المركز الوطني للتأهيل يُطلق الملتقى الصيفي 2025 لتعزيز الوعي والهوية الوطنية
يطلق المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي فعاليات "الملتقى الصيفي 2025" ضمن برنامجه التوعوي المخصص لفئة الناشئة والمراهقين، والذي يهدف إلى تنمية المهارات الشخصية وترسيخ القيم الوطنية والاجتماعية خلال عطلة الصيف، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التربوية.
ويستمر الملتقى في الفترة من 14 إلى 24 يوليو الجاري وعلى مدار أسبوعين متتاليين، تحت شعار "معاً لصناعة جيل واعٍ ومسؤول"، ويشتمل على مجموعة متنوعة من المحاضرات وورش العمل والأنشطة التفاعلية التي تستهدف تعزيز الوعي الصحي والثقافي وغرس الاتجاهات الإيجابية لدى المشاركين.
وأكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل أهمية هذا الملتقى في تمكين الناشئة من اكتساب خبرات عملية ومعارف جديدة بأساليب مبتكرة تتناسب مع اهتماماتهم وتطلعاتهم، مشيراً إلى أن "البرنامج صُمم ليحقق التوازن بين التعليم والترفيه وليوفر بيئة محفزة على التفكير الإبداعي وبناء الهوية الذاتية والمجتمعية".
وقال الكتبي إن "الملتقى يتضمن موضوعات رئيسية منها؛ العمل الجماعي وفن اتخاذ القرار، والتعرف على أخطار التدخين وسبل الوقاية، إضافة إلى جلسات توعية حول التعامل مع الأشخاص السلبيين والإسعافات الأولية، وتدريبات الحرائق، بالتعاون مع الجهات المختصة. وأضاف أن البرنامج يواكب المستجدات التقنية من خلال جلسة متخصصة بعنوان "الذكاء الاصطناعي: حلول واقعية لمشكلات اليوم"، والتي تهدف إلى تعريف المشاركين بأساسيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية في الحياة اليومية. كما يتضمن الملتقى محاضرات عن الهوية الوطنية والقيم الإماراتية الأصيلة، إلى جانب زيارة تعريفية للأرشيف الوطني للاطلاع على آليات الأرشفة وحفظ الوثائق التاريخية، بما يسهم في ترسيخ الانتماء الوطني وتعزيز الوعي بتاريخ الدولة وإرثها الحضاري. وأشار الكتبي إلى أن الملتقى يختتم أعماله بحفل تخريج يوم الخميس الموافق 24 يوليو، يوجه فيه الدعوة لأولياء الأمور لحضور فعاليات الختام ومشاركة أبنائهم إنجازاتهم وتجاربهم التي اكتسبوها خلال فترة البرنامج، مؤكداً التزام المركز بتقديم مبادرات نوعية تواكب احتياجات الفئات المستهدفة وتساهم في بناء جيل واعٍ قادر على المضي قدماً نحو مستقبل مزدهر.