رئيس الدولة والرئيس الأميركي يبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتطورات الإقليمية
إطلاق مبادرات تنموية محكمة التنظيم
المسؤولية الاجتماعية للشركات الإماراتية .. عطاء لا ينضب
• سلطان المنصوري: الانتقال من المساهمة في الأنشطة الخيرية إلى إطلاق مبادرات إنمائية على المستوى الوطني
• حصة بوحميد: مجتمع الإمارات يعكس أسمى ملامح المواطنة الإيجابية والمسؤولية الوطنية
• محمد الفهيم: التركيز على قيم الشركة الإنسانية، لتُشكّل عاملاً أساسياً في استراتيجية كل أعمالها
• محمد الأنصاري: الإمارات ترسخ مكانتها يوماً بعد يوم عاصمةً عالميةً للإنسانية والعمل الخيري
• سعيد الطاير :حملة 10 ملايين وجبة مثال حي على حرص الإمارات على المواطنين والمقيمين
• مجد ناجي: على مدى عشرين عاماً نحن جزء من مجتمع الإمارات المبني على قيم الخير والتسامح
• طلال الذيابي: تلتزم شركة الدار بممارسة دور حيوي ومؤثر في دعم هذه الجهود الوطنية
• فيصل صحراوي: 190 حالة استفادت من مساعدات الجمعية لسداد قيمة إيجار السكن
في رمضان من كل عام، تتزايد توجهات الشركات الإماراتية نحو دعم أنشطة وبرامج المسؤولية المجتمعية في ظل مساعي الحكومة نحو إحداث تحول جذري في مفهوم المسؤولية المجتمعية للشركات، عبر الانتقال من مجرد المساهمة في الأنشطة الخيرية إلى إطلاق مبادرات تنموية محكمة التنظيم على المستوى الوطني.
وفي دولة الإمارات، وهي من أهم الدول الأكثر عطاءً على مستوى العالم وفقاً لمؤشر العطاء العالمي، تتسابق الكثير من الشركات الوطنية في ماراثون المسؤولية المجتمعية خلال الشهر الفضيل من أجل تحويل مبادراتها إلى واقع ملموس يعمل على تحسين حياة الناس، وبناء البنى التحتية للتنمية المستدامة، وحماية البيئة.
وفي البداية قال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد ورئيس مجلس أمناء الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات، إن تضافر كافة الجهود المبذولة، سواء على صعيد الأفراد أو المؤسسات داخل المجتمع، تشكل اليوم ضرورة لتجاوز هذه الأزمة، فالمسؤولية بلا شك مشتركة، ونحن نؤمن بأننا معاً قادرون على مواجهة هذا التحدي.
وأكد معاليه على أن دور المسؤولية المجتمعية للشركات مطلوب تعزيزه اليوم أكثر من أي وقت مضى، في ظل ما تواجهه الدولة والعالم من تحديات كبيرة نتيجة انتشار فيروس «كورونا» المستجد.
وتابع أن الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات لديه بنية تحتية ومعلوماتية قادرة على إحداث تحول في مفهوم المسؤولية المجتمعية والانتقال بها من مجرد المساهمة في الأنشطة الخيرية إلى إطلاق مبادرات إنمائية على المستوى الوطني.
من جانبها، قالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، إنّ المسؤولية المجتمعية تتضاعف في أوقات الأزمات، ويتجلى التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي في أبهى صوره، وتلك مستهدفات تنموية مستدامة لوزارة تنمية المجتمع التي تسعى جاهدة لتبني المزيد من المبادرات المجتمعية التشاركية، انطلاقاً من ثقة أن مجتمع الإمارات يعكس أسمى ملامح المواطنة الإيجابية والمسؤولية الوطنية لأن البيت متوحد.
وأضافت مبادرة «عطاؤنا لأجل الجميع» ما هي إلا تأكيد على وعي مجتمع دولة الإمارات من أفراد ومؤسسات بأهمية التعاون وتحمل مسؤوليتهم تجاه مجتمعهم، وتبنّي مبادرات تنموية اقتصادية تتيح مشاركة كافة أطياف المجتمع من مواطنين ومقيمين ومؤسسات حكومية وخاصة، لتعزيز الجوانب المعنوية والمادية، وتأكيداً على قيم التلاحم والتضامن والتعاون المجتمعي في وجه تداعيات وباء «كورونا» المستجد.
قال رئيس تطوير الأعمال في مجموعة الفهيم، محمد عبدالله الفهيم:إن جميع الموظفين المقيمين في ممتلكات شركة الإمارات للاستثمار العقاري (EPICO)، الذراع العقارية لمجموعة الفهيم، تم إعفاؤهم من دفع الإيجار في الوقت الراهن، لمساعدتهم في تخصيص هذه المبالغ لتغطية النفقات الأخرى، التي قد يحتاجون إليها خلال هذه الفترة، وأضاف الفهيم، لـ«الإمارات اليوم»، أن «مجموعة الفهيم، كشركة وطنية، تحظى المسؤولية الاجتماعية لديها بالأولوية القصوى، وتهدف إلى مواصلة العمل على دعم كل الجهود الحكومية في دولة الإمارات، مع التركيز على قيم الشركة الإنسانية، التي تُشكّل عاملاً أساسياً في استراتيجية كل أعمالها ومشروعاتها.
وأوضح في ظلّ جهودنا المستمرة لحماية موظفينا، والتأكد من صحتهم وسلامتهم في المقام الأول، فقد تمّ فرز العمالة الذين يعيشون في أماكن إقامة تابعة لشركاتنا بجميع أنحاء
الإمارات إلى مجموعات على أساس العمر، ونقاط الضعف المتعلقة بالصحة، للتأكد من حمايتهم والحفاظ على مسافة آمنة بينهم، موضحاً أن ذلك يشمل تغيير أماكن إقامة عدد منهم لتخفيض الكثافة داخل المساكن، وضمان وجود شخص واحد أو شخصين فقط كحدّ أقصى في الغرفة الواحدة.
وأكد الفهيم أنه، في إطار مسؤولية المجموعة تجاه صحة موظفيها وأفراد المجتمع بشكل عام، أجرت مجموعة الفهيم اختبارات فيروس كورونا المستجد لجميع الموظفين الذين يعيشون في سكن العمال المُشترك بأبوظبي، وذلك تأكيداً على التزامنا التام تجاه الوطن، والتقيّد بالتوجيهات الطبية والوقائية الصادرة عن الجهات الرسمية، للإسهام في مُكافحة فيروس كورونا.
قال محمد علي الأنصاري رئيس مجلس إدارة الأنصاري للصرافة
يعد دعم العمل الخيري والإنساني جزءاً أساسياً من أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات في دولة
الإمارات العربية المتحدة، التي ترسخ مكانتها يوماً بعد يوم عاصمةً عالميةً للإنسانية والعمل الخيري والتلاحم المجتمعي، بفضل المبادرات الخلاقة التي تطلقها القيادة الرشيدة للدولة.
وأضاف إن المبادرات النوعية التي تطلقها وترعاها حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، مثل حملة 10 ملايين وجبة تساهم في ترسيخ التعاضد والتلاحم المجتمعي وتعزز قيم العطاء والتكافل والإيجابية والمبادرة والإنجاز والتغلب على التحديات، وخصوصاً مع حلول شهر رمضان المبارك وفي ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم وطالت تأثيراتها الاقتصادية كل الدول.
وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة وأرضها الطيبة أعطت الكثير للمؤسسات المالية والشركات ورجال الأعمال،
وحملة 10 ملايين وجبة هي فرصة لرد الجميل عبر المساهمة في دعم ومساندة المعسرين أثناء هذه الظروف الاستثنائية التي فرضها تفشي وباء كورونا المستجد حول العالم.
وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات»
إنه بينما تتأثر معظم دول العالم حالياً بتفشي فيروس كوفيد-19، تأتي حملة 10 ملايين وجبة مثالاً حياً على حرص دولة الإمارات على اهتمامها بجميع المواطنين والمقيمين، وعلى مراعاتها احتياجات مختلف فئات المجتمع واهتمامها بتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم، في ظل تلك الأوقات العصيبة التي تؤهلنا لتأكيد قيم العطاء والعمل الإنساني في مختلف الظروف.
وقال الدكتور مجد ناجي، رئيس مجموعة ليبرتي الطبية : مساهمتنا في حملة عشرة ملايين وجبة طبيعية، فنحن كنا على مدى عشرين عاماً وأكثر جزءاً من مجتمع الإمارات المبني على قيم الخير والتسامح، وقامت مجموعة ليبرتي الطبية عن تخصيصها 12 ألف وجبة غذائية بقيمة 100 ألف درهم لصالح الحملة.
