اللواء المنصوري يطلع على سير العمل في مركز الشرطة الذكي بالمرقبات بدبي

اللواء المنصوري يطلع على سير العمل في مركز الشرطة الذكي بالمرقبات بدبي


اطلع سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، على سير العمل في مركز الشرطة الذكي في مركز شرطة المرقبات ، ووقف على مدى تطبيق معايير التميز المرتبطة بإسعاد المتعاملين.
جاء ذلك خلال زيارة مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي لمركز شرطة المرقبات، وكان في استقباله العميد علي غانم، مدير المركز، ونائبه العقيد عيسى أحمد سالم، وعدد من الضباط.

وأكد اللواء المنصوري على اهتمام القيادة العامة لشرطة دبي بتقديم خدمات راقية للمتعاملين، ما يعكس السمعة الحضارية المتميزة لشرطة دبي كمؤسسة خدمية ومجتمعية بالدرجة الأولى، الأمر الذي يستدعي تقديم خدمات ذات جودة عالية لإسعاد المتعاملين.
وأوضح اللواء المنصوري أن القيادة العامة لشرطة دبي قامت بإطلاق مؤشر السعادة عن الخدمات التي تقدمها من خلال موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي وساعتها الذكية، وذلك بهدف رصد انطباعات المتعاملين ومدى سعادتهم ورضاهم عن الخدمات المقدمة بشكل يومي، فقد بات المتعامل يستطيع إعطاء انطباعاته بكل شفافية عن مستوى سعادته.

وقدم العميد علي غانم نبذة للحضور عن إحصائيات مركز الشرطة الذكي خلال الفترة الماضية، والذي يعمل على مدار 24 ساعة لتقديم خدمات ذكية دون تدخل بشري، ويقدم 27 خدمة ذكية، منها 9 جنائية، و4 مرورية، و7 خدمات للشهادات والتصاريح، و7 خدمات مجتمعية، حيث بلغ عدد معاملات المركز الذكي 6382 خلال الفترة الماضية.
كما واستعرض العميد علي غانم مبادرة "مكتب ركن التسامح" الذي تم إنشاؤه بناء على توجيهات القيادة الرشيدة بإعلان عام 2019 عام التسامح، والذي يهدف الى حل الخلافات البسيطة، وحل الخلافات الأسرية وتسوية الخلافات المالية قبل وبعد تسجيل القضية، حيث تمت تسوية بلاغات شيكات في ركن التسامح بصورة ودية بلغت قيمتها نحو432 مليون درهم، وحل 24 حالة خلاف بين الأطراف.

 جهاز الاستنجاد الذكي  
كما واستعرض العميد علي غانم مبادرة جهاز الاستنجاد الذكي  "sps –express"  الذي تم تركيبه في شارع الرقة في منطقة الاختصاص، وهو عبارة عن جهاز معدني بتقنيات تصوير لاسلكية، حيث يقوم الجهاز بالاتصال السريع بغرفة العمليات في مراكز الشرطة من خلال استخدام بطاقة الهوية، ويقوم الشخص المتصل بإدخال بطاقة الهوية في الجهاز للتعريف بنفسه، ومن ثم يقوم بالاتصال بغرفة العمليات الموجودة في منطقة الاختصاص، ويتميز الجهاز بكونه مزودا بكاميرا " إتش دي " تعمل بنظام الرؤية الليلية، ويوجد فيه جهاز استقبال مركزي لنقل الصوت والصورة، كما أنه مزود بنظام تحذير ضوئي وسمعي، ويتميز بسهولة التركيب في كافة المناطق مع قابلية الربط مع كافة الشبكات السلكية واللاسلكية، وإمكانية الربط مع نظام المدينة الآمنة أو بشكل فردي، بالإضافة إلى إمكانية ربط جهاز واحد أو أكثر مع التحكم المركزي للمنظومة جميعها من غرفة العمليات، وتهدف المبادرة إلى تحقيق توجهات القيادة الرشيدة ودعم استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي الساعية إلى تطوير وتنظيم أدوات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بحيث تكون جزءاً لا يتجزأ من منظومة العمل الحكومي في الدولة، وبما يساهم في مواجهة المتغيرات المتسارعة وتحقيق تطور نوعي في الأداء العام على المستويات كافة، عبر بناء منظومة رقمية ذكية كاملة ومتصلة تتصدى للتحديات أولاً بأول، وتقدم حلولاً عملية وسريعة تتسم بالجودة والكفاءة، حيث بلغ عدد مستخدمي الجهاز 2508 في مجال نشر التوعية الأمنية، و75 مستخدم في مجال نشر التوعية للمحلات التجارية، و41 مستفيدا في منصة التطوع بعدد ساعات 711 ساعة، وبلغ عدد الانتقالات للبلاغات 45 انتقالا، وبلغت نتيجة استطلاع الرأي عن الجهاز 98%.

قضية اليوم الواحد
وفي ختام الزيارة اطلع اللواء المنصوري على مبادرة قضية اليوم الواحد التي تهدف إلى الفصل في القضايا البسيطة التي حددتها المبادرة، حيث أسهمت تلك المبادرة في خفض نسبة معدلات الانتظار للبتّ في تلك القضايا البسيطة، وخفض نسب الموقوفين في المركز على ذمة تلك القضايا، حيث بلغ عدد القضايا 2299 قضية في العام 2019، بينما بلغ عدد قضايا الأمر الجزائي 1084 قضية، كما حصل المركز على العديد من الجوائز أهمها جائزة سمو وزير الداخلية، وجائزة حمدان بن محمد للحكومة الذكية.