في محاضرة بمركز تريندز
المستشار محمد عبد السلام: وثيقة الأخوَّة الإنسانية محطة تاريخية فارقة ورسالة نور للعالم
• مراكز البحث العلمي التي تُسهم بتطور ونهضة الدول لها دورها كذلك في نشر بنود الوثيقة
• الوثيقة نقلت حوار الأديان إلى الشراكة من أجل اتحاد الإنسان
أكد المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوّة الإنسانية، أن وثيقة الأخوّة الإنسانية ومبادئها تشكل محطة فارقة في تاريخ البشرية، وهي رسالة وشعاع نور للعالم في وقت صعب يمر به العالم، حيث الصراعات والتحديات الكبيرة.
جاء ذلك في محاضرة نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات الثلاثاء بمقره في أبوظبي للمستشار محمد عبدالسلام بعنوان "وثيقة الأخوة الإنسانية"، وبحضور سعادة الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لتريندز، وعدد من الباحثين الشباب والخبراء، استعرض فيها فكرة الوثيقة وميلادها، وقال "إن وثيقة الأخوة الإنسانية تشكل عهداً وسياقاً للشراكة والمحبة، استطاع الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، من خلالها، تجاوز حوار الأديان إلى الشراكة من أجل اتحاد الإنسان".
وأكد في هذا الصدد على الدعم والدور الكبير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في ميلاد هذه الوثيقة التاريخية وتطورها وتحولها إلى حراك عالمي. وقال إن هذه الوثيقة تعتبر الوحيدة التي خلّد العالم ذكرى توقيعها، حيث اعتمدت الأمم المتحدة يوماً سنوياً للأخوة الإنسانية، هو الرابع من فبراير، الذي يوافق ذكرى إعلان الوثيقة، وبين أن لجنة الأخوّة الإنسانية تعمل على الترويج للوثيقة وتنفيذ مبادئها من خلال مبادرات عملية، من أبرزها: "جائزة زايد للأخوة الإنسانية"، و"مؤتمرات الشباب"، وكذلك الاهتمام بالتعليم وإدراج نصوص الوثيقة في المناهج، مبيناً أن جامعة الأزهر أدخلت بنود الوثيقة في مناهجها بالجامعة، وكذلك فعلت جامعة جورج تاون العريقة، مشيراً إلى أن اللجنة تسعى للانفتاح على عدد من الجامعات العالمية لإيصال رسالة الوثيقة ونشرها.
وشدد الأمين العام للجنة الأخوة الإنسانية على أن الوثيقة ليست ملكاً لأحد، بل هي مشروع عالمي يتشارك الجميع في العمل به من أجل الإنسان وخيره، ونشر قيم الأخوة والتعايش والشراكة. وقال إن الأساس القوي للوثيقة هو الإيمان بحقيقة الاختلاف، وأن القاعدة الأساسية هي أن الاختلاف موجود، ولكن علينا أن نتعارف ونتعايش ونتشارك، موضحاً أن الإسلام دين سلام وسماحة، ودعوته دعوة سلام وليست دعوة حرب أو كراهية، محذراً من أدعياء الدين باسم الحاكمية وغيرها.
وقال إن تحالف المسجد والكنيسة يمكن أن يغير الكثير، حيث يؤدي كل شخص واجباته الدينية وفق معتقده، لكنه يتشارك مع الآخرين المحبة والخير والسلام، وأن كل مسلم يمكنه أن يكون سفيراً من خلال سلوكه ومحبته للخير والإنسان، وحذر الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية من استخدام الدين لبث الكراهية، وقال "إن الوثيقة نصت على أن الأديان رسالة سلام وسعادة، وليست كراهية وعداء"، مبيناً أن وثيقة الأخوّة الإنسانية من أهم وأقوى مراحل مواجهة الإسلاموفوبيا، حيث تمكنت من وضع العالم في صورة أن الإسلام والمسلمين شركاء في السلام والخير، وتعريف الناس بحقيقته السمحة.
وشدد المستشار محمد عبدالسلام على دور مراكز البحث العلمي في نهضة الأمم، وقال إن لها أدواراً عظيمة في حياة الإنسان ينبغي استثمارها والحرص عليها، مؤكداً أن البحث هو طريق التقدم والتطور، وأن المسؤولين وصنّاع القرار في أمسِّ الحاجة إلى الرؤى البحثية الرصينة، وقال إن كل مسؤول بحاجة إلى باحثين علميين، مشيراً إلى أن مراكز البحث مطالبة بالقيام بدورها لنشر مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية من خلال تسليط الضوء على مبادئها ورسالتها السامية، من خلال ورش عمل ومحاضرات وندوات، وأوصى الباحثين بالثقة بالنفس ومتابعة البحث العلمي الموثق.
وكانت الأستاذة عائشة الرميثي مدير إدارة البحوث والدراسات بتريندز قد قدمت المحاضرة، مؤكدة حرص مركز تريندز، من خلال أبحاثه ودراساته وأنشطته ومسيرة عمله، على نشر قيم التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية، ومواجهة أفكار الكراهية والعنف والتطرف.
