انطلقت أمس  الجمعة  في متحف المستقبل بدبي، فعاليات اللقاء الدولي الأول لأفضل الممارسات في مجال ألعاب القوى والذي ينظمه اتحاد الإمارات لألعاب القوى، بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للعبة، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومجلس دبي الرياضي. حضر اللقاء معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي وسمو الأمير نواف بن محمد آل سعود نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وسعادة دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى واللواء الدكتور محمد عبد الله المر، رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى
 

وسعادة سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وعدد من رؤساء اتحادات اللعبة. وأكد اللواء الدكتور محمد عبد الله المر، أن اللقاء الذي يحمل شعار (التجارب والممارسات الناجحة)، يحظى بمشاركة نخبة من مسؤولي الاتحادات الدولية والخبراء والإعلاميين المختصين في مجال ألعاب القوى، لتبادل الخبرات والأفكار، والارتقاء بالجوانب الإدارية والتنظيمية والفنية من خلال الاطلاع على أهم الاستراتيجيات الفاعلة في ألعاب القوى، والخطط الناجحة لإدارة البطولات العالمية وفقاً لأفضل الممارسات. وقال إن اللقاء سيناقش دراسة حول دور الإدارة والحوكمة في نجاح اتحادات ألعاب القوى إلى جانب دور الأكاديميات المختصة، ومراكز التدريب في صناعة الأبطال، وبحث تطوير منظومة التحكيم. ووجه شكره إلى الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى على الدعم الذي يلقاه اتحاد الإمارات لألعاب القوى والذي أسفر عن منحه استضافة 3 فعاليات تحت إشرافه الاتحاد الآسيوي من بينها هذا اللقاء الدولي..

وأضاف : " سنستضيف في نوفمبر المقبل سباق آسيا لنصف الماراثون، وبطولة آسيا للشباب في أبريل 2024". وألقى دحلان الحمد كلمة الاتحاد الآسيوي الذي يحتفل بيوبيله الذهبي، وقال: " تشغل الإمارات مكانة متميزة بين عائلة الاتحاد الآسيوي وهي قادرة على تنظيم بطولات كبيرة ناجحة، والتنوع الجغرافي في الدولة يتيح اكتشاف وتطوير رياضيين في مختلف منافسات الجري". واستعرض الحمد استراتيجية الاتحاد الآسيوي للفترة 2023-2030 لتطوير رياضة العاب القوى ونشر ممارستها وتوسعة قاعدة العاملين فيها وجمهورها.