اطلع المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة على مستجدات العمل في المشاريع الخدمية التي تنفذها إمارة الشارقة  في مختلف مدنها ومناطقها ودعا خلال مناقشته على تطوير شبكة الطرق بمواصلة رصف الطرق الداخلية للأحياء والمناطق وتطوير منظومة خدمات النقل العامة بإدخال خدمات نقل حديثه .
جاء ذلك خلال عقد المجلس الاستشاري لجلسته التاسعة من صباح يوم الخميس ضمن أعماله لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي العاشر.

وأقيمت الجلسة برئاسة سعادة علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري وذلك بمقره في مدينة الشارقة بعد أخذ كافة الاحتياطات ودواعي السلامة العامة والتباعد الجسدي. وناقش المجلس سياسة هيئة الطرق والمواصلات في إمارة الشارقة بحضور سعادة المهندس يوسف صالح السويجي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس الهيئة والمهندس سليمان عبد الرحمن الهاجري مدير هيئة الطرق والمواصلات لشؤون الطرق وعبد العزيز محمد الجروان مدير هيئة الطرق والمواصلات لشؤون المواصلات ومحمد علي الزعابي   مدير إدارة الشؤون القانونية والمهندسة شيخة الزوين  مدير إدارة عقود الطرق وأماني الظاهري مدير الإدارة الاستراتيجية و التميز المؤسسي .

في بداية جلسة تلا الأمين العام للمجلس سعادة أحمد سعيد الجروان الموضوع العام لمناقشة سياسة هيئة الطرق والمواصلات وأسماء مقدمي الطلب قائلا :مواكبة للتطور والنمو المتسارع الذي تشهده إمارة الشارقة، أصدر صاحب السمو الشيخ  الدكتور/ سلطان بن محمد القاسمي - عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة (حفظه الله ورعاه) في العام 2014م، مرسوماً أميرياً رقم (6) لسنة 2014م بشأن إنشاء هيئة الطرق والمواصلات في إمارة الشارقة وسعت الهيئة كونها السلطة المختصة بالإشراف على قطاعي الطرق والمواصلات في الإمارة إلى وضع الخطط الاستراتيجية قصيرة وطويلة المدى الخاصة بمشاريع الطرق، كما وتوجهت في إطار اختصاصاتها إلى توفير خدمات النقل البري والبحري وكافة وسائل وأنشطة النقل ومنظومة متكاملة للمواصلات العامة، وتكاملاً مع أدوارها وما تبذله الهيئة من أعمال هامة، يود مقدمو الطلب مناقشة سياسات الهيئة تحقيقا لغايات الصالح العام.

بعدها ألقى المهندس يوسف صالح السويجي رئيس هيئة الطرق والمواصلات كلمة أشاد فيها بدور المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة وحرصه على تناول سياسة الهيئة واهتمامه الدائم في كل فصل تشريعي بكافة أعمالها سواء في قطاع الطرق أو في قطاع المواصلات .. مؤكدا أن الهيئة حريصة على التواجد تحت قبة المجلس للاستماع إلى أراء الأعضاء والعضوات كونهم يمثلون المجتمع والأخذ بها والعمل على تلبيتها لتحقيق الارتقاء الدائم في أنظمة النقل وتطوير الطرقات بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة

وأشاد سعادة المهندس يوسف صالح السويجي، بجهود المجلس الاستشاري وحرصه على متابعة الأداء والتطوير الحكومي في مختلف المؤسسات والجهات الحكومية في الإمارة مبدياً تقديره وشكره للمجلس، وقال:" تعمل الهيئة على مواكبة التطور والنمو والارتقاء بكافة خدماتها  وتحقيق الريادة العالمية في هذا القطاع  وكل هذا تحقق بفضل الرؤى المستقبلية السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة - حفظه الله ورعاه – ومتابعته الحثيثة وعنايته الدائمة لتطوير قطاعات الطرق والمواصلات، بما يتواكب مع مسيرة التنمية الشاملة في إمارة الشارقة وأضاف سعادته:" أن الهيئة نجحت في تحقيق العديد من الانجازات والمشاريع التنموية بالإمارة عبر إنشاء وصيانة البنية التحتية الحديثة وشبكة النقل لأفضل الممارسات والمبادرات التنموية للارتقاء بمستوى شبكة النقل بشكل عام، وإصدار التشريعات والسياسات الهادفة إلى تحقيق أعلى معدلات السلامة المرورية لمستخدمي الطرق في الإمارة بما يواكب تطورها المستمر واتساع رقعتها العمرانية، والوصول للريادة العالمية في منظومة الطرق والمواصلات وتوفير نظام نقل متكامل ومستدام".

