المظهر الخارجي..مؤهل إضافي للنجاح العملي؟

المظهر الخارجي..مؤهل إضافي للنجاح العملي؟

يحقق قطاع مستحضرات التجميل في العالم نجاحا متزايدا سببه رغبة النساء والرجال أيضا في الظهور بشكل جذاب، وهو ما دفع جهات بحثية لمحاولة معرفة أهمية الشكل الخارجي وصلته بالنجاح العملي علاوة على رصد معدل الإنفاق على "الجمال".
لا تتردد المرأة غالبا في شراء أحدث ألوان ظلال العيون وأحمر الشفاه رغم أن خزانتها مكتظة بأنواع وألوان مختلفة من مستحضرات التجميل، إيمانا منها بأن هذه المنتجات الجديدة ستضيف جاذبية إضافية على جاذبية عينيها أو شكل شفتيها. فيما يلي خمس حقائق بالأرقام عن عالم التجميل:


1 - مصدر إنفاق يلتهم أموال النساء: تشير الإحصائيات إلى أن متوسط ما تنفقه المرأة على مستحضرات التجميل والعناية بالجسم والشعر، طوال حياتها يقدر بنحو 14 ألف يورو.
2 - أرباح بالمليارات: تعود رغبة المرأة المستمرة في الظهور بشكل جميل، بالنفع على شركات التجميل التي حققت في ألمانيا وحدها أرباحا قدرت بنحو 9ر12 مليار يورو في عام 2013، وفقا لتقرير نشره موقع "غوفيمن" الألماني.
3 -عجلة إنتاج لا تتوقف: لا تكاد تمر دقيقة دون بيع مستحضرات تجميل جديدة في الأسواق، فأحمر الشفاه وظلال العيون الذي تنتجه شركة "ماك" على سبيل المثال، يباع كل ثانيتين، حسب الموقع المذكور.
4 - الجمال مفتاح النجاح؟ أظهرت دراسة أجراها معهد مستقبل العمل الألماني، أن الأشخاص الذين يتمتعون بالجمال والجاذبية يحصلون على وظائف أسرع من متوسطي الجاذبية كما أن دخلهم يزيد في المتوسط بنسبة خمسة بالمئة مقارنة بالحاصلين على نفس المؤهلات الدراسية ولكنهم يفتقرون للمظهر الجذاب. وفي كوريا الجنوبية صارت عمليات التجميل ثالث عنصر لتأمين وظيفة جيدة بجانب التعليم وإجادة اللغة الإنجليزية.
5 - الجمال للرجال أيضا: تشير الإحصائيات إلى أن 90% من الرجال في العالم يعتقدون أن المظهر الجذاب مهم لتحقيق النجاح في الحياة العملية، وفقا لموقع "غوفيمن" الألماني.

 الرجل الأقل جاذبية يحقق سعادة أكبر للمرأة
هل يمكن إعادة النظر في الصورة النمطية عن "فتى الاحلام"؟. ربما، إذ ظهرت نتائج دراسة أمريكية حديثة أن المرأة التي ترتبط برجل "يقل عنها جاذبية" يجعلها أكثر سعادة. فما هي الأسباب؟
تقدم المسلسلات والأفلام صورة نمطية لفتى الأحلام، فالبطل هو الرجل الوسيم، قوي البنيان وكثيف الشعر. غير أن دراسة أمريكية جاءت ببشرى سارة للرجال الذين يفتقدون هذه الصفات، حيث خلصت إلى أن الرجل "غير الوسيم" أو "الأقل جاذبية" هو الذي يحقق سعادة أكبر لشريكته.
وبحسب موقع مجلة "مينرزاخه" (Männersache) الألماني توصلت الدراسة الصادرة عن جامعة فلوريدا الأمريكية إلى أن الرجل الأقل جاذبية من شريكته أكثر قدرة على إسعادها من الرجل الأكثر وسامة.
وكان الفريق القائم على الدراسة أجرى استطلاعاً لعينة مكونة من 113 زوجا وزوجة تتراوح أعمارهم ما بين 25 و29 عاماً عن طريق تعبئة نموذج أسئلة وتقدير درجة جاذبيتهم مقارنة بالشريك. وأظهرت النتائج أن العلاقات الأكثر سعادة كانت بين الأزواج الذين تتساوى جاذبيتهم أو الذين تكون المرأة هي الأكثر جمالاً فيهما.

ما الأسباب؟
وتقول الدراسة إن الرجال الأقل جاذبية يجتهدون أكثر من غيرهم لإسعاد شريكتهم حتى لا تنجذب إلى رجل أكثر وسامة. ويدفع ذلك الخوف الرجال إلى تعويض نقص صفات الوسامة الكلاسيكية لديهم عن طريق الرومانسية ومحاولات إسعاد الشريكة بشتى الطرق.
وعلى النقيض من ذلك تتوتر النساء عندما يكون شريكهن أكثر جاذبية منهن. فبحسب ما جاء على موقع جامعة فلوريدا فإن المرأة الأقل جمالاً من زوجها قد تندفع لسلوكيات غير صحية، مثل الحميات الغذائية القاسية، حتى لا ينجذب شريكها لغيرها. أما المرأة الأكثر جمالاً من زوجها لا تشعر بهذا الضغط وبالتالي تكون أكثر سعادة بشكل عام، كما نقلت جريدة صن البريطانية.

العلاقة العاطفية السعيدة
يبدو أن ارتباطك العاطفي لا يضمن لك حياة سعيدة فقط، وإنما هو طريقك لضمان عمر أطول أيضا. دراسة هولندية حديثة كشفت عن حقيقة الأمر. فكيف ذلك؟
أثبتت دراسة حديثة أجرتها جامعة تيلبورغ في هولندا أن الزوجية السعيدة هي السر وراء العمر الطويل. الدراسة التي شارك فيها أكثر من 4 آلاف زوجا بالولايات المتحدة، كشفت أن المشاركين في الدراسة الذين كانوا سعداء في زواجهم كانوا أقل عرضة للموت.
وأشار الخبراء في بحثهم إلى أن الرضا عن الحياة الزوجية مرتبط بشكل وثيق بالوفيات، بغض النظر عن الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية للأفراد، أو حالتهم الصحية البدنية.
وقد أرجع هؤلاء السبب وراء هذه النتائج كون المشاركين السعداء في علاقتهم العاطفية كانوا أكثر نشاطا، وهو ما قد يفسر انخفاض مخاطر الوفاة المبكرة.
ولكن كيف يمكن أن يتعايش الطرف سعيدا مع شريك ليس كذلك؟
تمر العلاقات العاطفية كغيرها من العلاقات الأخرى بمراحل صعبة، ويبقى الأهم هو معرفة التحكم في سعادتك رغم المشاكل التي يمكن أن تطرأ على هذه العلاقة. هانز جورج لاور، أخصائي العلاج النفسي الخاص بالأزواج، يقول في هذا الصدد: "أول شيء يمكنك القيام به هو التمييز بوضوح بينك وبين" نفسي".
قد تبدو نصيحة الأخصائي بسيطة، لكنها ليست بهذه السهولة، خاصة في العلاقات الرومانسية حيث نحاول دائما مشاركة مشاعرنا مع الطرف الآخر.
تعودنا ألا نفرح حين نرى شخصا حزينا بجانبنا. منذ الطفولة، نحزن إذا شاهدنا شخصا قريبا منا مكتئبا أو أصابه مكروه. لكن هذا يتعارض مع ما رأي هانز جورج لاور، إذ يقول: " السعادة معدية. إنها أفضل طريقة لمساعدة شخص غاضب".

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot