رئيس الدولة والسوداني يؤكدان أهمية تسوية النزاعات والأزمات بالشرق الأوسط سلمياً
نيكولاي ملادينوف، مديراً لإدارة البحوث والتحليل في الأكاديمية
المبعوث السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط ينضم إلى أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية
أعلنت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية أمس عن تعيين سعادة نيكولاي ملادينوف، الدبلوماسي والمنسق الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، ليشغل منصب مدير إدارة البحوث والتحليل في الأكاديمية. وعبر سعادة برناردينو ليون المدير العام في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية عن ترحيبه بسعادة ملادينوف، بالقول: "نحن فخورون بأن ينضم إلينا سعادة نيكولاي ملادينوف، وعلى ثقة بأنه يجلب معه قيمة مميزة لأكاديميتنا، بالنظر لكونه دبلوماسي سابق يتمتع بخبرة مميزة ومعرفة عميقة في منطقة الشرق الأوسط والشؤون الأوروبية الأمر الذي سوف يثري معارف ومسيرة دبلوماسيي الإمارات المستقبليين. لا شك، ستسهم أفكاره والرؤى التي يحملها في تمكين الأكاديمية من تحقيق أهدافها والوصول إلى كامل إمكاناتها."
ويشمل المنصب الذي يتولاه سعادة ملادينوف في الأكاديمية؛ الإشراف على المشاريع التي تسهم في المناقشات المحلية والدولية حول القضايا ذات الصلة بالسياسة الخارجية والدبلوماسية لدولة الإمارات. وفي جانبه قال سعادة نيكولاي ملادينوف: "يسعدني الانضمام إلى أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في مثل هذه المرحلة المميزة، لقد استطاعت الأكاديمية ترسيخ مكانتها كمركز متميز في إعداد المختصين المحترفين في إدارة تحديات وفرص دبلوماسية القرن الحادي والعشرين. إن تعزيز التفاهم بين الثقافات، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية العادلة، وتجنب النزاعات؛ ليست سوى بعض المجالات التي تحتاج الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف إلى التركيز عليها في المستقبل. آمل أن أكون قادراً على المساهمة في جعل الأكاديمية مؤسسة تعليمية وتدريبية وبحثية رائدة في هذه المجالات".
تزخر مسيرة سعادة نيكولاي ملادينوف المهنية بالعديد من المحطات والإنجازات المميزة، كعضوية البرلمان الأوروبي، ومن ثم تعينه في 2013 كممثل للعراق ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. هذا وعمل سعادته بمنصب المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، ومبعوث اللجنة الرباعية للشرق الأوسط بين عامي 2015 و2020. ولعب دوراً مهماً في ترسيخ دبلوماسية السلم في الإقليم، حفاظاً على إمكانية حل الدولتين، ودعم العلاقات العربية الإسرائيلية الناشئة.
ولأكثر من عقد من الزمان، كان سعادته فاعلاً في السياسة البلغارية، حيث شغل منصب وزير الخارجية من 2010 إلى 2013 ووزير الدفاع من 2009 إلى 2010. وفي كلا المنصبين، تعامل سعادته مع العديد من الأزمات الدولية ودعَم تشريعات إصلاحية، مع الإشراف على تحسينات الميزانية المعقدة وإعادة الهيكلة المؤسسية. حصل سعادته على وسام القدس من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالإضافة إلى كونه زميل زائر مميز في "زمالة سيغال" بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى.