محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
بين الفن والأدب والموسيقى والغناء :
المعرض الافتراضي يحتفي بالتجربة الأندلسية.. كنموذج إنساني للتعايش
-- الموسيقار نصير شمة إلى جلسة « أندلسيات» : يشرفني أن أكون معكم رغم الغياب
احتفل المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بتجربة الأندلس في التعايش الإنساني كتجربة ملهمة، بتقديم ليلة أندلسية ضمت الغناء والموسيقى والنحت والتشكيل والأدب، وأدارها ياسر القرقاوي مدير إدارة المشاريع والشراكات بوزارة التسامح والتعايش وحضرها الباحثة والفنانة الاسبانية آنا كريسبو والفنانة التشكيلية الكندية والنحات الاسباني كريسبل مارتين، والناشر ميشيل قرة والخطاطة كاملة جودت والمطربة سارة الخطيب.
وعبر ياسر القرقاوي في مستهل الأمسية عن إعتزازه الكبير بالتنوع الكبير سواء في الثقافات والجنسيات داخل الاحتفالية، والذي هو المعني الحقيقي لتجربة الأندلس التي ازدهرت بتعايش الجميع وكان ثراؤها نتيجة طبيعية لتفاعل مختلف الطاقات، وهو ما نراه ممثلا معنا في هذا المعرض الافتراضي، الذي يركز على تبادل الأفكار والقصص والإبداعات التي تدور حول ( التعايش في التجربة الأندلسية ) ،ومنبها إلى تغيب الموسيقار والعواد العربي الكبير نصير شمة عن الجلسة لظروف خاصة، ولكنه حرص على توجيه كلمة متلفزة إلى الحضور، حيث أكد نصير شمة ( في كلمته المسجلة) على اعتزازه الشخصي بأن يكون جزءا من هذا الحدث الثقافي والفني العالمي الذي يعطي المبدع والفنان الفرصة لطرح إبداعاته بما تحمله قيم الإنسانية الأصيلة تدعو إلى احترام الإنسانية وتعزيز التعايش والتسامح بين البشر، موضحا أن هذه القيم لابد أن تكون في وجدان كل فنان وهو يقدم تجربته، مشيدا بجهود وزارة التسامح والتعايش بتنظيم هذا المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح واستضافة هذا الكم المتنوع من المبدعين حول العالم، وتقديم هذه الأمسية التي تطرح تجربة الأندلس كأحد التجارب الملهمة للإنسانية جمعاء ومؤكدا على دور الموسيقي كلغة عالمية يمكن أن تحمل أجمل المشاعر وتحمل الذات على الإحساس بالآخرين واحترام اختلافاتهم.
ومن جانبه أشار الفنان الإسباني مارتن كريستوفر إلى أن أعماله الفنية التي تستلهم من الطبيعة تفسيراتها المختلفة ، وأنه كنحات يعشق الطبيعة ويستحضر من حضارة الأندلس الغنية ما يمكن أن يكون ملهما ويضيف عليها الحداثة ، مؤكدا أنه ترعرع في بيت مسيحي ثم اعتنق الدين الإسلامي وهو ما أثرى تجربته الفنية بمعان كثيفة ومتشابكة، موضحا أن الثراء الفني لدى الحضارة الأندلسية يندر أن يجد الفنان مثله في أي مكان آخر بسهولة، وأنه يحترم كثيرا الاتجاه الصوفي الذي يضفي الكثير من الروحانية إلى الأعمال الفنية .
أما الفنانة ماريا بيزينت ، نائب رئيس مؤسسة ( لورد للمصادر الثقافية ) المتخصصة في الاستشارات الخاصة بالمتاحف والمعارض العالمية المهمة ، فتحدثت عن دور المتاحف في فهم ثقافة الآخرين وكيف تبنى على المدى البعيد مؤكدة ان المتاحف يمكنها ان تجمع تاريخا طويلا وتنوعا وثراء في مختلف المجالات تحت سقف واحد، وأن تمد الزائر بالعديد من الثقافات والمعارف التي تعبر عن التنوع والتسامح في كثير من جوانبها.
فيما أشارت السيدة ديفيا شاستري مديرة معرض ( لاينيج آرت ) إلى تجربتها الفنية باعتبارها تمثل فئة السكان الأصليين في كندا ، فتحدثت عن الفن الأصيل الخاص بالثقافة الحديثة لكندا، وقدمت عرضا تقديميا عن انعكاس الثقافية الكندية على الفنون البصرية ومدى تأثرها بالثقافات والتيارات الفكرية الجديدة .
أما المبدعة والخطاطة والتي يرسم مداد قلمها لوحات محكمة ، تبحث دائما عن التجدد والتجديد في إبداعاتها ، الأستاذة : كاملة جودت ، نود اليوم بأن نسمع منك وببساطة عن الخط الأندلسي ، وأيضا عن مهاراتك الشخصية والخطوط الأخرى التي تتقنينها ..