وأكد رئيس قسم مراقبة أوضاع العمالة المؤقتة في شرطة دبي، النقيب حمد عبيد الشامسي، أن الحملة التوعوية تستهدف فئة كبيرة ومهمة في إمارة دبي، هي فئة العمال، مضيفاً أن هذه المبادرات الإنسانية تعتبر من أبرز خطط شرطة دبي واستراتيجيتها، ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية، والتي تضعها في مقدمة جهودها الداعمة لحقوق العمال، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأضاف أن حملة «لا تشيلون هم» تضمنت محاضرات وورشاً خاصة بالصحة حول الوقاية من الإصابة بفيروس «كورونا»، وطرق انتقال العدوى وكيفية حماية أنفسهم، والأعراض التي تظهر على الشخص المصاب، وغيرها من الإرشادات الأخرى، وقد تم توزيع مئات المعقمات والكمامات على العمال، إضافة إلى مواد تموينية، وحقائب غذائية متكاملة.
في معرض تعليقه على مساهمات الشركة، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية
لا يزال العالم يواجه مجموعة غير مسبوقة من التحديات العصيبة، والتغيرات التي تستلزم المزيد من القيادة والتكاتف والتضامن وتوحيد الجهود، والوقوف صفاً واحداً لحلها.
وانطلاقاً من واجبنا الوطني، علينا المسارعة في اتخاذ إجراءات استباقية والعمل معاً للخروج من هذه الأزمة أقوى،
وأكثر عزيمة، وتلاحماً.
وقد أثبتت حكومتنا رؤيتها الملهمة ونهجها الاستباقي واستجابتها الحاسمة وغير المسبوقة للأزمة، ونحن نشيد بجهودها وسعيها الدؤوب لضمان صحة وسلامة جميع سكان دولة الإمارات ومساندتها للمحتاجين والمتضررين في جميع أنحاء العالم. وانطلاقاً من مكانتها الرائدة في القطاع، تلتزم شركة الدار بممارسة دور حيوي ومؤثر في دعم هذه الجهود الوطنية للاستجابة للجائحة العالمية الحالية.
وأضاف الذيابي انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية باعتبارنا شركة التطوير العقارية الرائدة في الإمارة، فإننا نضع الحفاظ على صحة وسلامة موظفينا، وعملائنا، والمقيمين في مجمعاتنا السكنية، وكل أفراد المجتمع، في مقدمة أولوياتنا المؤسسية. ونحن نعتبر موظفينا أثمن أصولنا، ونفتخر بجهودهم وتفانيهم لدعم استمرارية العمل والإنتاجية من خلال الاعتماد على الحلول والنظم التقنية المتطورة التي تمتلكها الشركة، بما يضمن إنجاز مهماتنا والوفاء بالتزاماتنا بانسيابية تامة، وكفاءة عالية، وقد حرصنا في هذه المرحلة على التواصل بانتظام مع مختلف أصحاب المصلحة لإبقائهم على اطلاع بمساهماتنا وجهودنا لضمان توفير بيئة آمنة، وصحية، وتعزيز انسيابية الأعمال واستدامتها.
وسنواصل في الفترة المقبلة التزامنا بالتوجيهات الحكومية والتعليمات الصادرة عن السلطات الصحية المختصة، ومنظمة الصحة العالمية، من خلال الحرص على ملازمة المنازل حفاظاً على سلامتنا وسلامة المجتمع وبذل كل الجهود للتخفيف من وطأة تداعيات الأزمة على موظفينا، ومجتمعنا، واقتصادنا. وفي النهاية قال فيصل صحراوي، مدير فرع جمعية دار البر، إن المساعدات غطت 4 حقول معيشية وخدمية رئيسية، هي السكن، التعليم، العلاج، وفواتير الكهرباء، بجانب مساعدات أخرى متنوعة، موضحا أن 190 حالة استفادت من مساعدات الجمعية لسداد قيمة إيجار السكن، بكلفة 857.933 درهما، واستفاد من بند “التعليم” 112 طالبا، بقيمة 442.000 درهم، وذهبت المساعدات الصحية لصالح علاج 31 مريضا، بتكلفة 404.330 درهما، في حين سددت الجمعية قيمة فواتير الكهرباء الخاصة ب 3 منازل لأسر متعثرة في السداد، ب 14.500 درهم، وشمل باب “المساعدات الأخرى” 38 حالة، بـ 153.183 درهما.
