المؤتمر الدولي الثالث لطب الحالات الحرجة يختتم أعماله بدبي
اختتم المؤتمر الدولي الثالث لطب الحالات الحرجة والإنتان والإبتكار أمس الأول أعماله بدبي تحت عنوان "تكنوسيبسيس" .
أقيم المؤتمر الذي استمر يومين تحت رعاية "مجموعة برايم للرعاية الطبية" بحضور نخبة من خبراء الرعاية الصحية من كافة أنحاء العالم بالإضافة إلى مجموعة من أكفأ الأطباء في دولة الإمارات من القطاعين الحكومي والخاص. شهد المؤتمر إقامة العديد من الحوارات والمحاضرات حول استشراف مستقبل علاج الإنتان وتحسين سبل تشخيصه إذ أكد المشاركون في فعالياته على دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة مثل "النانوتكنولوجي" في تشخيص المؤشرات الأولى لحدوث الإنتان قبل ظهور الأعراض الفعلية وتعرض المريض لاختلال في وظائف الأعضاء حيث يساهم ذلك في تشخيص هذه الحالة سريعاً وبالتالي حماية المرضى من مضاعفاتها التي قد تهدد حياتهم.
وأوصى المؤتمر بضرورة دعم البلدان النامية لتتمكن من امتلاك التقنيات التشخيصية المتوافرة بالفعل في العديد من دول العالم المتقدمة ومن بينها دولة الإمارات التي تعتبر رائدة في هذا المجال وحريصة على تبني أحدث الإبتكارات الطبية لتشخيص الإنتان بدقة متناهية وتحسين مخرجاته العلاجية.
وتناول المؤتمر مستقبل علاج الإنتان وسبل تحسين تشخيصه وكيفية إدارة الحالة الصحية ووظائف الأعضاء واستعرض أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال بهدف الحفاظ على الأرواح خصوصاً لما لذلك من تأثير على كفاءة عمل الجسم وذلك عبر جلسات حوارية ونقاشية مختلفة .
وأتاح المؤتمر للمشاركين في فعالياته سواء بالحضور الشخصي أو عن بعد الاستفادة من المعلومات عبر تفاعلهم مع المحاضرين والمتحدثين والخبراء المشاركين في الحدث.
وقال الدكتور عادل السيسي رئيس المؤتمر واستشاري طب الحالات الحرجة رئيس قسم العناية المركزة بمستشفى "برايم": "ناقش اللقاء الدولي الثالث للابتكار والإنتان على مدار يومين السبل المثلى لإنقاذ حياة المصابين بالإنتان باستخدام التقنيات المتطورة على غرار الذكاء الإصطناعي والنانوتكنولوجي ..وجاء اختيارنا لدولة الإمارات لتنظيم هذا المؤتمر انطلاقاً من ريادتها في هذا المجال وسعياً لجمع الخبراء من مختلف دول العالم بدبي لدعم الدول الأقل تقدماً في هذا المضمار وتمكينها من التعلم من تجربة الإمارات".
شارك في فعاليات المؤتمر رؤساء الطب في الحالات الحرجة في أمريكا والعديد من الخبراء المحليين والدوليين في قطاع الرعاية الصحية من الولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين وإسبانيا وكولومبيا وبنما والأكوادور.