المحطات الكبرى في تاريخ إسرائيل منذ قيامها في 1948
في ما يأتي تذكير بالمحطات الكبرى في تاريخ إسرائيل منذ إعلان قيامها:أعلن ديفيد بن غوريون قيام إسرائيل في 14 أيار-مايو 1948 على جزء من أرض فلسطين التي كانت تخضع للانتداب البريطاني بعد ثلاث سنوات على انتهاء الحرب العالمية الثانية التي قتل خلالها النازيون أكثر من ستة ملايين يهودي.في اليوم التالي، دخلت الجيوش العربية في حرب على الدولة الجديدة التي انتصرت في 1949.
نزح أكثر من 760 ألف فلسطيني مع تقدم القوات الإسرائيلية بعدما أجبروا على الرحيل أو طردوا من بيوتهم، وتم تدمير نحو 400 من قراهم.
في 29 تشرين الأول/أكتوبر 1956 وبعد ثلاثة أشهر من إعلان تأميم قناة السويس، هاجمت اسرائيل بدباباتها وطائراتها شبه جزيرة سيناء ووصلت إلى قناة السويس. في 31 من الشهر نفسه، قصفت فرنسا وبريطانيا مصر. تحت ضغط الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، انسحبت اسرائيل من سيناء.
في الخامس من حزيران/ يونيو 1967، شنت اسرائيل هجوما عُرف بـ”حرب الأيام الستة” على مصر وسوريا والأردن واستولت على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ومرتفعات الجولان السورية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء من مصر.
في السادس من تشرين الأول/أكتوبر 1973، شنت مصر وسوريا هجومًا مباغتا على إسرائيل في سيناء والجولان. وتعرضت إسرائيل لخسائر فادحة، لكنها عادت وتمكنت من استعادة زمام الأمور.
استقالت رئيسة الحكومة الإسرائيلية غولدا مائير في 1974.
في أيلول/سبتمبر 1978، أبرم الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن اتفاقات كامب ديفيد التي مهدت لتوقيع أول معاهدة سلام بين إسرائيل ودولة عربية في 26 آذار/مارس 1979.
وقّع الاردن معاهدة سلام مع إسرائيل في 1994.
في السادس من حزيران/يونيو 1982، اجتاحت القوات الاسرائيلية لبنان الذي كان يشهد حربا أهلية، وحاصرت بيروت. غادرت منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات البلد. ووقعت مجزرة قتل فيها مئات الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا في غرب بيروت، نفذها أفراد ميليشيا لبنانية مدعومة من إسرائيل.
احتلت القوات الإسرائيلية جنوب لبنان حتى العام 2000.
في العام 2006 وبعد خطف جنديين إسرائيليين على يد حزب الله، شنت إسرائيل هجومًا مدمرًا على لبنان استمر شهرا.
في كانون الأول/ديسمبر 1987، اندلعت “حرب الحجارة” أو الانتفاضة الفلسطينية الأولى في الضفة الغربية وقطاع غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
في 13 أيلول/سبتمبر 1993، أبرمت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية اتفاق أوسلو حول حكم ذاتي فلسطيني، وحصلت مصافحة تاريخية بين الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين الذي اغتاله في 1995 يهودي متطرف.
بعد إخفاق المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في كامب ديفيد وزيارة مثيرة للجدل قام بها في أيلول/سبتمبر 2000 زعيم المعارضة اليمينية أرييل شارون الى المسجد الأقصى في القدس الشرقية، اندلعت الانتفاضة الثانية.
أعاد الجيش الإسرائيلي مجددا احتلال المدن الكبرى في الضفة الغربية وأطلق في آذار/مارس 2002 أوسع هجوم على هذه المنطقة منذ 1967.
انتهت الانتفاضة الثانية في العام 2005.
في أيلول/سبتمبر 2005، انسحبت إسرائيل من طرف واحد من قطاع غزة. واعتبارا من 2007، فرضت حصارا على القطاع إثر تفرد حركة حماس بالسيطرة عليه.
في أيلول/سبتمبر 2005، سحبت إسرائيل قواتها والمستوطنين اليهود من قطاع غزة بعد 38 عامًا من الاحتلال. واعتبارا من العام 2007، فرضت حصارا شاملا على القطاع بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الحكم.
بين 27 كانون الأول/ديسمبر 2008 و18 كانون الثاني/يناير 2009، شنت اسرائيل هجوما جويا ثم بريا واسعا سمي “الرصاص المصبوب” لوضع حد لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة. قتل 1440 فلسطينيا و13 إسرائيليا في العملية.
في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، شنّ الجيش الإسرائيلي عملية “عمود السحاب” التي بدأت باغتيال القائد العسكري لحركة حماس أحمد الجعبري. خلال ثمانية أيام من القصف، قتل 174 فلسطينيا بينهم نحو مئة مدني. كما قتل ستة إسرائيليين أربعة منهم مدنيون.
في الثامن من تموز/يوليو 2014، شنّت إسرائيل حربا جديدة ضد قطاع غزة باسم عملية “الجرف الصامد” لوقف إطلاق الصواريخ وتدمير أنفاق حفرت انطلاقا من القطاع. سقط 2251 قتيلا في الجانب الفلسطيني معظمهم من المدنيين و74 اسرائيليا جميعهم تقريبا جنود.
في آذار/مارس 2015، شكّل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يتولى منصبه منذ عام 2009، حكومة جديدة اعتبرت الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية.
في السادس من كانون الأول/ ديسمبر 2017، اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما أثار غضب الفلسطينيين الذين يعتبرون القدس الشرقية عاصمة لهم، واستياء الأسرة الدولية.
في 14 أيار/مايو 2018، في الذكرى السبعين لإعلان إسرائيل، نقلت واشنطن سفارتها إلى القدس.
في 25 آذار/ مارس 2019، وقّع ترامب بحضور نتانياهو، مرسوما يعترف رسمياً بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.
في 28 كانون الثاني/يناير 2020، كشف ترامب عن خطة سلام مثيرة للجدل في الشرق الأوسط نصّت على ضمّ إسرائيل مساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
في 17 أيار/مايو 2020، وبعد جمود سياسي في إسرائيل استمر أكثر من 500 يوم، وثلاث انتخابات عامة في أقل من عام، عاد بنيامين نتانياهو إلى السلطة بموجب اتفاق لتشكيل حكومة وحدة طارئة مع منافسه الانتخابي بيني غانتس.
ونص الاتفاق على تناوب السلطة بين الرجلين في الحكومة التي ستستمر لمدة ثلاث سنوات قبل الذهاب إلى انتخابات عامة جديدة.
نزح أكثر من 760 ألف فلسطيني مع تقدم القوات الإسرائيلية بعدما أجبروا على الرحيل أو طردوا من بيوتهم، وتم تدمير نحو 400 من قراهم.
في 29 تشرين الأول/أكتوبر 1956 وبعد ثلاثة أشهر من إعلان تأميم قناة السويس، هاجمت اسرائيل بدباباتها وطائراتها شبه جزيرة سيناء ووصلت إلى قناة السويس. في 31 من الشهر نفسه، قصفت فرنسا وبريطانيا مصر. تحت ضغط الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، انسحبت اسرائيل من سيناء.
في الخامس من حزيران/ يونيو 1967، شنت اسرائيل هجوما عُرف بـ”حرب الأيام الستة” على مصر وسوريا والأردن واستولت على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ومرتفعات الجولان السورية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء من مصر.
في السادس من تشرين الأول/أكتوبر 1973، شنت مصر وسوريا هجومًا مباغتا على إسرائيل في سيناء والجولان. وتعرضت إسرائيل لخسائر فادحة، لكنها عادت وتمكنت من استعادة زمام الأمور.
استقالت رئيسة الحكومة الإسرائيلية غولدا مائير في 1974.
في أيلول/سبتمبر 1978، أبرم الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن اتفاقات كامب ديفيد التي مهدت لتوقيع أول معاهدة سلام بين إسرائيل ودولة عربية في 26 آذار/مارس 1979.
وقّع الاردن معاهدة سلام مع إسرائيل في 1994.
في السادس من حزيران/يونيو 1982، اجتاحت القوات الاسرائيلية لبنان الذي كان يشهد حربا أهلية، وحاصرت بيروت. غادرت منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات البلد. ووقعت مجزرة قتل فيها مئات الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا في غرب بيروت، نفذها أفراد ميليشيا لبنانية مدعومة من إسرائيل.
احتلت القوات الإسرائيلية جنوب لبنان حتى العام 2000.
في العام 2006 وبعد خطف جنديين إسرائيليين على يد حزب الله، شنت إسرائيل هجومًا مدمرًا على لبنان استمر شهرا.
في كانون الأول/ديسمبر 1987، اندلعت “حرب الحجارة” أو الانتفاضة الفلسطينية الأولى في الضفة الغربية وقطاع غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
في 13 أيلول/سبتمبر 1993، أبرمت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية اتفاق أوسلو حول حكم ذاتي فلسطيني، وحصلت مصافحة تاريخية بين الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين الذي اغتاله في 1995 يهودي متطرف.
بعد إخفاق المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في كامب ديفيد وزيارة مثيرة للجدل قام بها في أيلول/سبتمبر 2000 زعيم المعارضة اليمينية أرييل شارون الى المسجد الأقصى في القدس الشرقية، اندلعت الانتفاضة الثانية.
أعاد الجيش الإسرائيلي مجددا احتلال المدن الكبرى في الضفة الغربية وأطلق في آذار/مارس 2002 أوسع هجوم على هذه المنطقة منذ 1967.
انتهت الانتفاضة الثانية في العام 2005.
في أيلول/سبتمبر 2005، انسحبت إسرائيل من طرف واحد من قطاع غزة. واعتبارا من 2007، فرضت حصارا على القطاع إثر تفرد حركة حماس بالسيطرة عليه.
في أيلول/سبتمبر 2005، سحبت إسرائيل قواتها والمستوطنين اليهود من قطاع غزة بعد 38 عامًا من الاحتلال. واعتبارا من العام 2007، فرضت حصارا شاملا على القطاع بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الحكم.
بين 27 كانون الأول/ديسمبر 2008 و18 كانون الثاني/يناير 2009، شنت اسرائيل هجوما جويا ثم بريا واسعا سمي “الرصاص المصبوب” لوضع حد لإطلاق الصواريخ من قطاع غزة. قتل 1440 فلسطينيا و13 إسرائيليا في العملية.
في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، شنّ الجيش الإسرائيلي عملية “عمود السحاب” التي بدأت باغتيال القائد العسكري لحركة حماس أحمد الجعبري. خلال ثمانية أيام من القصف، قتل 174 فلسطينيا بينهم نحو مئة مدني. كما قتل ستة إسرائيليين أربعة منهم مدنيون.
في الثامن من تموز/يوليو 2014، شنّت إسرائيل حربا جديدة ضد قطاع غزة باسم عملية “الجرف الصامد” لوقف إطلاق الصواريخ وتدمير أنفاق حفرت انطلاقا من القطاع. سقط 2251 قتيلا في الجانب الفلسطيني معظمهم من المدنيين و74 اسرائيليا جميعهم تقريبا جنود.
في آذار/مارس 2015، شكّل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يتولى منصبه منذ عام 2009، حكومة جديدة اعتبرت الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية.
في السادس من كانون الأول/ ديسمبر 2017، اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما أثار غضب الفلسطينيين الذين يعتبرون القدس الشرقية عاصمة لهم، واستياء الأسرة الدولية.
في 14 أيار/مايو 2018، في الذكرى السبعين لإعلان إسرائيل، نقلت واشنطن سفارتها إلى القدس.
في 25 آذار/ مارس 2019، وقّع ترامب بحضور نتانياهو، مرسوما يعترف رسمياً بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.
في 28 كانون الثاني/يناير 2020، كشف ترامب عن خطة سلام مثيرة للجدل في الشرق الأوسط نصّت على ضمّ إسرائيل مساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
في 17 أيار/مايو 2020، وبعد جمود سياسي في إسرائيل استمر أكثر من 500 يوم، وثلاث انتخابات عامة في أقل من عام، عاد بنيامين نتانياهو إلى السلطة بموجب اتفاق لتشكيل حكومة وحدة طارئة مع منافسه الانتخابي بيني غانتس.
ونص الاتفاق على تناوب السلطة بين الرجلين في الحكومة التي ستستمر لمدة ثلاث سنوات قبل الذهاب إلى انتخابات عامة جديدة.