• حصة بوحميد: مجتمع الإمارات يعكس أسمى ملامح المواطنة الإيجابية والمسؤولية الوطنية
• محمد الفهيم: التركيز على قيم الشركة الإنسانية، لتُشكّل عاملاً أساسياً في استراتيجية كل أعمالها
• محمد الأنصاري: الإمارات ترسخ مكانتها يوماً بعد يوم عاصمةً عالميةً للإنسانية والعمل الخيري
• سعيد الطاير :حملة 10 ملايين وجبة مثال حي على حرص الإمارات على المواطنين والمقيمين
• مجد ناجي: على مدى عشرين عاماً نحن جزء من مجتمع الإمارات المبني على قيم الخير والتسامح
• طلال الذيابي: تلتزم شركة الدار بممارسة دور حيوي ومؤثر في دعم هذه الجهود الوطنية
• فيصل صحراوي: 190 حالة استفادت من مساعدات الجمعية لسداد قيمة إيجار السكن
في رمضان من كل عام، تتزايد توجهات الشركات الإماراتية نحو دعم أنشطة وبرامج المسؤولية المجتمعية في ظل مساعي الحكومة نحو إحداث تحول جذري في مفهوم المسؤولية المجتمعية للشركات، عبر الانتقال من مجرد المساهمة في الأنشطة الخيرية إلى إطلاق مبادرات تنموية محكمة التنظيم على المستوى الوطني.
وفي دولة الإمارات، وهي من أهم الدول الأكثر عطاءً على مستوى العالم وفقاً لمؤشر العطاء العالمي، تتسابق الكثير من الشركات الوطنية في ماراثون المسؤولية المجتمعية خلال الشهر الفضيل من أجل تحويل مبادراتها إلى واقع ملموس يعمل على تحسين حياة الناس، وبناء البنى التحتية للتنمية المستدامة، وحماية البيئة.
وفي البداية قال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد ورئيس مجلس أمناء الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات، إن تضافر كافة الجهود المبذولة، سواء على صعيد الأفراد أو المؤسسات داخل المجتمع، تشكل اليوم ضرورة لتجاوز هذه الأزمة، فالمسؤولية بلا شك مشتركة، ونحن نؤمن بأننا معاً قادرون على مواجهة هذا التحدي.
وأكد معاليه على أن دور المسؤولية المجتمعية للشركات مطلوب تعزيزه اليوم أكثر من أي وقت مضى، في ظل ما تواجهه الدولة والعالم من تحديات كبيرة نتيجة انتشار فيروس «كورونا» المستجد.
وتابع أن الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات لديه بنية تحتية ومعلوماتية قادرة على إحداث تحول في مفهوم المسؤولية المجتمعية والانتقال بها من مجرد المساهمة في الأنشطة الخيرية إلى إطلاق مبادرات إنمائية على المستوى الوطني.
من جانبها، قالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، إنّ المسؤولية المجتمعية تتضاعف في أوقات الأزمات، ويتجلى التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي في أبهى صوره، وتلك مستهدفات تنموية مستدامة لوزارة تنمية المجتمع التي تسعى جاهدة لتبني المزيد من المبادرات المجتمعية التشاركية، انطلاقاً من ثقة أن مجتمع الإمارات يعكس أسمى ملامح المواطنة الإيجابية والمسؤولية الوطنية لأن البيت متوحد.
وأضافت مبادرة «عطاؤنا لأجل الجميع» ما هي إلا تأكيد على وعي مجتمع دولة الإمارات من أفراد ومؤسسات بأهمية التعاون وتحمل مسؤوليتهم تجاه مجتمعهم، وتبنّي مبادرات تنموية اقتصادية تتيح مشاركة كافة أطياف المجتمع من مواطنين ومقيمين ومؤسسات حكومية وخاصة، لتعزيز الجوانب المعنوية والمادية، وتأكيداً على قيم التلاحم والتضامن والتعاون المجتمعي في وجه تداعيات وباء «كورونا» المستجد.