وأكد رئيس هيئة الطرق والمواصلات في ختام كلمته أن الهيئة تعمل بشكل مستمر على إعادة صياغة وتطوير منظومة النقل والمواصلات بالإمارة والذي بات أمراً ملحاً وعاملاً جوهرياً في تحقيق النماء والازدهار كما تعمل الهيئة على التحسين المستمر لشبكة الطرق وخطوط المواصلات العامة، وتشجيع مستخدمي الطرق على استخدام وسائل النقل المختلفة ولتعزيز التكامل بين وسائل النقل من أجل الارتقاء بهذا القطاع الحيوي والهام لمختلف شرائح المجتمع ثم أطلع السويجي المجلس على مشاريع الهيئة من خلال مادة مرئية سلطت الضوء على مشروع الهيئة في خورفكان ومشروع كلباء وكورنيش كلباء وكورنيش دبا الحصن ومشروع المنتزه وجسور المشاهد ومواقف المساجد ومشروع الحمرية وجسر 8 وجسر وشاح وجسر سهيله والصناعة العاشرة وغيرها من المشاريع المتعددة لهيئة الطرق والمواصلات التي كشف عنها بالتفصيل .

بعدها تداخل أعضاء وعضوات المجلس في طرح مداخلتهم حيث استهل العضو محمد سالم الطنيجي المداخلات بالاستفسار عن  أبرز ملامح خطط الهيئة خلال الثلاث سنوات المقبلة بعدها تطرق العضو الدكتور محمد أحمد الكوس في تفصيل مشكلة الازدحام المروري وأهمية وضع الحلول العملية مقدما عددا من الأفكار المتنوعة والاطلاع على التجارب الدولية الناجحة وطرح العضو أحمد راشد علي النقبي عن رؤية الهيئة المستقبلية الرامية للمحافظة على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية و السعي لحل الاختناقات المرورية وأدوار الهيئة في دعم التحول عبر تشجيع المواطنين والمقيمين لاستخدام النقل الجماعي مستفسرا عن فكرة طرح بوابات للتعرفة المرورية.

وسأل العضو عبدالله مصبح الخاصوني عن جهود الهيئة في الوقوف على اراء المتعاملين سواء في خدمات المواصلات للتعرف على آرائهم سواء في المواصلات العامة ذات العلاقة بالحافلات وسيارات الأجرة وآراء القاطنين في الأحياء بشأن أعمالها في الرصف وتقديم مختلف خدمات الطرق من منطلق  جودة الخدمات واشتراطاتها للموافقة على إنشاء مظلة للمساكن الشعبية للمواطنين وخطة الهيئة لاستكمال رصف الشوارع الداخلية في الاحياء السكنية بمنطقة مليحه . وفي مداخلته قدم العضو  عبيد عوض الطنيجي عدة مقترحات بشأن أليات دعم المستثمرين من خلال مختلف أعمال الهيئة وتطوير خدماتها فيما سأل العضو علي سيف النداس عن  دور الهيئة في العمل على  صيانة الطرق الاتحادية في إمارة الشارقة ، ومراعاة الهيئة لإنشاء طرق على مجاري الأودية ورؤيتها  في إعادة تخطيط المناطق القديمة قبل الشروع في رصفها علاوة على  تخصيص مسارات للدراجات الهوائية على الشوارع الرئيسية  وتطرق العضو محمد صالح أل علي في مداخلته بالاستفسار عن آليات الهيئة في إرساء العقود على الشركات المنفذة للطرق واقتصارها على أربعة شركات فقط وتساءل عن خطط الهيئة في استقبال  إنشاء قطار الاتحاد في إمارة الشارقة .

وأكد العضو علي سعيد النقبي على أهمية مشاركة الهيئة وحصولها على عضويات دولية كما في الهيئة العالمية للمواصلات ومشاركاتها الخارجية للوقوف على أهم الدراسات والبحوث وفي مداخلتها حنان الجروان نائب رئيس المجلس سألت عن سبب وضع مواقف الحافلات في المناطق السكنية أمام المنازل مما يؤدي إلى صعوبة الدخول والخروج لهذه المنازل ويعرض قاطنيها للخطر  ودعت إلى أهمية التنسيق في منح أولوية الرصف للمناطق الجديدة في مدينة الشارقة وعن توجه الهيئة لتسوية الطرق الداخلية المؤدية للمزارع كون أغلبها طرق ترابية  كما واستفسر العضو سهيل الكعبي عن أوجه قيام الهيئة بتطوير قطاع المواصلات من خلال افتتاح مواقع جديدة لمواقف الحافلات العامة  وتوجه الهيئة لتوفير مظلة من الخدمات المميزة لكبار السن من المواطنين والسياسة الترويجية الاعلامية التي تتبناها الهيئة في تشجيع كافة أفراد المجتمع على استخدام المواصلات العامة وتقديم خدمات مخصصة للنساء في قطاع المواصلات ومبادرات الهيئة في المسؤولية المجتمعية .

