محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
اللواء المري يكشف تفاصيل إحباط أكبر عمليات تهريب لأقراص الكبتاجون في العالم بقيمة 1.800 مليار درهم
كشف معالي اللواء عبد الله خليفة المري قائد عام شرطة دبي امس عن تفاصيل العملية النوعية Pule2 التي نفذها فريق البحث والتحري في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي لاحباط عملية تهريب مخدرات تعد من إحدى أكبر عمليات التهريب لأقراص الكبتاجون في العالم ومن أبرز عمليات تهريب المخدرات في الدولة والتي تمت بمتابعة دقيقة ومستمرة من قبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ..وتقدر قيمتها السوقية بمليار و800 مليون درهم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء المري بحضور اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي ، والعميد عيد محمد ثاني حارب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وجهات إعلامية مختلفة.
وتقدم معالي اللواء المري بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على الدعم اللامحدود لكافة الدوائر الحكومية والأمنية للقيام بواجبها في تعزيز الأمن والأمان في الوطن، مؤكداً أن شرطة دبي على أتم الاستعدادات لمكافحة كافة أنواع جرائم المواد المخدرة والقبض على مرتكبيها مهما اتبعوا من أساليب.
وتكللت العملية بالنجاح بفعل التعاون والتنسيق الكبيرين اللذين شهدتهما ما بين الإدارات المختصة، بالإضافة للكفاءة العالية التي يتمتع بها فريق البحث والتحري منفذ العملية، حيث تصدى أفراده لمكر المتهمين، وتمكنوا من إفشال مخططهم الإجرامي الذي كانوا يهدفون من خلاله إدخال كمية هائلة من حبوب الكبتاجون المخدرة إلى الدولة غير مبالين بما يتسببون به من أضرار لأبناء هذه الأرض الطيبة التي وفرت لهم كل سبل العيش الآمن، والكريم والنظيف، لكن نوازعهم الشريرة، وسعيهم البائس خلف الثروة غير المشروعة، أوقعهم في شر أعمالهم.
وقال اللواء المري إن Pule2 شهدت جهودا مضاعفة من البحث والتحري للعثور على الحاويات المشبوهة التي كانت الجهات المعنية في الادارة العامة لمكافحة المخدرات قد تلقت بشأنها معلومات غير مكتملة تشير إلى وجود حاويات قادمة من ميناء اللاذقية بسوريا فيها ملفات بكرات ضخمة لأسلاك حديدية سيتم تخليصها من ميناء جبل علي، وقد واجه أفراد الفريق في هذا الشأن تحدياً، تطلب منهم مواصلة البحث والتحري عن الحاويات المشبوهة لمدة تزيد عن 10 أيام، اشتبهوا خلالها بما يزيد عن 200 حاوية قبل العثور على الحاويات المطلوبة.
وأضاف أن عملية PULE2 شهدت من قبل فريق البحث والتحري في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات رصدا وتعقبا لصيقا ومباشرا للشاحنات الأربع بعد خروجها من ميناء جبل علي وتوجهها إلى إمارة الشارقة، وأخضعت حمولة الحاويات وهي عبارة عن 8 بكرات من الأسلاك الحديدية وكذلك زعيم العصابة الذي كان يتردد عليها يوميا للمراقبة الدائمة على مدار الساعة ولمدة 15 يوما.
وأشار معاليه إلى أنه بتاريخ 28-1-2020 تم إلقاء القبض على أفراد العصابة في كل من إمارتي الشارقة وعجمان تباعا وبعد التنسيق مع الجهتين المعنيتين في كلتيهما.
أما المتهمون فهم أربعة أشخاص جنسياتهم عربية، ثلاثة منهم ينتمون لجنسية واحدة : زعيم العصابة، ويبلغ من العمر 70 سنة وهو يقيم في إمارة الشارقة ويدعي أنه عاطل عن العمل.. وسائقا الشاحنتين اللتين حملتا المخدرات من مكان التخزين إلى أحد المناطق الصناعية بإمارة الشارقة. أما الرابع فمن جنسية عربية أخرى.
وأوضح معالي اللواء المري أن التحقيقات الأولية مع المتهمين بينت أن زعيمها الذي يديرها داخل الدولة هو شريك لأخيه رئيس العصابة المقيم في الدولة الآسيوأوربية، وأن الشحنة التي تم ضبطها، كان الزعيم المتهم المسن يجري بشأنها اتصالات مكثفة مع أخيه بغرض إعادة تصديرها إلى دولة عربية شقيقة مجاورة. وبلغ الوزن الإجمالي للأقراص المخدرة المضبوطة أكثر من 5 أطنان و656 كيلو و166جراما، بعدد أقراص يتجاوز 35 مليونا و351 ألف قرص من مخدر الكبتاجون.. أما تفريغ هذه الكمية الكبيرة فقد استغرق عدة أيام من العمل، كما تطلب معدات وتجهيزات خاصة استخدمت لهذا الشأن.
في ختام المؤتمر أعرب اللواء عبد الله خليفة المري قائد عام شرطة دبي عن شكره لمساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي اللواء خليل إبراهيم المنصوري على جهوده ومتابعته لمختلف مراحل وتفاصيل العملية، وكذلك للعميد عيد محمد ثاني حارب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي. وثمن معاليه الدور الكبير لفريق البحث والتحري في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من ضباط وصف ضباط وأفراد لما أبدوه من جهود دؤوبة ومخلصة على الرغم من أنها مضنية ، مما ساهم بنجاح شرطة دبي في العصف بالأحلام السوداء لتلك العصابة الإجرامية. وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، استقبل في 12 فبراير الحالي ، فريق البحث والتحري في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالقيادة العامة لشرطة دبي، تقديرا لجهودهم المتميزة والمستمرة ويقظتهم الدائمة في إلقاء القبض على المجرمين مهربي المخدرات وآخرها عملية PULE2 التي جرت بتنسيق واحتراف بين الإدارات المختصة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء المري بحضور اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي ، والعميد عيد محمد ثاني حارب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وجهات إعلامية مختلفة.
