناً بأهمية الرياضة في جميع الأوقات والظروف.

جاء ذلك خلال كلمة اللجنة الأولمبية الوطنية بمؤتمر اللجان الأولمبية الوطنية لدول مجموعة العشرين الذي نظمته المملكة العربية السعودية "افتراضياً"، ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين 2020، حيث دارت محاور المؤتمر حول أهمية استدامة القطاع الرياضي لنمو الاقتصاد وأنظمة الرعاية الصحية وازدهار المجتمعات.

كما مثَلت اللجنة بالمؤتمر سعادة المهندسة عزة بنت سليمان عضو المكتب التنفيذي للجنة، وترأس المؤتمر الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ رئيسا فخريا لمؤتمر اللجان الأولمبية الوطنية.
وأشاد باخ بإدراج الرياضة ضمن محاور برنامج الحياة في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وهو ما يؤكد مساهمة الرياضة في تغيير الحياة للأفضل، كما ثمن الحضور زيادة ميزانية التضامن الأولمبي بنسبة 16% في الدورة الأولمبية 2020-2024.

وأشار تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية إلى أهمية دور الرياضة والنشاط البدني في تعزيز نمط الحياة الصحي والوقاية من الأمراض غير المعدية، لافتا إلى أن الرياضة شريك أساسي لمنظمة الصحة العالمية في تحقيق الأهداف الصحية لأهداف التنمية المستدامة 2030، مع أهمية تعزيز التعاون بين وزارات الرياضة ووزارات الصحة لدول قمة العشرين.