وسأل العضو الدكتور عبدالله البلوشي عن ألية صيانة الطرق والتعامل مع الملاحظات المستجدة عليها مثل الحوادث المتكررة في دوار سد الرفيصة و احتياج الى ممر مشاة علوي في شارع الشيخ خالد يوقف العبور العشوائي واشارات ضوئية محّكمة للمشاة في الكورنيش .. معبرا عن تضرر اهالي الزبارة من مناسيب المياه بعد الرصف الجزئي للطرق وعن خطة الرصف الكلي وجدوى الصيانة المتكررة لشارع طارق بن زياد بدل الاحلال .. وامكانية انشاء محطة مواصلات مكيفة في كل من كلباء وخورفكان  ودعا العضو جمال محمد بن هويدن إلى أهمية ارتباط الشوارع بالتخطيط الحضري والنظرة المستقبلة في حالة إضافة حارات جديدة ومسارب أخرى في ترك مساحات على جانبي الطرق للتوسعات وخاصة قبل توزيع الأراضي بجانب سؤاله عن هيكل عمل الهيئة فيما
سأل العضو الدكتور حميد السويجي الزعابي عن مشاريع رصف كافة الأحياء السكنية في مدينة كلباء حسب مطالبات اهالي المدينة،  وماذا عن توجه الهيئة في استحداث  منظومة نقل حديثه ، ولماذا لا تقوم الهيئة بتنفيذ مشروع معاهد السياقة وهو جزء من اختصاصاتها ودعت العضوة  شيخه بن جويعد إلى أهمية الاستفادة من الخدمات الالكترونية المتوفرة والبنية التحتية في حكومة الشارقة بصورة عامة والاتجاه لعمل ربط الكتروني أو إنشاء منصة تمكن متعاملي الهيئة من دفع الرسوم بدلا من التوجه إلى بلدية الشارقة لايداعها  وتطرق الدكتور سعيد الطنيجي في الاستفسار عن إمكانية قيام الهيئة بعمل مدخل للمركبات الخفيفة التي توجد على يمين طريق الشاحنات الصاعد من الوادي إلى شارع الذيد الشارقة وخطة الهيئة في الإسراع بالعمل على بدء العمل في النفق المخطط له عند مدخل مدينة الذيد ليربط المنطقتين مع بعض

 وخصصت العضوة  فاطمة علي المهيري  مداخلتها في منطقة الحمرية بالسؤال عن موعد بدء رصف الطريق المؤدي إلى محطة الصرف الصحي وكذلك شارع من الجسر إلى نهاية الخور ورصف داخلي محاذ للشارع الرئيسي لتمكين الجمهور والموظفين من الدخول إلى مقرات الجهات الحكومية ومنها بلدية الحمرية ودائرة الخدمات الاجتماعية وغيرها

واستفسر العضو محمد عبدالله الريسي عن الدراسات التي تقوم بها هيئة الطرق والمواصلات ونوعياتها بشأن حاجات الامارة وتوسعاتها واستعانتها بشركات متخصصة وبيوت خبرة لإعدادها واستفسر العضو جاسم المازمي سياسة الهيئة فيما يخص جانب الاتصال والاعلام بالإعلان والتصريح بالمشاريع السنوية وبيان تكلفتها بجانب توسعة وتعبيد الطرق المؤدية إلى المساجد  في مختلف الضواحي الجديدة كضاحية الرحمانية والسيوح والشنوف والتي تقع على شوارع رئيسية أو على شوارع طولية بامتداد مستقيم وسأل العضو محمد حمد الزعابي عن تعاون الهيئة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في تنفيذ مختلف المشاريع بإمارة الشارقة ، في ظل حاجة الامارة إلى إحلال لعدد من الطرق أو صيانة لبعضها ، وكذلك في توسعة مساراتها وتوجه الهيئة لعمل رصف للطرق في المناطق الصناعية والتجارية والزراعية سواء القديمة منها أو الحديثة في مدينة كلباء وضواحيها ، وذلك نظرا للأهمية التجارية والاقتصادية وتمكين المواطنين من الاستفادة منها بشكل أكبر بعد رصفها .

