رئيس الدولة والرئيس الأميركي يبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتطورات الإقليمية
المدينة المستدامة في دبي توفر لقاطنيها حياة صحية خالية من الانبعاثات الكربونية
تجسد “المدينة المستدامة” في دبي مبادىء الاستدامة و الحفاظ على البيئة و الإنسان و تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة بما توفره من مزايا بيئة مثالية و مراعاة للجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية فهي مدينة متكاملة توفر لقانطيها حياة صحية مستدامة خالية من الانبعاثات الكربونية وبحزام أخضر وطاقة نظيفة . و قال كريم الجسر المدير التنفيذي للاستدامة الاجتماعية في “دايموند ديفلوبرز” المطور العقاري لمشروع “المدينة المستدامة” في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام) إن المدينة المستدامة تعتبر مشروعا نوعياً يراعي الجوانب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية و يدمجها معاً في تركيبة فريدة توفر حياة متناغمة ومستدامة تمتاز بانخفاض الانبعاثات الكربونية وتوفر مجموعة من الخدمات والمرافق السكنية الخضراء من دون إحداث أي تأثير سلبي على البيئة..
مشيرا إلى أن المدينة المستدامة تبلورت من رؤية تهدف إلى تسريع عملية الانتقال نحو مفهوم الاستدامة وهي تقدم الآن نموذجاً معيشياً ودليلاً عملياً على هذا المفهوم المواكب لتطلعات المستقبل، لتكون معياراً للحياة المستدامة. وأضاف إن المدينة تقدم مفهوماً فريداً يعيد تعريف الحياة المستدامة من خلال الوحدات السكنية الموفرة للطاقة دون أن يتحمل ساكنوها أي رسوم صيانة إضافة إلى معدل رسوم خدمات منخفض، وخدمات تعليمية، ورعاية صحية مبنية على الممارسات الخضراء إلى جانب الأنشطة الترفيهية والبدنية في مساحات داخلية وخارجية، و مزرعة حضرية، ومسجد يراعي أعلى المعايير البيئية ومركز للابتكار.
و حول رصد وقياس أثر التنوع البيولوجي وصحة منظومة البيئية عموماً في المدينة المستدامة قال الجسر : “ أطلقنا برنامج تقييم التنوع البيولوجي على نطاق المجمع السكني سعياً منا إلى تعزيز مفاهيم الحياة المستدامة و نشرنا معدات رصد مخصصة لقياس أثر البيئة الحضرية على التنوع البيولوجي وصحة المنظومة البيئية.. ونحن نستخدم لهذا الغرض معدات رصد متطورة تشمل مسجلات الموجات فوق الصوتية للخفافيش ومسجلات الصوت المخصصة للطيور».
و أشار إلى إشراك السكان في جهود البحث العلمي عبر منصتي iNaturalist وeBird السحابيتين اللتين تتيحان للمقيمين في المدينة تحميل صورٍ لفصائل متنوعة مثل الطيور و النباتات التي يتم مشاهدتها في الأحياء و المساحات الخضراء الأخرى ضمن المجتمع ما يسهم في تشجيع سكان المدينة المُستدامة على اكتشاف التنوع البيولوجي وتوثيقه ضمن أماكن معيشتهم. و حول التطلعات من وراء استضافة المدينة المستدامة محطة جديدة لجمع النفايات الإلكترونية وإدارتها بالتعاون مع شركة “إيفات” لضمان مستقبل أكثر اخضراراً .. أوضح أن محطة تفريغ النفايات الإلكترونية تعمل على مدار الساعة وهي حل مجاني وفعال لإدارة النفايات الإلكترونية للمقيمين وعامّة المستخدمين. و بإمكان المقيمين والجمهور وضع نفاياتهم من الأجهزة الإلكترونية في هذه المحطة ليتم لاحقاً جمعها ونقلها إلى منشأة إعادة التدوير وفرز محتوياتها وفقاً للنوع على أن يعاد استخدام الأجزاء النافعة والمواد المفيدة التي تحتوي على مواد خام ضرورية في تصنيع منتجات جديدة، بينما سيتم التخلص من الأجزاء غير المفيدة وفق عملية لا ينتج عنها أي انبعاثات ضارة.
