حمدان بن محمد يلتقي أكثر من 100 من منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية المتميزين في برنامج النخبة
الليكود يدفع بنيت إلى الحرب في غزة للتخلص من التحالف الحكومي
اتهمت أوساط سياسية في تل أبيب، المعارضة الإسرائيلية، بدفع حكومة نفتالي بنيت إلى حرب ضد قطاع غزة، على أمل أن يؤدي ذلك إلى تفكك الائتلاف الحكومي، وسقوط الحكومة والتمهيد لعودة الليكود إلى الحكم بقيادة بنيامين نتانياهو.وقالت هذه المصادر، حسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” الأربعاء، إن نتانياهو يدير الخطة ويشارك فيها عبر الشبكات الاجتماعية من الفيلا التي يمضي فيها إجازته، ويملكها الملياردير لاري أليسون.
وحسب أحد وزراء بنيت، فإن “رئيس الليكود لا يخجل من تكرار ممارسات الفساد ويمضي عطلة في هاواي على نفقة رجل أعمال، ويحاول من هناك المساس بمكانة واستقامة رئيس الوزراء. فما الذي يريده بالضبط؟ هل يريد حرباً منفلتة يقع فيها كثير من الضحايا اليهود لأجل أهدافه الحزبية والشخصية؟».وأطلق الليكود حملة تحريض على بنيت، بشكل شخصي، واتهمه بالتساهل مع حماس، منذ أن قرر تجاهل إطلاق صاروخ على البلدات الإسرائيلية في الأسبوع الماضي. ووصفوه بـ”الجبان والمتردد”، وقالوا إنه “أضعف من محمود عباس».
ويوم الاثنين، تورط بنيت في مكالمة هاتفية مع والد الجندي برئيل حداريا شموئيلي، الذي أصيب برصاص فلسطيني عند الجدار الحدودي مع قطاع غزة، وأخطأ في اسم الجندي، ليشعل غضب الوالد، لتتحول المحادثة إلى فضيحة، وهاجمت المعارضة والصحافة بينيت بسببها، ما اضطره للاعتذار علناً.واستغل نتانياهو الحادثة، وقال على شبكات التواصل الاجتماعي: “من الخزي أن يكون رئيس الوزراء في إسرائيل، بهذا المستوى».
ومن جهته اتهم عضو الكنيست عن حزب الليكود المقرب من نتانياهو، دافيد بيتان، أمس الثلاثاء، إن “زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، يتلاعب بالإسرائيليين».
وأضاف في مقابلة إذاعية “نحن في حاجة إلى اغتيال السنوار حتى لو على حساب الحرب، لا يوجد خيار آخر، إنه عدو لدود ويتلاعب بنا بقسوة”. وأضاف لو كان نتانياهو الآن في السلطة، فإنه سيرد على التصعيد من قطاع غزة بشكل مختلف، بعيداً عن التداعيات السياسية ودون أن يأخذ في الاعتبار حساسية أي زيارة لأمريكا، والرد على إصابة الجندي عند حدود غزة.
ومن جهتها قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” المتحدثة بلسان نتانياهو، إن يحيى السنوار، يعلم أن “الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة بنيت، مخنوقة من قبل حزب ميرتس وحركة منصور عباس الإسلامية، عندما يتعلق الأمر بتحرك عسكري في غزة وحتى في لبنان، وإذا كان هناك وقت مناسب لإثبات الحقائق على الأرض، فهذا هو الوقت المناسب».