واستفسر العضو دغيش راشد بن دغيش  الكتبي عن موعد رصف الشارع الرابط ما بين بلدية منطقة المدام والمقبرة وتوجه الهيئة  لافتتاح أفرع لها في المنطقة الوسطى سواء في مدينة الذيد أو منطقة المدام لتقديم مختلف الخدمات في المنطقة بجانب فتح شواغر وظيفية لأبناء المنطقة  ونقل العضو سيف بن رويجده الكتبي معاناة أهالي شعبية مهذب في مدينة الشارقة وكافة الزائرين لها من وعورة الطرق الترابية وعدم التمكن من صلة الأرحام بها بسبب عدم وجود طريق معبد مؤدي للشعبية وشوارع داخلية .

بعدها تداخل عدد من الأعضاء والعضوات من طالبي الكلمة في طرح استفساراتهم حيث سأل العضو أحمد سالم الزعابي عن أوجه تعاون الهيئة مع الجهات ذات الاختصاص في مختلف أعمالها مثل المجالس البلدية في إمارة الشارقة ودائرة الأشغال العامة وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة في تنفيذ خططها والتعاون مع الجهات الخدمية مثل اتصالات ودو عند رصف الطرق والاعتبارات التي تتخذها الهيئة لتخصيص معابر مخصصة  لعبور المشاه  بهدف الحفاظ على أرواحهم  وتخصيص استراحات للإسعاف الوطني والدفاع المدني لاسيما على الطرق السريعة. وخصصت العضوة عفراء بن حليس الكتبي مداخلتها في الاستفسار عن إعادة إحلال شارع الزبير والذي يمتد من منطقة البطائح مرورا بالزبير ووصولا إلى منطقة أم فنين وقد قارب عمره من خمسة عقود وما يعانيه من كثرة  الحوادث المرورية التي خلفت إصابات ووفيات في بعض الأحيان شكلت هاجسا مرعبا لارتفاعها الكبير ، كان أخرها الأسبوع الماضي  وسألت العضوة شريفه موسى المازمي عن جهود الهيئة في التوطين والاستعداد للخمسين بجانب دورها في استكمال المشاريع التي تنفذها حاليا بهدف إنجازها وأسباب تأخر عدد من مشاريعها والجزاءات التي تفرضها الهيئة على الشركات المتأخرة في تسليم مشاريعها كما سألت عن شارع المرقاب من النخيلات حتى منطقة المرقاب بات يعرض حياة السكان للخطر لعدم تواجد مسافة كافية بين منازل المواطنين ومستخدمي الشارقة مع عدم تخصيص كما أنه ليس به منفذا أمنا متصل بالشارقة الرئيسي  وسألت العضوه موزه مطر بن دلموك عن موعد بدء رصف وصيانة الشوارع التالية وهي شارع جسر البطائح الرفيعة وشارع جسر المنتثر محافز وصلة من الشارع العام لسوق الجمعة تقريبا عشرين متر ووصله لسوق المواشي واستفسر العضو طالب البلي الظهوري يسأل عن معايير لتحديد وتحليل الاخطار التي قد يتعرض لها قطاع النقل وخطة الهيئة في رصف كل من منطقة القرائن الثانية وضاحية واسط مع إضافة خدمات الانارة بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه الشارقة وتحديدا عند تقاطع شارع نوفل بن الحارث رقم 35 مع شارع رقم 33   كما طرح العضو عبيد محمد القابض الطنيجي استفسارا بالتعرف على رؤية الهيئة بشأن تحقيق متطلبات الاستدامة في الطرق وخطتها بشأن بوابة التعرفة للشاحنات في المنطقة الوسطى وتوسعتها . وسأل العضو  محمد علي النقبي عن مستقبل النقل في إمارة الشارقة من خلال خطة 2040 وما تحققها ويتطلع إلى حل جذري لمشكلة الازدحام المروري

 واقترح العضو علي سعيد بن  شراره الكتبي إنشاء نفق من شارع المطار إلى مستشفى الكويت وذلك بجانب النفق الموصل للطبق الطائر وطالب برصف شوارع المنطقة الصناعية والمنطقة التجارية بالمدام مع صيانة إلغاء نفق المدام واستبداله بدوار  وسأل العضو سيف المدفع عن توجه الهيئة لصيانة الطريق المقابل لفنادق منطقة الخان بجانب تأكيده على أهمية اكتمال الخدمات في مختلف المناطق الجديدة واقترح العضو الدكتور إسماعيل البريمي وضع عدادات رقمية بجانب الإشارات الضوئية وتحويل مدارس تعليم السياقة إلى الهيئة بجانب تنفيذ مواقف متعددة الطوابق ومراعاة تخصيص مواقع الحافلات بأن تكون بعيدة عن المساكن والتوجه نحو تطبيق اللوحات الذكية في الطرق  و بعد ما أبداه من ملاحظات العضو عبدالله إبراهيم موسى يقترح على المجلس تشكيل لجنة مصغرة عاجلة لإعداد تقرير مفصل عن أداء هيئة الطرق والمواصلات ورفعه مع التوصيات لحاكم الشارقة و طالب العضو الدكتور شاهين المازمي بتشكيل لجنة لدراسة موضوع تكاليف مشروع محطات ركاب الحافلات ومشروع إنشاء المواقف ورفع تقرير للمجلس بشأنها ودعا لتعبيد الطرق المؤدية للمساجد و قدم العضو محمد علي الحمادي استفسارات الاول عن عدم استكمال الشوارع الداخلية للمناطق في الإمارة والتي تؤثر على جمالية ورفاهية المناطق السكنية والثاني مدخل شارع الخور الجديد والذي لا يليق بحجم المشروع والثالث عن مشروع مترو الشارقة الذي تم الاعلان عنه عام ٢٠١٣ وسأل العضو الدكتور عبدالله الدرمكي عن سبب وضع 15 مطبه في شارع كورنيش كلباء مما ترتب عليه اصداء مجتمعية داعيا اعادة النظر بها وفقا لافضل الممارسات المتبعه . والتأكيد على  اهمية استباقية الهيئة في مشروعاتها كالتاكسي الطائر  وأليات عملها بما يحقق في تطبيق الحلول الناجعة للاختناقات المرورية .واهمية اعادة النظر بمسار الوادي المحاذي للشارع الدائري بكلباء كونه يصب في استراحة الغيل وعدم استيعابه كمصب لعدد ٦ اودية تجنبا لاية ازمات و كوارث مستقبلية على الاهالي.

وسألت العضوة عائشة بوخاطر عن نسب التوطين في الوظائف الفنية وخطط الاحلال بالهيئة واقترح العضو عبدالله مراد ميرزا استبدال مطبات شارع الكورنيش كلباء وشارع البحر ببدائل مناسبة لانسيابية حركة السير وفي معرض رده المتواصل على أسئلة أعضاء وعضوات المجلس أفاد سعادة المهندس يوسف صالح السويجي رئيس الهيئة ومعاونه إلى ان الطرق التي تنفذها الهيئة تتسم بمواصفات عالمية متنوعة سواء كانت طرق داخلية أو شريانية مهمة أو خارجية سريعة تراعي فيها عدد السيارات المستخدمة لهذه الطرق .. مؤكدا أن هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة بتطوير وإنشاء وصيانة البنية التحتية الحديثة وشبكة النقل لأفضل الممارسات والمبادرات التنموية للارتقاء بمستوى شبكة النقل بشكل عام، وإصدار التشريعات والسياسات الهادفة إلى تحقيق أعلى معدلات السلامة المرورية لمستخدمي الطرق في الإمارة بما يواكب تطورها المستمر واتساع رقعتها العمرانية. وأوضح إلى أن الهيئة تستند في استراتيجيتها لتطوير الأداء على عدة ركائز أهمها الإبداع والابتكار واستشراف المستقبل، وإدارة المخاطر والأزمات المحتملة وفق أعلى المعايير وأفضل الممارسات العالمية. حيث تضع الهيئة نصب عينها تعزيز مفهوم النقل المستدام في الإمارة، إيماناً منها بأن النقل المستدام هو عنصر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة بجميع جوانبها البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

وتسعى الهيئة إلى إعادة صياغة وتطوير منظومة النقل والمواصلات بالإمارة والذي بات أمراً ملحاً وعاملاً جوهرياً في تحقيق النماء والازدهار كما تعمل الهيئة على التحسين المستمر لشبكة الطرق وخطوط المواصلات العامة، وتشجيع مستخدمي الطرق على استخدام وسائل النقل المختلفة ولتعزيز التكامل بين وسائل النقل من أجل الارتقاء بهذا القطاع الحيوي والهام لمختلف شرائح المجتمع.