و نوه إلى أن “ قرية سند “ في المدينة المستدامة تتبع استراتيجية شاملة ومتكاملة في هذا الشأن وتقوم فكرتها على توفير مركز نموذجي متطور يعد الأول من نوعه في توفير خدمات التدريب والتأهيل لدمج أصحاب الهمم مع المجتمع باستخدام الموسيقى والفن والبستنة والحيوانات، ويستقبل الحالات من دول العالم كافة تشجيعاً للسياحة العلاجية في الدولة.
و يتوافر في المركز أقسام متخصصة بالعلاج الطبيعي، والعلاج السلوكي التطبيقي، والعلاج الوظيفي، إلى جانب قسم لمعالجة مشكلات النطق والتخاطب.. ويتولى الخبراء العاملون فيه تنظيم الورش التدريبية والفصول التعليمية التي تحاكي الواقع، معتمدةً في ذلك على أحدث التقنيات العالمية، إضافة إلى قسم لتدريب وتطوير المختصين وآخر لخدمات الإرشاد الأسري وتدريب أفراد العائلة على كيفية التعامل مع مختلف الحالات ورعايتها.
و سيوفر المركز بيئة متكاملة داخلية تماثل المجتمع الخارجي كي يتسنى لهذه الفئة التدرب والاندماج التدريجي للتعامل مع الحياة على أرض الواقع.
وأشار إلى أنه استكمالا لهذه المتطلبات سيتم توفير مركز تسوق مصغر يضم سوبرماركت ودارا للسينما ومطاعم وصالونا للحلاقة إلى جانب العديد من الخدمات والمرافق الأخرى ما يسهم في تحويل المركز إلى مجتمع متكامل يتيح لأصحاب الهمم التعامل والتدرب على جميع أشكال الأنشطة والمواقف الحياتية اليومية الأمر الذي يسهل عليهم وعلى ذويهم التعامل مع المجتمع خارج جدران المركز بيسر وسهولة ومرونة.. فيما سيتم تدريب الفئات الأكبر سناً على القيام بوظائف تناسب أعمارهم في هذه القطاعات، لضمان استقلاليتهم واندماجهم الكلي والصحيح مع المجتمع.
مشيرا إلى أن المدينة المستدامة تبلورت من رؤية تهدف إلى تسريع عملية الانتقال نحو مفهوم الاستدامة وهي تقدم الآن نموذجاً معيشياً ودليلاً عملياً على هذا المفهوم المواكب لتطلعات المستقبل، لتكون معياراً للحياة المستدامة. وأضاف إن المدينة تقدم مفهوماً فريداً يعيد تعريف الحياة المستدامة من خلال الوحدات السكنية الموفرة للطاقة دون أن يتحمل ساكنوها أي رسوم صيانة إضافة إلى معدل رسوم خدمات منخفض، وخدمات تعليمية، ورعاية صحية مبنية على الممارسات الخضراء إلى جانب الأنشطة الترفيهية والبدنية في مساحات داخلية وخارجية، و مزرعة حضرية، ومسجد يراعي أعلى المعايير البيئية ومركز للابتكار.
و حول رصد وقياس أثر التنوع البيولوجي وصحة منظومة البيئية عموماً في المدينة المستدامة قال الجسر : “ أطلقنا برنامج تقييم التنوع البيولوجي على نطاق المجمع السكني سعياً منا إلى تعزيز مفاهيم الحياة المستدامة و نشرنا معدات رصد مخصصة لقياس أثر البيئة الحضرية على التنوع البيولوجي وصحة المنظومة البيئية.. ونحن نستخدم لهذا الغرض معدات رصد متطورة تشمل مسجلات الموجات فوق الصوتية للخفافيش ومسجلات الصوت المخصصة للطيور».
و أشار إلى إشراك السكان في جهود البحث العلمي عبر منصتي iNaturalist وeBird السحابيتين اللتين تتيحان للمقيمين في المدينة تحميل صورٍ لفصائل متنوعة مثل الطيور و النباتات التي يتم مشاهدتها في الأحياء و المساحات الخضراء الأخرى ضمن المجتمع ما يسهم في تشجيع سكان المدينة المُستدامة على اكتشاف التنوع البيولوجي وتوثيقه ضمن أماكن معيشتهم. و حول التطلعات من وراء استضافة المدينة المستدامة محطة جديدة لجمع النفايات الإلكترونية وإدارتها بالتعاون مع شركة “إيفات” لضمان مستقبل أكثر اخضراراً .. أوضح أن محطة تفريغ النفايات الإلكترونية تعمل على مدار الساعة وهي حل مجاني وفعال لإدارة النفايات الإلكترونية للمقيمين وعامّة المستخدمين. و بإمكان المقيمين والجمهور وضع نفاياتهم من الأجهزة الإلكترونية في هذه المحطة ليتم لاحقاً جمعها ونقلها إلى منشأة إعادة التدوير وفرز محتوياتها وفقاً للنوع على أن يعاد استخدام الأجزاء النافعة والمواد المفيدة التي تحتوي على مواد خام ضرورية في تصنيع منتجات جديدة، بينما سيتم التخلص من الأجزاء غير المفيدة وفق عملية لا ينتج عنها أي انبعاثات ضارة.
و نوه إلى أن “ قرية سند “ في المدينة المستدامة تتبع استراتيجية شاملة ومتكاملة في هذا الشأن وتقوم فكرتها على توفير مركز نموذجي متطور يعد الأول من نوعه في توفير خدمات التدريب والتأهيل لدمج أصحاب الهمم مع المجتمع باستخدام الموسيقى والفن والبستنة والحيوانات، ويستقبل الحالات من دول العالم كافة تشجيعاً للسياحة العلاجية في الدولة.
و يتوافر في المركز أقسام متخصصة بالعلاج الطبيعي، والعلاج السلوكي التطبيقي، والعلاج الوظيفي، إلى جانب قسم لمعالجة مشكلات النطق والتخاطب.. ويتولى الخبراء العاملون فيه تنظيم الورش التدريبية والفصول التعليمية التي تحاكي الواقع، معتمدةً في ذلك على أحدث التقنيات العالمية، إضافة إلى قسم لتدريب وتطوير المختصين وآخر لخدمات الإرشاد الأسري وتدريب أفراد العائلة على كيفية التعامل مع مختلف الحالات ورعايتها.
و سيوفر المركز بيئة متكاملة داخلية تماثل المجتمع الخارجي كي يتسنى لهذه الفئة التدرب والاندماج التدريجي للتعامل مع الحياة على أرض الواقع.
وأشار إلى أنه استكمالا لهذه المتطلبات سيتم توفير مركز تسوق مصغر يضم سوبرماركت ودارا للسينما ومطاعم وصالونا للحلاقة إلى جانب العديد من الخدمات والمرافق الأخرى ما يسهم في تحويل المركز إلى مجتمع متكامل يتيح لأصحاب الهمم التعامل والتدرب على جميع أشكال الأنشطة والمواقف الحياتية اليومية الأمر الذي يسهل عليهم وعلى ذويهم التعامل مع المجتمع خارج جدران المركز بيسر وسهولة ومرونة.. فيما سيتم تدريب الفئات الأكبر سناً على القيام بوظائف تناسب أعمارهم في هذه القطاعات، لضمان استقلاليتهم واندماجهم الكلي والصحيح مع المجتمع.