وتقدم معالي اللواء المري بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على الدعم اللامحدود لكافة الدوائر الحكومية والأمنية للقيام بواجبها في تعزيز الأمن والأمان في الوطن، مؤكداً أن شرطة دبي على أتم الاستعدادات لمكافحة كافة أنواع جرائم المواد المخدرة والقبض على مرتكبيها مهما اتبعوا من أساليب.
وتكللت العملية بالنجاح بفعل التعاون والتنسيق الكبيرين اللذين شهدتهما ما بين الإدارات المختصة، بالإضافة للكفاءة العالية التي يتمتع بها فريق البحث والتحري منفذ العملية، حيث تصدى أفراده لمكر المتهمين، وتمكنوا من إفشال مخططهم الإجرامي الذي كانوا يهدفون من خلاله إدخال كمية هائلة من حبوب الكبتاجون المخدرة إلى الدولة غير مبالين بما يتسببون به من أضرار لأبناء هذه الأرض الطيبة التي وفرت لهم كل سبل العيش الآمن، والكريم والنظيف، لكن نوازعهم الشريرة، وسعيهم البائس خلف الثروة غير المشروعة، أوقعهم في شر أعمالهم.
وقال اللواء المري إن Pule2 شهدت جهودا مضاعفة من البحث والتحري للعثور على الحاويات المشبوهة التي كانت الجهات المعنية في الادارة العامة لمكافحة المخدرات قد تلقت بشأنها معلومات غير مكتملة تشير إلى وجود حاويات قادمة من ميناء اللاذقية بسوريا فيها ملفات بكرات ضخمة لأسلاك حديدية سيتم تخليصها من ميناء جبل علي، وقد واجه أفراد الفريق في هذا الشأن تحدياً، تطلب منهم مواصلة البحث والتحري عن الحاويات المشبوهة لمدة تزيد عن 10 أيام، اشتبهوا خلالها بما يزيد عن 200 حاوية قبل العثور على الحاويات المطلوبة.
وأضاف أن عملية PULE2 شهدت من قبل فريق البحث والتحري في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات رصدا وتعقبا لصيقا ومباشرا للشاحنات الأربع بعد خروجها من ميناء جبل علي وتوجهها إلى إمارة الشارقة، وأخضعت حمولة الحاويات وهي عبارة عن 8 بكرات من الأسلاك الحديدية وكذلك زعيم العصابة الذي كان يتردد عليها يوميا للمراقبة الدائمة على مدار الساعة ولمدة 15 يوما.
وأشار معاليه إلى أنه بتاريخ 28-1-2020 تم إلقاء القبض على أفراد العصابة في كل من إمارتي الشارقة وعجمان تباعا وبعد التنسيق مع الجهتين المعنيتين في كلتيهما.
أما المتهمون فهم أربعة أشخاص جنسياتهم عربية، ثلاثة منهم ينتمون لجنسية واحدة : زعيم العصابة، ويبلغ من العمر 70 سنة وهو يقيم في إمارة الشارقة ويدعي أنه عاطل عن العمل.. وسائقا الشاحنتين اللتين حملتا المخدرات من مكان التخزين إلى أحد المناطق الصناعية بإمارة الشارقة. أما الرابع فمن جنسية عربية أخرى.
وأوضح معالي اللواء المري أن التحقيقات الأولية مع المتهمين بينت أن زعيمها الذي يديرها داخل الدولة هو شريك لأخيه رئيس العصابة المقيم في الدولة الآسيوأوربية، وأن الشحنة التي تم ضبطها، كان الزعيم المتهم المسن يجري بشأنها اتصالات مكثفة مع أخيه بغرض إعادة تصديرها إلى دولة عربية شقيقة مجاورة. وبلغ الوزن الإجمالي للأقراص المخدرة المضبوطة أكثر من 5 أطنان و656 كيلو و166جراما، بعدد أقراص يتجاوز 35 مليونا و351 ألف قرص من مخدر الكبتاجون.. أما تفريغ هذه الكمية الكبيرة فقد استغرق عدة أيام من العمل، كما تطلب معدات وتجهيزات خاصة استخدمت لهذا الشأن.
في ختام المؤتمر أعرب اللواء عبد الله خليفة المري قائد عام شرطة دبي عن شكره لمساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي اللواء خليل إبراهيم المنصوري على جهوده ومتابعته لمختلف مراحل وتفاصيل العملية، وكذلك للعميد عيد محمد ثاني حارب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي. وثمن معاليه الدور الكبير لفريق البحث والتحري في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من ضباط وصف ضباط وأفراد لما أبدوه من جهود دؤوبة ومخلصة على الرغم من أنها مضنية ، مما ساهم بنجاح شرطة دبي في العصف بالأحلام السوداء لتلك العصابة الإجرامية. وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، استقبل في 12 فبراير الحالي ، فريق البحث والتحري في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالقيادة العامة لشرطة دبي، تقديرا لجهودهم المتميزة والمستمرة ويقظتهم الدائمة في إلقاء القبض على المجرمين مهربي المخدرات وآخرها عملية PULE2 التي جرت بتنسيق واحتراف بين الإدارات المختصة.