• الوثيقة نقلت حوار الأديان إلى الشراكة من أجل اتحاد الإنسان
أكد المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوّة الإنسانية، أن وثيقة الأخوّة الإنسانية ومبادئها تشكل محطة فارقة في تاريخ البشرية، وهي رسالة وشعاع نور للعالم في وقت صعب يمر به العالم، حيث الصراعات والتحديات الكبيرة.
جاء ذلك في محاضرة نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات الثلاثاء بمقره في أبوظبي للمستشار محمد عبدالسلام بعنوان "وثيقة الأخوة الإنسانية"، وبحضور سعادة الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لتريندز، وعدد من الباحثين الشباب والخبراء، استعرض فيها فكرة الوثيقة وميلادها، وقال "إن وثيقة الأخوة الإنسانية تشكل عهداً وسياقاً للشراكة والمحبة، استطاع الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، من خلالها، تجاوز حوار الأديان إلى الشراكة من أجل اتحاد الإنسان".
وأكد في هذا الصدد على الدعم والدور الكبير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في ميلاد هذه الوثيقة التاريخية وتطورها وتحولها إلى حراك عالمي. وقال إن هذه الوثيقة تعتبر الوحيدة التي خلّد العالم ذكرى توقيعها، حيث اعتمدت الأمم المتحدة يوماً سنوياً للأخوة الإنسانية، هو الرابع من فبراير، الذي يوافق ذكرى إعلان الوثيقة، وبين أن لجنة الأخوّة الإنسانية تعمل على الترويج للوثيقة وتنفيذ مبادئها من خلال مبادرات عملية، من أبرزها: "جائزة زايد للأخوة الإنسانية"، و"مؤتمرات الشباب"، وكذلك الاهتمام بالتعليم وإدراج نصوص الوثيقة في المناهج، مبيناً أن جامعة الأزهر أدخلت بنود الوثيقة في مناهجها بالجامعة، وكذلك فعلت جامعة جورج تاون العريقة، مشيراً إلى أن اللجنة تسعى للانفتاح على عدد من الجامعات العالمية لإيصال رسالة الوثيقة ونشرها.
وشدد الأمين العام للجنة الأخوة الإنسانية على أن الوثيقة ليست ملكاً لأحد، بل هي مشروع عالمي يتشارك الجميع في العمل به من أجل الإنسان وخيره، ونشر قيم الأخوة والتعايش والشراكة. وقال إن الأساس القوي للوثيقة هو الإيمان بحقيقة الاختلاف، وأن القاعدة الأساسية هي أن الاختلاف موجود، ولكن علينا أن نتعارف ونتعايش ونتشارك، موضحاً أن الإسلام دين سلام وسماحة، ودعوته دعوة سلام وليست دعوة حرب أو كراهية، محذراً من أدعياء الدين باسم الحاكمية وغيرها.
وقال إن تحالف المسجد والكنيسة يمكن أن يغير الكثير، حيث يؤدي كل شخص واجباته الدينية وفق معتقده، لكنه يتشارك مع الآخرين المحبة والخير والسلام، وأن كل مسلم يمكنه أن يكون سفيراً من خلال سلوكه ومحبته للخير والإنسان، وحذر الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية من استخدام الدين لبث الكراهية، وقال "إن الوثيقة نصت على أن الأديان رسالة سلام وسعادة، وليست كراهية وعداء"، مبيناً أن وثيقة الأخوّة الإنسانية من أهم وأقوى مراحل مواجهة الإسلاموفوبيا، حيث تمكنت من وضع العالم في صورة أن الإسلام والمسلمين شركاء في السلام والخير، وتعريف الناس بحقيقته السمحة.
وشدد المستشار محمد عبدالسلام على دور مراكز البحث العلمي في نهضة الأمم، وقال إن لها أدواراً عظيمة في حياة الإنسان ينبغي استثمارها والحرص عليها، مؤكداً أن البحث هو طريق التقدم والتطور، وأن المسؤولين وصنّاع القرار في أمسِّ الحاجة إلى الرؤى البحثية الرصينة، وقال إن كل مسؤول بحاجة إلى باحثين علميين، مشيراً إلى أن مراكز البحث مطالبة بالقيام بدورها لنشر مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية من خلال تسليط الضوء على مبادئها ورسالتها السامية، من خلال ورش عمل ومحاضرات وندوات، وأوصى الباحثين بالثقة بالنفس ومتابعة البحث العلمي الموثق.
وكانت الأستاذة عائشة الرميثي مدير إدارة البحوث والدراسات بتريندز قد قدمت المحاضرة، مؤكدة حرص مركز تريندز، من خلال أبحاثه ودراساته وأنشطته ومسيرة عمله، على نشر قيم التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية، ومواجهة أفكار الكراهية والعنف والتطرف.