نظمت مؤسسة المباركة ضمن برنامج المباركة لتطوير وتمكين اليافعين والشباب : “المغاوير” ورشة عمل تطبيقية حول ريادة الأعمال بحضور عدد من الشباب الراغبين في تدشين مشاريع ريادة الأعمال.
وتحدث في ورشة العمل - التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد - رائد الأعمال خميس الشرياني عن تجربته كرائد أعمال أطلق تطبيقا ذكيا يلبي متطلبات المؤسسات والأفراد من عمليات صيانة المرافق وكذلك صيانة الأجهزة المنزلية وتوفير الحرفيين المطلوبين لذلك على مدار الساعة.

وثمن جهود ورسالة مؤسسة المباركة في ترسيخ وعي الشباب والفتيات تجاه مشاريع ريادة الأعمال وحرص المؤسسة على تقديم الوعي والإرشاد اللازمين للشباب وتعزيز تبادل الخبرات والأفكار بين رواد الأعمال والشباب بما يصب في دعم مسيرة التنمية الوطنية.

وأكد رائد الأعمال خميس الشرياني مدير عام التطبيق الذكي “ رفيق “ على أهمية مواكبة الشباب لاستراتيجية الذكاء الاصطناعي التي ترعاها القيادة الرشيدة وصولا إلى التحول الرقمي الشامل للخدمات القطاعين الحكومي والخاص وكذلك ريادة الأعمال تلبية لمتطلبات أجندة مئوية الإمارات 2071 استعدادا لـ”الخمسين المقبلة” ومواكبة لمحاور استراتيجيتها.

ودعا الشباب لتعزيز مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي والاستفادة من البيئة المعززة لريادة الأعمال في الدولة وما تقدمه الجهات المعنية من دعم وتمكين للشباب والفتيات بإطلاق مشاريع خاصة في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وتوظيف التكنولوجيا المتطورة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تخدم فئات واسعة من الشباب والفتيات.

واستعرض خميس الشرياني رحلته مع ريادة الأعمال منذ أن كان طالبا مبتعثا للدراسة الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية مشيرا إلى أنه أطلق التطبيق الذكي “ رفيق “ استنادا إلى عدد من التحديات التي لمسها على أرض الواقع عندما تكون هناك حاجة طارئة للصيانة وعدم وجود معايير ترتبط بالجودة للحصول على الحرفيين والمتخصصين المهنيين ذوي الكفاءة الذين يمكنهم إنجاز عمليات الصيانة الطارئة وما يرتبط بها من أعطال تؤثر على المؤسسات والأسر في منازلهم ومن هنا جاءته هذه الفكرة وعكف على دراستها محليا على مستوى الدولة ووجد أن فكرة هذا المشروع مناسبة وهناك حاجة لها في سوق العمل ومن هنا انطلقت رحلته نحو ريادة الأعمال ووجد كل الدعم من صندوق خليفة لـتطوير المشاريع .

وقال إن القيادة الرشيدة وفرت للشباب كل أسباب التميز لإطلاق مشاريع في ريادة الأعمال ودعمهم ماديا ومعنويا ولوجستيا من خلال المبادرات وعزز تمكينهم كرواد أعمال من الشباب والفتيات في سوق العمل ، وتفتح أمامهم آفاقا واسعة من فرص التوظيف والاستثمار والمشاركة في التنمية الوطنية.

ونصح الشباب بالتوجه إلى مشاريع ريادة الأعمال بعزم وإرادة و أن تتم دراسة أفكار المشاريع بدقة بحيث يتمكن كل شاب وفتاة من الاطلاع بوعي على أهداف المشروع وآلية التنفيذ والتحديات التي قد تواجهه في تنفيذ المشروع وكيفية التغلب عليها مشيرا إلى أن سوق العمل يذخر بآلاف الشباب والفتيات من رواد الأعمال الذين قدموا أفكارا بسيطة ثم تحولت إلى مبادرات ومشروعات كبيرة خاصة تلك المشروعات التي توظف بالذكاء الاصطناعي في عملها اليومي.