قال رئيس تطوير الأعمال في مجموعة الفهيم، محمد عبدالله الفهيم:إن جميع الموظفين المقيمين في ممتلكات شركة الإمارات للاستثمار العقاري (EPICO)، الذراع العقارية لمجموعة الفهيم، تم إعفاؤهم من دفع الإيجار في الوقت الراهن، لمساعدتهم في تخصيص هذه المبالغ لتغطية النفقات الأخرى، التي قد يحتاجون إليها خلال هذه الفترة، وأضاف الفهيم، لـ«الإمارات اليوم»، أن «مجموعة الفهيم، كشركة وطنية، تحظى المسؤولية الاجتماعية لديها بالأولوية القصوى، وتهدف إلى مواصلة العمل على دعم كل الجهود الحكومية في دولة الإمارات، مع التركيز على قيم الشركة الإنسانية، التي تُشكّل عاملاً أساسياً في استراتيجية كل أعمالها ومشروعاتها.
وأوضح في ظلّ جهودنا المستمرة لحماية موظفينا، والتأكد من صحتهم وسلامتهم في المقام الأول، فقد تمّ فرز العمالة الذين يعيشون في أماكن إقامة تابعة لشركاتنا بجميع أنحاء
الإمارات إلى مجموعات على أساس العمر، ونقاط الضعف المتعلقة بالصحة، للتأكد من حمايتهم والحفاظ على مسافة آمنة بينهم، موضحاً أن ذلك يشمل تغيير أماكن إقامة عدد منهم لتخفيض الكثافة داخل المساكن، وضمان وجود شخص واحد أو شخصين فقط كحدّ أقصى في الغرفة الواحدة.
وأكد الفهيم أنه، في إطار مسؤولية المجموعة تجاه صحة موظفيها وأفراد المجتمع بشكل عام، أجرت مجموعة الفهيم اختبارات فيروس كورونا المستجد لجميع الموظفين الذين يعيشون في سكن العمال المُشترك بأبوظبي، وذلك تأكيداً على التزامنا التام تجاه الوطن، والتقيّد بالتوجيهات الطبية والوقائية الصادرة عن الجهات الرسمية، للإسهام في مُكافحة فيروس كورونا.
قال محمد علي الأنصاري رئيس مجلس إدارة الأنصاري للصرافة
يعد دعم العمل الخيري والإنساني جزءاً أساسياً من أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات في دولة
الإمارات العربية المتحدة، التي ترسخ مكانتها يوماً بعد يوم عاصمةً عالميةً للإنسانية والعمل الخيري والتلاحم المجتمعي، بفضل المبادرات الخلاقة التي تطلقها القيادة الرشيدة للدولة.
وأضاف إن المبادرات النوعية التي تطلقها وترعاها حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، مثل حملة 10 ملايين وجبة تساهم في ترسيخ التعاضد والتلاحم المجتمعي وتعزز قيم العطاء والتكافل والإيجابية والمبادرة والإنجاز والتغلب على التحديات، وخصوصاً مع حلول شهر رمضان المبارك وفي ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم وطالت تأثيراتها الاقتصادية كل الدول.
وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة وأرضها الطيبة أعطت الكثير للمؤسسات المالية والشركات ورجال الأعمال،
وحملة 10 ملايين وجبة هي فرصة لرد الجميل عبر المساهمة في دعم ومساندة المعسرين أثناء هذه الظروف الاستثنائية التي فرضها تفشي وباء كورونا المستجد حول العالم.
وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات»
إنه بينما تتأثر معظم دول العالم حالياً بتفشي فيروس كوفيد-19، تأتي حملة 10 ملايين وجبة مثالاً حياً على حرص دولة الإمارات على اهتمامها بجميع المواطنين والمقيمين، وعلى مراعاتها احتياجات مختلف فئات المجتمع واهتمامها بتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم، في ظل تلك الأوقات العصيبة التي تؤهلنا لتأكيد قيم العطاء والعمل الإنساني في مختلف الظروف.
وقال الدكتور مجد ناجي، رئيس مجموعة ليبرتي الطبية : مساهمتنا في حملة عشرة ملايين وجبة طبيعية، فنحن كنا على مدى عشرين عاماً وأكثر جزءاً من مجتمع الإمارات المبني على قيم الخير والتسامح، وقامت مجموعة ليبرتي الطبية عن تخصيصها 12 ألف وجبة غذائية بقيمة 100 ألف درهم لصالح الحملة.
وأكد رئيس قسم مراقبة أوضاع العمالة المؤقتة في شرطة دبي، النقيب حمد عبيد الشامسي، أن الحملة التوعوية تستهدف فئة كبيرة ومهمة في إمارة دبي، هي فئة العمال، مضيفاً أن هذه المبادرات الإنسانية تعتبر من أبرز خطط شرطة دبي واستراتيجيتها، ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية، والتي تضعها في مقدمة جهودها الداعمة لحقوق العمال، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأضاف أن حملة «لا تشيلون هم» تضمنت محاضرات وورشاً خاصة بالصحة حول الوقاية من الإصابة بفيروس «كورونا»، وطرق انتقال العدوى وكيفية حماية أنفسهم، والأعراض التي تظهر على الشخص المصاب، وغيرها من الإرشادات الأخرى، وقد تم توزيع مئات المعقمات والكمامات على العمال، إضافة إلى مواد تموينية، وحقائب غذائية متكاملة.
في معرض تعليقه على مساهمات الشركة، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية
لا يزال العالم يواجه مجموعة غير مسبوقة من التحديات العصيبة، والتغيرات التي تستلزم المزيد من القيادة والتكاتف والتضامن وتوحيد الجهود، والوقوف صفاً واحداً لحلها.
وانطلاقاً من واجبنا الوطني، علينا المسارعة في اتخاذ إجراءات استباقية والعمل معاً للخروج من هذه الأزمة أقوى،
وأكثر عزيمة، وتلاحماً.
وقد أثبتت حكومتنا رؤيتها الملهمة ونهجها الاستباقي واستجابتها الحاسمة وغير المسبوقة للأزمة، ونحن نشيد بجهودها وسعيها الدؤوب لضمان صحة وسلامة جميع سكان دولة الإمارات ومساندتها للمحتاجين والمتضررين في جميع أنحاء العالم. وانطلاقاً من مكانتها الرائدة في القطاع، تلتزم شركة الدار بممارسة دور حيوي ومؤثر في دعم هذه الجهود الوطنية للاستجابة للجائحة العالمية الحالية.
وأضاف الذيابي انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية باعتبارنا شركة التطوير العقارية الرائدة في الإمارة، فإننا نضع الحفاظ على صحة وسلامة موظفينا، وعملائنا، والمقيمين في مجمعاتنا السكنية، وكل أفراد المجتمع، في مقدمة أولوياتنا المؤسسية. ونحن نعتبر موظفينا أثمن أصولنا، ونفتخر بجهودهم وتفانيهم لدعم استمرارية العمل والإنتاجية من خلال الاعتماد على الحلول والنظم التقنية المتطورة التي تمتلكها الشركة، بما يضمن إنجاز مهماتنا والوفاء بالتزاماتنا بانسيابية تامة، وكفاءة عالية، وقد حرصنا في هذه المرحلة على التواصل بانتظام مع مختلف أصحاب المصلحة لإبقائهم على اطلاع بمساهماتنا وجهودنا لضمان توفير بيئة آمنة، وصحية، وتعزيز انسيابية الأعمال واستدامتها.
وسنواصل في الفترة المقبلة التزامنا بالتوجيهات الحكومية والتعليمات الصادرة عن السلطات الصحية المختصة، ومنظمة الصحة العالمية، من خلال الحرص على ملازمة المنازل حفاظاً على سلامتنا وسلامة المجتمع وبذل كل الجهود للتخفيف من وطأة تداعيات الأزمة على موظفينا، ومجتمعنا، واقتصادنا. وفي النهاية قال فيصل صحراوي، مدير فرع جمعية دار البر، إن المساعدات غطت 4 حقول معيشية وخدمية رئيسية، هي السكن، التعليم، العلاج، وفواتير الكهرباء، بجانب مساعدات أخرى متنوعة، موضحا أن 190 حالة استفادت من مساعدات الجمعية لسداد قيمة إيجار السكن، بكلفة 857.933 درهما، واستفاد من بند “التعليم” 112 طالبا، بقيمة 442.000 درهم، وذهبت المساعدات الصحية لصالح علاج 31 مريضا، بتكلفة 404.330 درهما، في حين سددت الجمعية قيمة فواتير الكهرباء الخاصة ب 3 منازل لأسر متعثرة في السداد، ب 14.500 درهم، وشمل باب “المساعدات الأخرى” 38 حالة، بـ 153.183 درهما.