الفنانة الخطاطة : كاملة جودت فتحدثت عن جماليات الخط الأندلسي وكيف كانت أزهر وأهم نجومه وكيف أفلت مدارسه، وعن المرأة الخطاطة في الحضارة الأندلسية حيث كانت هناك 150 امرأة يكتبن القرآن الكريم في وقت واحد فيما أكدت المطربة سارة الخطيب فأكدت أن التجربة الأندلسية في الفن ملهمة للجميع حتى اليوم وأنها كفنانة تحرص على معرفة تاريخ الفن حول العالم، وأنها تغني بـ12 لغة كتعبير منها على احترامها وتقبلها لمختلف الثقافات، باعتبار أن ذلك هو جوهر الرسالة التي يمكن أن نطلقها في هذا الملتقى استلهاما من التجربة الأندلسية.
سفير تونجا : نفخر بالمشاركة في دعم قيم التسامح من خلال الآداب والفنون
أعرب سعادة أكوا أولا سفير مملكة تونجا بالإمارات عن سعادته بالمشاركة في المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح ، الذي يطرح المعرفة والأدب والفن كأساس لتعزيز قيم التسامح والتعايش العالمي ، مؤكدا أنه من خلال الأدب والدراسات والكتب المطبوعة والمسموعة وغيرها يمكن الوصول بالرسائل الإنسانية للجميع ، مؤكدا أن المعرفة تشكل أساسا للتعارف والتعايش في المجتمعات والدول، فالشعر مثلا يمكنه أن يقدم بعض الفهم لطبيعة البشر ، نشأة الدول وتطورها وقيمها الاجتماعية والثقافية لذلك فإن إقامة هذاالمعرض مشاركة مملكة تونجا فيه من خلال الأداب والدراسات العلمية مهم للغاية للتواصل بين الثقافات والتعايش الإنساني، مشيدا بدور الإمارات العربية المتحدة في هذه المبادرة التي تعزز القيم الإنسانية داخل المجتمع الإماراتي الذي يحظى بتنوع كبير في الثقافات والجنسيات مؤكدا أن مشاركة جميع الدول معارفهم يمكن أن يؤدي إلى بناء المستقبل بشكل جيد وزيادة التسامح والتعايش في الوقت نفسه .
إزابيل بالهول ... المعرض الافتراضي فرصة لإبراز دور المعرفة في تعزيز التعايش.
ومن جانبها قالت إيزابيل بالهول الرئيس التنفيذي، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، يسعدني أن أنضم إلى المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وأراها فرصة لطرح أفكار حول دور المعرفة والأدب في تعزيز قيم التسامح والتعايش، فمن الحقائق المعروفية تمامًا أن تشجيع الأطفال على القراءة منذ سن مبكرة يزيد من تعاطفهم مع الآخرين ويساعدهم على فهم طرق الحياة عند الآخرين وتفهم الاختلافات ، ويساعدهم على التعرف على الثقافات الأخرى و استيعاب التنوع و من هذا المنطلق، من الأفضل ان يبدأ ارتباط الأطفال بالمعرفة مبكرا من خلال مجموعة متنوعة من الموضوعات التي تمكنهم من التعرف على شخصيات من جميع أنحاء العالم حيث يشعرون بهم و يعرفونهم و يفهمونهم هذا يجعلهم لحد كبير أكثر تفهماً لاختيارات الآخرين ، فالتنشئة على التعاطف مع الآخرين يسهم في بناء إنسان متسامح بل أكثر من متسامح. ليتحول التسامح إلى سلوك وأسلوب حياة ، والقراءة على نطاق واسع تساعدنا على الحصول على فهم أكبر لطرق الحياة الأخرى والقدرة على الوصول إلى الآخرين الذين قد لا يشبهوننا تمامًا.
وأضافت أن القراءة في التسامح مهمة ويمكن أن تكون عن طريق الرواية أو القصص أو حتى الكتابة للطفل أو الكتف الفكرية والفلسفية، مشيرة إلى أنها وجدت في الرواية الرائعة «واشنطن بلاك» التي تناولت العبودية وكانت تستند إلى حقائق تاريخية تساعدك على فهم التعصب و عدم التسامح و من هذا المنطلق فإن قراءة الكتب سواء كانت خيالية غير خيالية أو من نوع الخيال العلمي أو أي نوع من الكتب التي يمكن أن تساعدنا في تعزيز قيم التعايش والتسامح، فهي تساعد عقولنا على التركيز بدرجة أكبر وأن يكون إدراكنا للأمور على نحو أفضل. لذا فإن هذا النوع من المعارض المتخصصة في الكتب سيساعدنا بالتأكيد على أن نصبح مجتمعًا أكثر تسامحًا ويقدر مفهوم التعايش على نحو حقيقي ناجح من داخلنا.
احتفل المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بتجربة الأندلس في التعايش الإنساني كتجربة ملهمة، بتقديم ليلة أندلسية ضمت الغناء والموسيقى والنحت والتشكيل والأدب، وأدارها ياسر القرقاوي مدير إدارة المشاريع والشراكات بوزارة التسامح والتعايش وحضرها الباحثة والفنانة الاسبانية آنا كريسبو والفنانة التشكيلية الكندية والنحات الاسباني كريسبل مارتين، والناشر ميشيل قرة والخطاطة كاملة جودت والمطربة سارة الخطيب.
وعبر ياسر القرقاوي في مستهل الأمسية عن إعتزازه الكبير بالتنوع الكبير سواء في الثقافات والجنسيات داخل الاحتفالية، والذي هو المعني الحقيقي لتجربة الأندلس التي ازدهرت بتعايش الجميع وكان ثراؤها نتيجة طبيعية لتفاعل مختلف الطاقات، وهو ما نراه ممثلا معنا في هذا المعرض الافتراضي، الذي يركز على تبادل الأفكار والقصص والإبداعات التي تدور حول ( التعايش في التجربة الأندلسية ) ،ومنبها إلى تغيب الموسيقار والعواد العربي الكبير نصير شمة عن الجلسة لظروف خاصة، ولكنه حرص على توجيه كلمة متلفزة إلى الحضور، حيث أكد نصير شمة ( في كلمته المسجلة) على اعتزازه الشخصي بأن يكون جزءا من هذا الحدث الثقافي والفني العالمي الذي يعطي المبدع والفنان الفرصة لطرح إبداعاته بما تحمله قيم الإنسانية الأصيلة تدعو إلى احترام الإنسانية وتعزيز التعايش والتسامح بين البشر، موضحا أن هذه القيم لابد أن تكون في وجدان كل فنان وهو يقدم تجربته، مشيدا بجهود وزارة التسامح والتعايش بتنظيم هذا المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح واستضافة هذا الكم المتنوع من المبدعين حول العالم، وتقديم هذه الأمسية التي تطرح تجربة الأندلس كأحد التجارب الملهمة للإنسانية جمعاء ومؤكدا على دور الموسيقي كلغة عالمية يمكن أن تحمل أجمل المشاعر وتحمل الذات على الإحساس بالآخرين واحترام اختلافاتهم.
ومن جانبه أشار الفنان الإسباني مارتن كريستوفر إلى أن أعماله الفنية التي تستلهم من الطبيعة تفسيراتها المختلفة ، وأنه كنحات يعشق الطبيعة ويستحضر من حضارة الأندلس الغنية ما يمكن أن يكون ملهما ويضيف عليها الحداثة ، مؤكدا أنه ترعرع في بيت مسيحي ثم اعتنق الدين الإسلامي وهو ما أثرى تجربته الفنية بمعان كثيفة ومتشابكة، موضحا أن الثراء الفني لدى الحضارة الأندلسية يندر أن يجد الفنان مثله في أي مكان آخر بسهولة، وأنه يحترم كثيرا الاتجاه الصوفي الذي يضفي الكثير من الروحانية إلى الأعمال الفنية .
أما الفنانة ماريا بيزينت ، نائب رئيس مؤسسة ( لورد للمصادر الثقافية ) المتخصصة في الاستشارات الخاصة بالمتاحف والمعارض العالمية المهمة ، فتحدثت عن دور المتاحف في فهم ثقافة الآخرين وكيف تبنى على المدى البعيد مؤكدة ان المتاحف يمكنها ان تجمع تاريخا طويلا وتنوعا وثراء في مختلف المجالات تحت سقف واحد، وأن تمد الزائر بالعديد من الثقافات والمعارف التي تعبر عن التنوع والتسامح في كثير من جوانبها.
فيما أشارت السيدة ديفيا شاستري مديرة معرض ( لاينيج آرت ) إلى تجربتها الفنية باعتبارها تمثل فئة السكان الأصليين في كندا ، فتحدثت عن الفن الأصيل الخاص بالثقافة الحديثة لكندا، وقدمت عرضا تقديميا عن انعكاس الثقافية الكندية على الفنون البصرية ومدى تأثرها بالثقافات والتيارات الفكرية الجديدة .
أما المبدعة والخطاطة والتي يرسم مداد قلمها لوحات محكمة ، تبحث دائما عن التجدد والتجديد في إبداعاتها ، الأستاذة : كاملة جودت ، نود اليوم بأن نسمع منك وببساطة عن الخط الأندلسي ، وأيضا عن مهاراتك الشخصية والخطوط الأخرى التي تتقنينها ..
الفنانة الخطاطة : كاملة جودت فتحدثت عن جماليات الخط الأندلسي وكيف كانت أزهر وأهم نجومه وكيف أفلت مدارسه، وعن المرأة الخطاطة في الحضارة الأندلسية حيث كانت هناك 150 امرأة يكتبن القرآن الكريم في وقت واحد فيما أكدت المطربة سارة الخطيب فأكدت أن التجربة الأندلسية في الفن ملهمة للجميع حتى اليوم وأنها كفنانة تحرص على معرفة تاريخ الفن حول العالم، وأنها تغني بـ12 لغة كتعبير منها على احترامها وتقبلها لمختلف الثقافات، باعتبار أن ذلك هو جوهر الرسالة التي يمكن أن نطلقها في هذا الملتقى استلهاما من التجربة الأندلسية.
سفير تونجا : نفخر بالمشاركة في دعم قيم التسامح من خلال الآداب والفنون
أعرب سعادة أكوا أولا سفير مملكة تونجا بالإمارات عن سعادته بالمشاركة في المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح ، الذي يطرح المعرفة والأدب والفن كأساس لتعزيز قيم التسامح والتعايش العالمي ، مؤكدا أنه من خلال الأدب والدراسات والكتب المطبوعة والمسموعة وغيرها يمكن الوصول بالرسائل الإنسانية للجميع ، مؤكدا أن المعرفة تشكل أساسا للتعارف والتعايش في المجتمعات والدول، فالشعر مثلا يمكنه أن يقدم بعض الفهم لطبيعة البشر ، نشأة الدول وتطورها وقيمها الاجتماعية والثقافية لذلك فإن إقامة هذاالمعرض مشاركة مملكة تونجا فيه من خلال الأداب والدراسات العلمية مهم للغاية للتواصل بين الثقافات والتعايش الإنساني، مشيدا بدور الإمارات العربية المتحدة في هذه المبادرة التي تعزز القيم الإنسانية داخل المجتمع الإماراتي الذي يحظى بتنوع كبير في الثقافات والجنسيات مؤكدا أن مشاركة جميع الدول معارفهم يمكن أن يؤدي إلى بناء المستقبل بشكل جيد وزيادة التسامح والتعايش في الوقت نفسه .
إزابيل بالهول ... المعرض الافتراضي فرصة لإبراز دور المعرفة في تعزيز التعايش.
ومن جانبها قالت إيزابيل بالهول الرئيس التنفيذي، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، يسعدني أن أنضم إلى المعرض الافتراضي للمحتوى المعرفي للتسامح الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وأراها فرصة لطرح أفكار حول دور المعرفة والأدب في تعزيز قيم التسامح والتعايش، فمن الحقائق المعروفية تمامًا أن تشجيع الأطفال على القراءة منذ سن مبكرة يزيد من تعاطفهم مع الآخرين ويساعدهم على فهم طرق الحياة عند الآخرين وتفهم الاختلافات ، ويساعدهم على التعرف على الثقافات الأخرى و استيعاب التنوع و من هذا المنطلق، من الأفضل ان يبدأ ارتباط الأطفال بالمعرفة مبكرا من خلال مجموعة متنوعة من الموضوعات التي تمكنهم من التعرف على شخصيات من جميع أنحاء العالم حيث يشعرون بهم و يعرفونهم و يفهمونهم هذا يجعلهم لحد كبير أكثر تفهماً لاختيارات الآخرين ، فالتنشئة على التعاطف مع الآخرين يسهم في بناء إنسان متسامح بل أكثر من متسامح. ليتحول التسامح إلى سلوك وأسلوب حياة ، والقراءة على نطاق واسع تساعدنا على الحصول على فهم أكبر لطرق الحياة الأخرى والقدرة على الوصول إلى الآخرين الذين قد لا يشبهوننا تمامًا.
وأضافت أن القراءة في التسامح مهمة ويمكن أن تكون عن طريق الرواية أو القصص أو حتى الكتابة للطفل أو الكتف الفكرية والفلسفية، مشيرة إلى أنها وجدت في الرواية الرائعة «واشنطن بلاك» التي تناولت العبودية وكانت تستند إلى حقائق تاريخية تساعدك على فهم التعصب و عدم التسامح و من هذا المنطلق فإن قراءة الكتب سواء كانت خيالية غير خيالية أو من نوع الخيال العلمي أو أي نوع من الكتب التي يمكن أن تساعدنا في تعزيز قيم التعايش والتسامح، فهي تساعد عقولنا على التركيز بدرجة أكبر وأن يكون إدراكنا للأمور على نحو أفضل. لذا فإن هذا النوع من المعارض المتخصصة في الكتب سيساعدنا بالتأكيد على أن نصبح مجتمعًا أكثر تسامحًا ويقدر مفهوم التعايش على نحو حقيقي ناجح من داخلنا.