رئيس الدولة يصل بلغراد في زيارة عمل.. والرئيس الصربي في مقدمة مستقبليه
المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يعتمد تنظيم فعاليات متنوعة
تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة القادمة عددا من الندوات والمؤتمرات العلمية والأنشطة الثقافية، في مجالات اللغة العربية والفلسفة والدراسات الإسلامية.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية الجامعة وحرصها على تعزيز مسارها العلمي وتميزها الأكاديمي، والمضي قدما في أداء رسالتها الحضارية عبر تخصصاتها الرئيسية في مجالات الإسلام واللغة العربية والفلسفة والتسامح والعلوم الإنسانية والحفاظ على إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
واعتمد المجلس العلمي الأعلى للجامعة خلال اجتماعه مؤخرا، برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن بيه رئيس المجلس، وحضور أعضاء المجلس وسعادة الدكتور خليفة الظاهري نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، الخطة المقترحة لتنظيم المؤتمرات والندوات والأنشطة المختلفة، التي تهدف الجامعة من ورائها لإثراء الساحة الأكاديمية بالفعاليات العلمية والثقافية.
وأوضح معالي الشيخ عبد الله بن بيه خلال الاجتماع جوانب التميز التي ينبغي للجامعة أن تركز عليها ضمن سعيها الحثيث لخدمة العلم والبحث العلمي محليا وإقليميا ودوليا، مشيدا بما حققته الجامعة في فترة وجيزة من إنجازات وإسهامات علمية هامة.
من جانبه قدم سعادة خليفة الظاهري، شرحا موجزا حول أعمال وبرامج الجامعة في الفترة الماضية، واستمع المجلس كذلك إلى مداخلات الأعضاء التي تضمنت مقترحات وأفكارا حول الأجندة المعروضة على جدول الأعمال، واتخذ المجلس التوصيات اللازمة بشأنها.
ويضطلع المجلس العلمي الأعلى بتقديم المقترحات الرامية إلى جعل جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مركزا أكاديميا عالميا، ويختص بالمهام التالية وهي تكريس الدور الأكاديمي والحضاري للجامعة لتكون مركزا أكاديميا عالميا مرموقا في مجال العلوم الإسلامية والإنسانية، وتطوير السياسة العامة والخطط الاستراتيجية للجامعة بما يمكنها من تنفيذ خططها والاستجابة للمتغيرات والتطورات على الصعيد الأكاديمي والعلمي والعملي. كما تتضمن مهامه تعزيز وتوثيق العلاقات والروابط الثقافية والعملية بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية والعلمية المتميزة داخل الدولة وخارجها، وصياغة أفضل السبل لتحقيق ذلك، وتوثيق الصلة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني بما يعود بالفائدة على كافة الأطراف، وصناعة تخصصات وبرامج أكاديمية جديدة في نطاق التخصصات التي يتيحها قانون الجامعة، تطوير وتحديث البرامج والمناهج الأكاديمية بما يواكب روح العصر، ويستجيب للتحديات ويتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتطوير وتحديث اللوائح والسياسات الأكاديمية وفقا لأفضل الممارسات المتبعة عالميا، إلى جانب تطوير المجالات الأكاديمية والعلمية والعملية، وتطوير الجامعة وتحسين عملها ورفع أدائها.