رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بنين ورئيسة الاتحاد السويسري بذكرى اليوم الوطني لبلديهما
اختارت 10 مرشحين عن كل إمارة لمرحلة التقييم النهائية
المؤسسة الاتحادية للشباب تستقبل حوالي 400 طلب لعضوية الدورة الخامسة من مجالس الشباب المحلية في الإمارات
• شما المزروعي: المجالس الشبابية حلقة وصل بين القيادة والشباب ومنصة للوصول إلى مجموعة أكبر من الطاقات الشابة
• سعيد النظري: كفاءات شابة تعمل بشغف لتثري بطاقاتها وقدراتها تطلعات المجالس في دورتها الخامسة
استقبلت المؤسسة الاتحادية للشباب أكثر من 400 طلباً لعضوية مجالس الشباب المحلية على مستوى الدولة في دورتها الخامسة، والتي تهدف إلى الاستفادة من طاقات وأفكار إبداعية شبابية جديدة تعزز مكتسباتها، وإنجازاتها بمسيرة تمكين الشباب الإماراتي من المساهمة الفاعلة في خدمة مسيرة تقدم وازدهار دولة الامارات وصولاً إلى تحقيق الخطط والأهداف الاستراتيجية الوطنية خلال الخمسين عاماً المقبلة.
وبعد عملية فرز أولية اشتملت على دراسة معمقة لجميع الطلبات المقدمة للتأكد من استيفاء المتقدمين الشروط الخاصة بعضوية هذه المجالس الشبابية، اختارت لجنة تحكيم مختصة تضم مجموعة ممثلين عن المؤسسة الاتحادية للشباب، ومن المجالس التنفيذية في حكومات أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة والفجيرة 12مترشحاً عن كل إمارة، فيما جرى اختيار 10مترشحين بعد الانتهاء من عملية الفرز النهائية.
وفي مرحلة متقدمة من عملية فرز واختيار القائمة النهائية لأعضاء مجالس الشباب المحلية، والتي ستضم 7 أعضاء لكل مجلس بكل إمارة، ومن المقرر الإعلان عنها قبل نهاية شهر فبراير الجاري، سيخضع جميع المرشحين لمجموعة اختبارات مدروسة هدفها معرفة قدرتهم على المساهمة الفاعلة في تعزيز نموذج العمل مع الشباب في دولة الامارات، وتشتمل المرحلة على اختبار كتابي، ومقابلات شخصية مع المتنافسين، كما تتضمن عملية تقييم جماعية للتعرف على أفكارهم الإبداعية الرامية لتطوير المجالس الشبابية، وتعزيز دورها بخدمة الشباب.
وقالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب رئيس المؤسسة الاتحادية للشباب:" إن تمكين الشباب والاستفادة الأمثل من طاقاتهم قدراتهم الإبداعية محوراً رئيسياً في الاستراتيجية والأجندة الوطنية للشباب التي تعكس توجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها المتواصل بالعمل على توفير كافة أوجه الدعم والرعاية للمواهب الشابة انطلاقا من إيمانها بدورهم الحيوي والمهم في صناعة المستقبل مشرق تتحقق فيه جميع الرؤى والأهداف الوطنية خلال الخمسين المقبلة، وتكون فيه دولة الإمارات هي الأفضل على مستوى العالم."
وأضافت معاليها: "من هنا يأتي دور المجالس الشبابية لتشكل حلقة وصل بين القيادة والشباب، ومنصة للوصول إلى مجموعة أكبر من الطاقات الشابة، والعمل معهم على مختلف القضايا التي تهمهم، وتحفيزهم على إطلاق العنان لإبداعاتهم، والاستفادة الأمثل من مهاراتهم، وتوجيه طاقاتهم للمساهمة في مسيرة تطور وطنهم وخدمة مجتمعهم."
وتابعت معاليها: "نسعى من خلال تشكيل مجالس الشباب في جميع إمارة الدولة بدورتها الخامسة إلى إتاحة المجال أمام طاقات، وابتكارات وإبداعات شبابية جديدة تعزز مكتسبات دولة الإمارات، وما حققته مجالس الشباب بدوراتها السابقة، وتمضي نحو الأمام بطرح أفكار مبتكرة وبلورتها لتصبح مشاريع واعدة تدعم تحقيق إنجازات أخرى تضاف إلى سجل النموذج الاماراتي في العمل مع الشباب الذي بات يحتذى به على مستوى العالم." وأضافته معاليها: "فخورون بما قدمته مجالس الشباب بدوراتها السابقة من أفكار ومبادرات عززت مشاركة الشباب المجتمعية، وأتاحت لهم فرصة للمساهمة بفاعلية على قضايا تهم المجتمع وتدفع بمسيرة التنمية والتقدم لوطنهم ".
وقال سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب: " شكلت مبادرة "مجالس الشباب المحلية" منذ إطلاقها منصة لتمكين الشباب ودعمهم، والاستفادة من مهاراتهم وأفكار لتعزيز النموذج الإماراتي في العمل مع الشباب، ويأتي تشكيل مجالس المحلية بدروتها الخامسة من منطلق حرصنا الدائم على رفدها بكفاءات وطاقات وقدرات شابة جديدة لديها أفكار مبتكرة تدعم نموذج عملنا، وتشكل إضافة نوعية لمسيرة إنجازات قطاع الشباب عبر مواصلة التمكين والإشراك وبناء القدرات وتفعيل دوره في خدمة المجتمع، والمضي في مسيرة التقدم والتنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات."
وأضاف سعادته" نتطلع إلى تدعيم مسيرة العمل الشبابي بتصورات ومقترحات جديدة تسهم في تكريس مكانة دولة الامارات عبر دور ريادي للشباب في كافة القطاعات، حيث يتم اختيار أعضاء المجالس عبر مراحل متعددة من خلال التعرف على قدراتهم وإمكانياتهم للمساهمة في تحقيق الأهداف والاستراتيجيات الوطنية للشباب، وتمنح الفرصة لمن لديه رؤية وحلول مبتكرة لدعم قطاع العمل الشبابي وفق النموذج الإماراتي ، ونحن سعداء بهذا المستوى من الإقبال على طلبات عضوية مجالس الشباب ونوعية المتقدمين بما يجسد شغف الشباب الإماراتي لتوظيف طاقاته لخدمة تامجتمع، والمساهمة في صناعة مستقبل مزدهر لوطنه".
وتتكون مجالس الشباب المحلية من 7 مجالس موزعة على إمارات الدولة (أبوظبي، دبي ، الشارقة، عجمان، أم القيوين، رأس الخيمة والفجيرة)، ومجلسين فرعيين في مدينة العين ومنطقة الظفرة، ويضم كل مجلس من هذه المجالس 7 أعضاء، ويتعين على الراغبين بالتقدم لعضويتها أن تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 35 سنة، وأن يكون لديهم إطلاع على السياسات الشبابية، ومعرفة كاملة بالاستراتيجيات الوطنية المعنية بتمكين الشباب وتفعيل دورهم في مسيرة التنمية، كما يتعين عليهم أيضاً امتلاك إنجازات أكاديمية ومهنية ومساهمات مجتمعية فاعلة.
وتأتي مبادرة تشكيل المجالس الشبابية تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتوفير بيئة حاضنة تفاعلية تقوم على التواصل المستمر مع الشباب للتعرف على أفكارهم واقتراحاتهم وتعزيز مهاراتهم ومعارفهم ليشاركوا في تحقيق "رؤية الإمارات 2021" وأهداف مئوية دولة الإمارات "2071".
• سعيد النظري: كفاءات شابة تعمل بشغف لتثري بطاقاتها وقدراتها تطلعات المجالس في دورتها الخامسة
استقبلت المؤسسة الاتحادية للشباب أكثر من 400 طلباً لعضوية مجالس الشباب المحلية على مستوى الدولة في دورتها الخامسة، والتي تهدف إلى الاستفادة من طاقات وأفكار إبداعية شبابية جديدة تعزز مكتسباتها، وإنجازاتها بمسيرة تمكين الشباب الإماراتي من المساهمة الفاعلة في خدمة مسيرة تقدم وازدهار دولة الامارات وصولاً إلى تحقيق الخطط والأهداف الاستراتيجية الوطنية خلال الخمسين عاماً المقبلة.
وبعد عملية فرز أولية اشتملت على دراسة معمقة لجميع الطلبات المقدمة للتأكد من استيفاء المتقدمين الشروط الخاصة بعضوية هذه المجالس الشبابية، اختارت لجنة تحكيم مختصة تضم مجموعة ممثلين عن المؤسسة الاتحادية للشباب، ومن المجالس التنفيذية في حكومات أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، ورأس الخيمة والفجيرة 12مترشحاً عن كل إمارة، فيما جرى اختيار 10مترشحين بعد الانتهاء من عملية الفرز النهائية.
وفي مرحلة متقدمة من عملية فرز واختيار القائمة النهائية لأعضاء مجالس الشباب المحلية، والتي ستضم 7 أعضاء لكل مجلس بكل إمارة، ومن المقرر الإعلان عنها قبل نهاية شهر فبراير الجاري، سيخضع جميع المرشحين لمجموعة اختبارات مدروسة هدفها معرفة قدرتهم على المساهمة الفاعلة في تعزيز نموذج العمل مع الشباب في دولة الامارات، وتشتمل المرحلة على اختبار كتابي، ومقابلات شخصية مع المتنافسين، كما تتضمن عملية تقييم جماعية للتعرف على أفكارهم الإبداعية الرامية لتطوير المجالس الشبابية، وتعزيز دورها بخدمة الشباب.
وقالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب رئيس المؤسسة الاتحادية للشباب:" إن تمكين الشباب والاستفادة الأمثل من طاقاتهم قدراتهم الإبداعية محوراً رئيسياً في الاستراتيجية والأجندة الوطنية للشباب التي تعكس توجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها المتواصل بالعمل على توفير كافة أوجه الدعم والرعاية للمواهب الشابة انطلاقا من إيمانها بدورهم الحيوي والمهم في صناعة المستقبل مشرق تتحقق فيه جميع الرؤى والأهداف الوطنية خلال الخمسين المقبلة، وتكون فيه دولة الإمارات هي الأفضل على مستوى العالم."
وأضافت معاليها: "من هنا يأتي دور المجالس الشبابية لتشكل حلقة وصل بين القيادة والشباب، ومنصة للوصول إلى مجموعة أكبر من الطاقات الشابة، والعمل معهم على مختلف القضايا التي تهمهم، وتحفيزهم على إطلاق العنان لإبداعاتهم، والاستفادة الأمثل من مهاراتهم، وتوجيه طاقاتهم للمساهمة في مسيرة تطور وطنهم وخدمة مجتمعهم."
وتابعت معاليها: "نسعى من خلال تشكيل مجالس الشباب في جميع إمارة الدولة بدورتها الخامسة إلى إتاحة المجال أمام طاقات، وابتكارات وإبداعات شبابية جديدة تعزز مكتسبات دولة الإمارات، وما حققته مجالس الشباب بدوراتها السابقة، وتمضي نحو الأمام بطرح أفكار مبتكرة وبلورتها لتصبح مشاريع واعدة تدعم تحقيق إنجازات أخرى تضاف إلى سجل النموذج الاماراتي في العمل مع الشباب الذي بات يحتذى به على مستوى العالم." وأضافته معاليها: "فخورون بما قدمته مجالس الشباب بدوراتها السابقة من أفكار ومبادرات عززت مشاركة الشباب المجتمعية، وأتاحت لهم فرصة للمساهمة بفاعلية على قضايا تهم المجتمع وتدفع بمسيرة التنمية والتقدم لوطنهم ".
وقال سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب: " شكلت مبادرة "مجالس الشباب المحلية" منذ إطلاقها منصة لتمكين الشباب ودعمهم، والاستفادة من مهاراتهم وأفكار لتعزيز النموذج الإماراتي في العمل مع الشباب، ويأتي تشكيل مجالس المحلية بدروتها الخامسة من منطلق حرصنا الدائم على رفدها بكفاءات وطاقات وقدرات شابة جديدة لديها أفكار مبتكرة تدعم نموذج عملنا، وتشكل إضافة نوعية لمسيرة إنجازات قطاع الشباب عبر مواصلة التمكين والإشراك وبناء القدرات وتفعيل دوره في خدمة المجتمع، والمضي في مسيرة التقدم والتنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات."
وأضاف سعادته" نتطلع إلى تدعيم مسيرة العمل الشبابي بتصورات ومقترحات جديدة تسهم في تكريس مكانة دولة الامارات عبر دور ريادي للشباب في كافة القطاعات، حيث يتم اختيار أعضاء المجالس عبر مراحل متعددة من خلال التعرف على قدراتهم وإمكانياتهم للمساهمة في تحقيق الأهداف والاستراتيجيات الوطنية للشباب، وتمنح الفرصة لمن لديه رؤية وحلول مبتكرة لدعم قطاع العمل الشبابي وفق النموذج الإماراتي ، ونحن سعداء بهذا المستوى من الإقبال على طلبات عضوية مجالس الشباب ونوعية المتقدمين بما يجسد شغف الشباب الإماراتي لتوظيف طاقاته لخدمة تامجتمع، والمساهمة في صناعة مستقبل مزدهر لوطنه".
وتتكون مجالس الشباب المحلية من 7 مجالس موزعة على إمارات الدولة (أبوظبي، دبي ، الشارقة، عجمان، أم القيوين، رأس الخيمة والفجيرة)، ومجلسين فرعيين في مدينة العين ومنطقة الظفرة، ويضم كل مجلس من هذه المجالس 7 أعضاء، ويتعين على الراغبين بالتقدم لعضويتها أن تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 35 سنة، وأن يكون لديهم إطلاع على السياسات الشبابية، ومعرفة كاملة بالاستراتيجيات الوطنية المعنية بتمكين الشباب وتفعيل دورهم في مسيرة التنمية، كما يتعين عليهم أيضاً امتلاك إنجازات أكاديمية ومهنية ومساهمات مجتمعية فاعلة.
وتأتي مبادرة تشكيل المجالس الشبابية تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتوفير بيئة حاضنة تفاعلية تقوم على التواصل المستمر مع الشباب للتعرف على أفكارهم واقتراحاتهم وتعزيز مهاراتهم ومعارفهم ليشاركوا في تحقيق "رؤية الإمارات 2021" وأهداف مئوية دولة الإمارات "2071".