نائب رئيس اتحاد الكرة العماني لـ «وام» :

المنتخبات العربية في كأس آسيا أمامها فرصة كبيرة لبلوغ الأدوار الإقصائية

المنتخبات العربية في كأس آسيا أمامها فرصة كبيرة لبلوغ الأدوار الإقصائية

أكد محسن المسروري نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم، رئيس بعثة المنتخب العماني في كأس آسيا بقطر، أن المنتخبات العربية المشاركة في نهائيات البطولة القارية أمامها فرصة كبيرة من أجل بلوغ الأدوار الإقصائية، على الرغم من ظهورها الحذر في الجولة الأولى إلا أنها قادرة على العودة سريعا في المباريات المقبلة.
وقال المسروري، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن طموح المنتخب العماني في كآس آسيا الوصول إلى أبعد نقطة على الرغم من خسارة الانطلاقة في الجولة الأولى أمام المنتخب السعودي، مؤكدا أن الفرصة لاتزال أمام المنتخب العماني من أجل التعويض، حيث طوى صفحة اللقاء الأول، ويستعد الآن للمباراة الثانية أمام تايلاند ثم قيرغيزستان.
 
وتوجه المسروري، بالشكر إلى اتحاد الإمارات لكرة القدم برئاسة معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، على استضافة أبوظبي لمعسكر المنتخب العماني قبل انطلاقة كأس آسيا، مؤكدا أنه كان معسكرا ناجحا بكل المقاييس وتوفرت خلاله كل سبل الدعم والراحة للبعثة.
وأعلن نائب رئيس اتحاد الكرة العماني عضو المكتب التنفيذي لاتحاد غرب آسيا، أن اتحاد غرب آسيا يدرس تنظيم بطولة للمنتخبات الأولى، تشارك فيها منتخبات أخرى من خارج منطقة الغرب، من بينها المنتخبين المصري، والكوري الجنوبي، حيث هناك تنسيق مبدئي بشأن ذلك، وسيتم الإعلان عن كافة التفاصيل لاحقا.
وأكد أن النسخة الحالية من كأس آسيا في قطر ناجحة بكل المقاييس، وأعادت أجواء مونديال 2022، بنجاحه اللافت.
 
وبسؤاله عن إمكانية إقامة “دوري خليجي” يجمع الأندية على غرار بطولة “كأس الخليج”؛ قال المسروري: فكرة مميزة لكنها صعبة التنفيذ خاصة مع ضغط روزنامة المباريات للفرق طوال الموسم، ولكن ربما تكون هناك مقترحات باقامتها بصورة مختلفة ومتطورة بعيدة عن فكرة التجمع.
وأضاف : بطولة “خليجي” هي كأس عالم مصغرة لدول الخليج العربي وتاريخيا ساهمت في تطوير البنية التحتية للملاعب في دول الخليج، وكذلك اللاعبين، ومن المهم أن تواصل استمرارها، مع خصوصيتها الكبيرة.
وقال : متفائلون بنجاح النسخة المقبلة من البطولة في دولة الكويت، واستضافة الكويت لها تعيد للمنتخب العماني ذكريات سعيدة، حيث توج بلقب النسخة 23 والتي أقيمت هناك، ونتمنى أن تتكرر مجددا بالنسخة المقبلة.
 
وعن طموح عمان باستضافة البطولة؛ قال المسروري : نرحب دائما باستضافة كأس الخليج العربي، وغيرها من البطولات في سلطنة عمان، ولدينا توجه بذلك ونرحب بالجميع.
وحول تطور الكرة العمانية؛ قال نائب رئيس اتحاد الكرة العماني، إن الاتحاد يولي اهتماما كبيرا بتطوير المراحل السنية، حيث دشن خلال الفترة الماضية مشروعا لتطوير المواهب بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وعملنا على إنشاء مجموعة من المراكز، والأكاديميات المتخصصة، وكذلك تنظيم مسابقات مع المدارس، وننتظر أن نجني ثمار ذلك في السنوات المقبلة، خاصة وأن لدينا العديد من المواهب الواعدة.
 
وبسؤاله عن إمكانية تكرار تجربة احتراف الحارس العماني علي الحبسي في الدوري الانجليزي وعدد من الأندية الأوروبية مع لاعبين خليجيين؛ قال المسروري : كانت تجربة ناجحة وواعدة لكنها لاتزال صعبة على العديد من اللاعبين الخليجين بسبب ثقافة اللاعب الخليجي، وعدم رغبته في ذلك أبرزها المقابل المادي.
وعن إقامة بطولتي كأس أمم آسيا، وأفريقيا في نفس التوقيت؛ قال المسروري : كنا نتمنى أن تقام كل بطولة في موعد مختلف، وذلك عبر التنسيق بين الاتحادات، حتى يكون هناك مردودا أفضل على الجانب التسويقي والإعلامي، نأمل ألا يتكرر ذلك مستقبلا.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot