أول مؤسسة تعليمية في العالم من خارج الولايات المتحدة تحصل على الجائزة
المدرسة الرقمية تحصد جائزة 1885 للخدمة الجليلة في التعليم
• مُنحت لمساهمة المدرسة الرقمية البارزة في إحداث تحول إيجابي وريادتها في التعليم الرقمي
• إنجاز جديد وإضافة نوعية بعد الاعتماد العالمي في يوليو الماضي
• المدرسة الرقمية تضع الإمارات في صدارة التعليم الرقمي عالمياً بفوزها بالجائزة
حصلت المدرسة الرقمية إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، على جائزة "1885 للخدمة الجليلة في التعليم" من مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات "نياسك"، تقديراً لمساهماتها البارزة في إحداث تحول إيجابي في التعليم حول العالم، لتكون المؤسسة التعليمية الأولى عالمياً التي تحصل على الجائزة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وتسلم فريق المدرسة الرقمية الجائزة ضمن حدث خاص خلال مؤتمر نياسك 2024 لقيادات التعليم في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى إنجازات المدرسة الرقمية بعد الاعتماد العالمي الذي حققته في يوليو الماضي كأول مؤسسة تعليمية من نوعها تقدم تعليماً رقمياً بمستويات عالية الجودة للمجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
وتُعد جائزة "1885 للخدمة الجليلة في التعليم" أرقى جائزة تقديرية تقدمها مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات "نياسك" في مجال التعليم، وسُميت تيمناً بسنة إنشاء المؤسسة التي تُعتبر واحدة من أعرق مؤسسات الاعتماد الأكاديمي في الولايات المتحدة، والتي تتمتع بحضور بارز في القطاع التعليمي منذ نحو 140 عاماً، وفي أكثر من 90 دولة حول العالم.
عمر سلطان العلماء: مبادرة نوعية تجسد رؤى محمد بن راشد بإحداث التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات
وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن المدرسة تمثل مبادرة نوعية تم إطلاقها تجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بإحداث التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات، عبر تقديم حلول ابتكارية ذكية يُستثمر فيها التطور التكنولوجي السريع لنشر العلم والمعرفة وتعليم الأجيال وخاصة الطلاب الأقل حظاً حول العالم، مشيراً إلى أن حصول المدرسة على الجائزة يمثل اعترافاً دولياً بجهودها وإنجازاتها المتميزة والرائدة عالمياً، وتأثيرها الإيجابي الكبير في مستقبل التعليم.
وقال عمر سلطان العلماء، إن جائزة 1885 تمثل إضافة لمسيرة الإنجازات والنجاحات التي تحققها المدرسة الرقمية منذ تأسييها، وتعكس ما تمثله من مبادرة داعمة لريادة دولة الإمارات في مجالات التعليم الرقمي، وتميزها عالمياً في مبادراتها الإنسانية الهادفة لتوفير فرص التعليم المتطور والمتقدم وفق أفضل المعايير التي تضمن فرص المعرفة النوعية للأطفال، وتوفرها لهم بمرونة عالية في كافة أنحاء العالم وفي مختلف الظروف والأحوال.
وليد آل علي: حافز لمزيد من الإنجازات النوعية العالمية
من جهته، قال الدكتور وليد آل علي أمين عام المدرسة الرقمية، إن حصول المدرسة على جائزة "1885 للخدمة الجليلة في التعليم" يمثل تقديراً لدورها الإيجابي العالمي في نشر وتوفير حلول التعليم الرقمي، ويترجم إنجازاتها في تطوير نموذج حديث في نشر التعليم حول العالم وحل أبرز تحدياته عبر توظيف كافة الممكنات بطريقة احترافية وعملية ، ويعكس الثقة بها كمؤسسة تعليمية رقمية قادرة على نشر التعليم حول العالم، بحلول متطورة تسهم في دعم الأطفال الذين لم تتح لهم الظروف الحصول على تعليم يمكنّهم في المستقبل، ويعزز قدرتهم على مواكبة التغيرات المتسارعة في الحياة.
وأضاف وليد آل علي أن الجائزة تعد حافزاً كبيراً للقائمين على المدرسة الرقمية للمضي نحو تحقيق الإنجازات النوعية التي تضع المدرسة في مقدمة المدارس الرقمية حول العالم، وتسهم في ضمان استدامة هذا النشاط التعليمي والإنساني، والذي يعبر عن ثقافة العطاء والتواصل الإنساني لدولة الإمارات، وحرصها على تقديم العون والدعم في كافة المجالات بما فيها التعليم الحديث.
في سياق متصل، أعرب كام ستابلز رئيس "نياسك NEASC”، عن إعجابه العميق برسالة المدرسة الرقمية وتقديره لجهودها المبتكرة في الوصول إلى الفئات المحرومة والمهمشة، من القرى النائية إلى مخيمات اللاجئين، وسعيها لتوفير تعليم عالي الجودة لهؤلاء الطلاب.
وتعد المدرسة الرقمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في نوفمبر 2020، ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أول مدرسة رقمية معتمدة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوافر فيها الظروف الملائمة أو المقومات التي يحتاجها الطلاب لمتابعة تعليمهم، كما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج والتعلم عن بُعد، بطريقة ذكية ومرنة، مستهدفة الفئات المجتمعية الأقل حظاً واللاجئين والنازحين، عبر مواد ومناهج تعليمية عصرية. وتواصل المدرسة توسعها، حيث ضمت أكثر من 200 ألف طالب مستفيد وتقدم خدماتها في أكثر من 14 دولة، كما عملت على تدريب أكثر وتأهيل من 3000 معلم رقمي معتمد من جامعة ولاية أريزونا، فيما يتم توفير المحتوى التعليمي والتدريبي بعدة لغات بينها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية و الكردية.
الجدير بالذكر أن المدرسة الرقمية حصلت على الاعتماد الأكاديمي الدولي من مؤسسة "نيو إنغلاند للمدارس والكليات" "نياسك"، في يوليو الماضي، لتكون أول مؤسسة تعليمية من نوعها عالمياً تقدم تعليماً رقمياً بمستويات عالية الجودة للمجتمعات الأقل حظًا حول العالم.
وتعد مؤسسة "نيو إنغلاند للمدارس والكليات" واحدة من أعرق مؤسسات الاعتماد الأكاديمي في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تم تأسيسها عام 1885، ولها حضور في أكثر من 90 دولة حول العالم، ويوفر الاعتماد الأكاديمي الصادر عنها منظومة عالية المستوى للمؤسسات التعليمية، بما يضمن تطبيق أفضل الممارسات التعليمية، ويتيح الفرص للطلبة بالوصول إلى مستويات أكاديمية دولية.