المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة يختتم برنامجا تدريبيا لذوي الاختصاص بوزارة التربية بدولة الكويت
اختتم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة برنامجا تدريبيا بوزارة التربية والتعليم بدولة الكويت الشقيقة، اسْتَهْدَفَتْ ذَوِي الاختصاص من مُعِدِّي المناهج والموجِّهِين بعنوان "إستراتيجيات تدريس اللغة العربية للصفوف "1 : 6" واستمرت ثلاثة أيام متواصلة.
حضر فعاليات البرنامج خمسة وثلاثين متخصِّصًا، وهدف البرنامج إلى تقديم تطبيقات عملية حول إستراتيجيات التدريس المناسبة للغة العربية التي يمكن أن تُسْتَخْدَم مع الطلبة في التعليم العام.
في ختام البرنامج التدريبي لإستراتيجيات تدريس اللغة العربية قدم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة شهادات المشاركة لجميع المشاركين من ذوي الاختصاص بوزارة التربية بدولة الكويت الشقيقة، ويعد هذا البرنامج التدريبي هو استكمال للبرنامج السابق الذي قدمه المركز أيضا بالتعاون مع وزارة التربية بالكويت في شهر ديسمبر الماضي.
وعرف البرنامج ذَوِي الاختصاص من مُعِدِّي المناهج والموجِّهِين الإستراتيجيات المناسبة التي يستخدمها؛ من حيث شروط استخدامها، والإجراءات الخاصة بكل إستراتيجية، بحيث يسهل عليه تحقيق نواتج التعلُّم المستهدفة من ناحية، وجَعْل المتعلمين يشعرون بالمتعة والفائدة من ناحية أخرى.
وشمل البرنامج حزمتين من الحقائب التدريبية متضمنه حقائب تدريبية فرعية حول إستراتيجيات تدريس اللغة العربية، الحزمة الأولى إستراتيجيات تدريس مهارات اللغة العربية وتتضمن أربع حقائب فرعية "الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة"، وإستراتيجيات تدريس عناصر اللغة العربية "الأصوات، المفردات، التراكيب".
حول استراتيجيات التدريس أفاد الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بأن إستراتيجيات التدريس تعد أحد أهم مكونات أي منهج تعليمي؛ حيث إنها تمثل الإجراءات، والخطط التي يمكن من خلالها توصيل ما يتضمنه محتوى المنهج من معارف ومهارات وقيم إلى المتعلمين
وأشار إلى أهمية هذه الإستراتيجيات أنه من الممكن أن يتم صوغ محتوى المنهج صياغة متميزة من الناحية العلمية والفنية، لكن المسؤول عن نقل هذا المحتوى إلى المتعلمين لا يستخدم الإستراتيجيات التي تناسب هذا المحتوى وتتوافق مع المتعلمين وعددهم والوقت المخصص للدرس وتنظيم البيئة الصفية، مما يترتب عليه عدم تمكن المتعلمين مما يتضمنه هذا المحتوى.
محتوى البرنامج :
تطرق الدكتور عيسى إلى محتوى حقيبة إستراتيجيات تدريس مهارات اللغة العربية وهي (الاستماع، التحدث، القراءة، الكتابة) في الصفوف من الأول إلى السادس أربعة أجزاء، الجزء الأول، منه: سبع إستراتيجيات فاعلة في تدريس مهارة الاستماع، وهي: مثلث الاستماع، وتدريب الأذن، والاستماع إلى كلمات محددة، والاستماع الكلي، والاستماع التحليلي، وتلخيص المسموع، ووضع أسئلة حول المسموع.
وفي الجزء الثاني إحدى عشرة إستراتيجية، تخص تدريس مهارة التحدث، وهي: إستراتيجية تحاور: "تفكر، حدد العناصر، ابدأ الحوار، وظف الأدلة، راجع"، والتساؤل الشفوي التبادلي، والتكرار والترديد، والنمذجة الصوتية، والردود القصيرة، وطرح الأسئلة، والمقارنة شفويًّا، والتلخيص الشفوي، والتفسير الشفوي، والوصف الشفوي، والسرد القصصي.
وفي الجزء الثالث تسع وعشرون إستراتيجية تخص تدريس مهارات القراءة، وهي: الكلية أو التحليلية (تحليل الكلمات)، والجزئية أو التركيبية (تركيب الكلمات)، والطريقة الكلية المزدوجة أو التوليفية، وإستراتيجية أتقن "اقرأ، تفكر، قوم، ناقش"، والصوتية اللغوية، والتمييز الصوتي، والنمذجة، إستراتيجية تصفح ، اسأل ، اقرأ ، اسمع ، راجع ، وإستراتيجية النظرة العامة ، والتساؤل ، والقراءة ، والتأمل ، والتسميع أو السرد ، والمراجعة ، والمخططات الذهنية (العقلية) ، وعمل صور ذهنية ، والتفكير بعمق في المقروء ، والاستنتاج ، وطرح الأسئلة ، وتجميع المعلومات ، وتنشيط المعرفة السابقة ، واستخدام الصور الحسية ، وعمل التنبؤات والاستدلالات ، وتحديد الفكرة الرئيسة ، واستخدام خيارات ترتيب المقروء ، والتركيب ، والكلمة الرئيسة، والتكرار، والمراقبة الذاتية، والتخمين، وترتيب الأفكار، وإستراتيجية خريطة القصة، وإستراتيجية تنال القمر، وإستراتيجية المراحل الثلاث. وفي الجزء الرابع والأخير الإستراتيجيات الخاصة بتدريس مهارات الكتابة، وتتمثل في تسع إستراتيجيات فاعلة هي: النسخ، وعمليات الكتابة، وتدوين الملحوظات، والتكملة، والحوار المكتوب، والوصف الكتابي، والتلخيص الكتابي، والتفسير الكتابي، والمقارنة المكتوبة.
بالإضافة إلى حقيبة إستراتيجيات تدريس عناصر اللُّغَة العَرَبِيَّة (الأَصْوَات- المُفْرَدَات – التَّرَاكِيب) في الصُّفُوف من الأول إلى السادس، وهي تختص بإستراتيجيات تدريس عناصر اللغة المتمثلة في: الأَصْوَات اللُّغَوِيَّة، والمُفْرَدَات اللُّغَوِيَّة، والتَّرَاكِيب اللُّغَوِيَّة، وقُسِّمَ هذا المُجَلَّد إلى ثلاثة أقسام تتناول مكونات عناصر اللغة الثلاثة، حيث تناول القسم الأول: إستراتيجيات تدريس الأَصْوَات اللُّغَوِيَّة، من خلال عرض تسع إستراتيجيات متنوعة، هي: إستراتيجيات تَقْلِيب الحُرُوف والحركات وتَبْدِيلها، وإسْتِرَاتِيجِيَّة دَمْج الأَصْوَات، والتقطيع الصوتي، والمتشابهات الصوتية في القافية، والمتشابهات الصوتية في الحُرُوف، والنُّطْق المفرد، والنُّطْق المقطعي، والقياس، والترميز أو الربط.
وتناول القسم الثاني: إستراتيجيات تدريس المُفْرَدَات اللُّغَوِيَّة، وهي: ست عشرة إسْتِرَاتِيجِيَّة تتمثل في: المعاني المتعددة، ومفاتيح السياق، والمشتقات (عائلة الكَلِمَات)، وشبكة المُفْرَدَات، وخريطة المُفْرَدَات (الخرائط الدلالية)، والصفة المضافة، والتخمين، وقائمة المُفْرَدَات، والرموز اللونية، والنجمة، وتحدث بسرعة، وارسمها، ولعبة البطاقات بعد القراءة، ودفتر الملحوظات، والاختيار الذاتي للمفردات، والمُفْرَدَات التفاعلية على السبورة.
وتناول القسم الثالث: إستراتيجيات تدريس التَّرَاكِيب، التي تمثلت في ثماني إستراتيجيات، هي: الإسْتِرَاتِيجِيَّة القياسية، والاستقرائية، والنص الأدبي، ونمذجة التَّرَاكِيب، وتوظيف التَّرَاكِيب، وتحليل الجملة إلى مكونات مباشرة، والقوالب، والإسْتِرَاتِيجِيَّة التحويلية التوليدية.
ونظرًا إلى أهمية تبسيط إستراتيجيات التَّدْرِيس، فقد تمَّ عند تناول كل إسْتِرَاتِيجِيَّة في الأقسام الثلاثة، عَرْضُ مَفْهُومُ الإسْتِرَاتِيجِيَّة حتى يدرك المُعَلِّم المقصود بها، ثم توضيح لخطوات اسْتِخْدَام الإسْتِرَاتِيجِيَّة في التَّدْرِيس، وتوضيح لمميزاتها وعيوبها إن وجدت، ثم أمثلة توضيحية، وتطبيقات كثيرة، وتَدْرِيبات لغوية على كل إسْتِرَاتِيجِيَّة يستخدمها المُعَلِّم عند اسْتِخْدَام الإسْتِرَاتِيجِيَّة في تدريس عناصر اللُّغَة العَرَبِيَّة، ويصمم المُعَلِّم تَدْرِيبات لطُلَّابه على غرارها، بهدف تحقيق مخرجات تَعَلُّم اللغة بمستوى عالٍ.
حضر فعاليات البرنامج خمسة وثلاثين متخصِّصًا، وهدف البرنامج إلى تقديم تطبيقات عملية حول إستراتيجيات التدريس المناسبة للغة العربية التي يمكن أن تُسْتَخْدَم مع الطلبة في التعليم العام.
في ختام البرنامج التدريبي لإستراتيجيات تدريس اللغة العربية قدم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة شهادات المشاركة لجميع المشاركين من ذوي الاختصاص بوزارة التربية بدولة الكويت الشقيقة، ويعد هذا البرنامج التدريبي هو استكمال للبرنامج السابق الذي قدمه المركز أيضا بالتعاون مع وزارة التربية بالكويت في شهر ديسمبر الماضي.
وعرف البرنامج ذَوِي الاختصاص من مُعِدِّي المناهج والموجِّهِين الإستراتيجيات المناسبة التي يستخدمها؛ من حيث شروط استخدامها، والإجراءات الخاصة بكل إستراتيجية، بحيث يسهل عليه تحقيق نواتج التعلُّم المستهدفة من ناحية، وجَعْل المتعلمين يشعرون بالمتعة والفائدة من ناحية أخرى.
وشمل البرنامج حزمتين من الحقائب التدريبية متضمنه حقائب تدريبية فرعية حول إستراتيجيات تدريس اللغة العربية، الحزمة الأولى إستراتيجيات تدريس مهارات اللغة العربية وتتضمن أربع حقائب فرعية "الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة"، وإستراتيجيات تدريس عناصر اللغة العربية "الأصوات، المفردات، التراكيب".
حول استراتيجيات التدريس أفاد الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بأن إستراتيجيات التدريس تعد أحد أهم مكونات أي منهج تعليمي؛ حيث إنها تمثل الإجراءات، والخطط التي يمكن من خلالها توصيل ما يتضمنه محتوى المنهج من معارف ومهارات وقيم إلى المتعلمين
وأشار إلى أهمية هذه الإستراتيجيات أنه من الممكن أن يتم صوغ محتوى المنهج صياغة متميزة من الناحية العلمية والفنية، لكن المسؤول عن نقل هذا المحتوى إلى المتعلمين لا يستخدم الإستراتيجيات التي تناسب هذا المحتوى وتتوافق مع المتعلمين وعددهم والوقت المخصص للدرس وتنظيم البيئة الصفية، مما يترتب عليه عدم تمكن المتعلمين مما يتضمنه هذا المحتوى.
محتوى البرنامج :
تطرق الدكتور عيسى إلى محتوى حقيبة إستراتيجيات تدريس مهارات اللغة العربية وهي (الاستماع، التحدث، القراءة، الكتابة) في الصفوف من الأول إلى السادس أربعة أجزاء، الجزء الأول، منه: سبع إستراتيجيات فاعلة في تدريس مهارة الاستماع، وهي: مثلث الاستماع، وتدريب الأذن، والاستماع إلى كلمات محددة، والاستماع الكلي، والاستماع التحليلي، وتلخيص المسموع، ووضع أسئلة حول المسموع.
وفي الجزء الثاني إحدى عشرة إستراتيجية، تخص تدريس مهارة التحدث، وهي: إستراتيجية تحاور: "تفكر، حدد العناصر، ابدأ الحوار، وظف الأدلة، راجع"، والتساؤل الشفوي التبادلي، والتكرار والترديد، والنمذجة الصوتية، والردود القصيرة، وطرح الأسئلة، والمقارنة شفويًّا، والتلخيص الشفوي، والتفسير الشفوي، والوصف الشفوي، والسرد القصصي.
وفي الجزء الثالث تسع وعشرون إستراتيجية تخص تدريس مهارات القراءة، وهي: الكلية أو التحليلية (تحليل الكلمات)، والجزئية أو التركيبية (تركيب الكلمات)، والطريقة الكلية المزدوجة أو التوليفية، وإستراتيجية أتقن "اقرأ، تفكر، قوم، ناقش"، والصوتية اللغوية، والتمييز الصوتي، والنمذجة، إستراتيجية تصفح ، اسأل ، اقرأ ، اسمع ، راجع ، وإستراتيجية النظرة العامة ، والتساؤل ، والقراءة ، والتأمل ، والتسميع أو السرد ، والمراجعة ، والمخططات الذهنية (العقلية) ، وعمل صور ذهنية ، والتفكير بعمق في المقروء ، والاستنتاج ، وطرح الأسئلة ، وتجميع المعلومات ، وتنشيط المعرفة السابقة ، واستخدام الصور الحسية ، وعمل التنبؤات والاستدلالات ، وتحديد الفكرة الرئيسة ، واستخدام خيارات ترتيب المقروء ، والتركيب ، والكلمة الرئيسة، والتكرار، والمراقبة الذاتية، والتخمين، وترتيب الأفكار، وإستراتيجية خريطة القصة، وإستراتيجية تنال القمر، وإستراتيجية المراحل الثلاث. وفي الجزء الرابع والأخير الإستراتيجيات الخاصة بتدريس مهارات الكتابة، وتتمثل في تسع إستراتيجيات فاعلة هي: النسخ، وعمليات الكتابة، وتدوين الملحوظات، والتكملة، والحوار المكتوب، والوصف الكتابي، والتلخيص الكتابي، والتفسير الكتابي، والمقارنة المكتوبة.
بالإضافة إلى حقيبة إستراتيجيات تدريس عناصر اللُّغَة العَرَبِيَّة (الأَصْوَات- المُفْرَدَات – التَّرَاكِيب) في الصُّفُوف من الأول إلى السادس، وهي تختص بإستراتيجيات تدريس عناصر اللغة المتمثلة في: الأَصْوَات اللُّغَوِيَّة، والمُفْرَدَات اللُّغَوِيَّة، والتَّرَاكِيب اللُّغَوِيَّة، وقُسِّمَ هذا المُجَلَّد إلى ثلاثة أقسام تتناول مكونات عناصر اللغة الثلاثة، حيث تناول القسم الأول: إستراتيجيات تدريس الأَصْوَات اللُّغَوِيَّة، من خلال عرض تسع إستراتيجيات متنوعة، هي: إستراتيجيات تَقْلِيب الحُرُوف والحركات وتَبْدِيلها، وإسْتِرَاتِيجِيَّة دَمْج الأَصْوَات، والتقطيع الصوتي، والمتشابهات الصوتية في القافية، والمتشابهات الصوتية في الحُرُوف، والنُّطْق المفرد، والنُّطْق المقطعي، والقياس، والترميز أو الربط.
وتناول القسم الثاني: إستراتيجيات تدريس المُفْرَدَات اللُّغَوِيَّة، وهي: ست عشرة إسْتِرَاتِيجِيَّة تتمثل في: المعاني المتعددة، ومفاتيح السياق، والمشتقات (عائلة الكَلِمَات)، وشبكة المُفْرَدَات، وخريطة المُفْرَدَات (الخرائط الدلالية)، والصفة المضافة، والتخمين، وقائمة المُفْرَدَات، والرموز اللونية، والنجمة، وتحدث بسرعة، وارسمها، ولعبة البطاقات بعد القراءة، ودفتر الملحوظات، والاختيار الذاتي للمفردات، والمُفْرَدَات التفاعلية على السبورة.
وتناول القسم الثالث: إستراتيجيات تدريس التَّرَاكِيب، التي تمثلت في ثماني إستراتيجيات، هي: الإسْتِرَاتِيجِيَّة القياسية، والاستقرائية، والنص الأدبي، ونمذجة التَّرَاكِيب، وتوظيف التَّرَاكِيب، وتحليل الجملة إلى مكونات مباشرة، والقوالب، والإسْتِرَاتِيجِيَّة التحويلية التوليدية.
ونظرًا إلى أهمية تبسيط إستراتيجيات التَّدْرِيس، فقد تمَّ عند تناول كل إسْتِرَاتِيجِيَّة في الأقسام الثلاثة، عَرْضُ مَفْهُومُ الإسْتِرَاتِيجِيَّة حتى يدرك المُعَلِّم المقصود بها، ثم توضيح لخطوات اسْتِخْدَام الإسْتِرَاتِيجِيَّة في التَّدْرِيس، وتوضيح لمميزاتها وعيوبها إن وجدت، ثم أمثلة توضيحية، وتطبيقات كثيرة، وتَدْرِيبات لغوية على كل إسْتِرَاتِيجِيَّة يستخدمها المُعَلِّم عند اسْتِخْدَام الإسْتِرَاتِيجِيَّة في تدريس عناصر اللُّغَة العَرَبِيَّة، ويصمم المُعَلِّم تَدْرِيبات لطُلَّابه على غرارها، بهدف تحقيق مخرجات تَعَلُّم اللغة بمستوى عالٍ.
