تحت رعاية رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج جامعة خليفة لعام 2025
الناجي الوحيد من الطائرة المنكوبة يروي تفاصيل نجاته
قال الناجي الوحيد من كارثة تحطم طائرة تابعة للخطوط الهندية في أحمد آباد وعلى متنها 242 شخصا، إنه لا يستطيع فهم نجاته بأعجوبة من انفجار كرة النار.
وأوضح المواطن البريطاني فيشواش كومار راميش من سريره في المستشفى الجمعة متحدثا بالهندية لقناة دي دي نيوز «كل شيء حدث أمامي، وحتى أنا لم أصدق كيف تمكنت من النجاة من ذلك».
وكان راميش الذي كـــــان يجلــس فــي المقعـــد 11A بحسب تقارير إعلاميـــــة، الناجـــي الوحيــــــد من ركـــــاب الطائـرة. وقُتــــــل ما لا يقـــــــل عــــــن 24 شــــــخصا آخريــــــــن علــــــى الأرض.
وأفادت عائلته في بريطانيا الصحفيين أن شقيقه كان أيضا على متن الرحلة نفسها.
وقال راميش «بعد دقيقة من الإقلاع، فجأة... شعرتُ وكأن شيئًا ما تعطل... أدركتُ أن شيئًا ما حدث، ثم فجأةً أضيئت أنوار الطائرة الخضراء والبيضاء».
«ثم بدا وكأن سرعة الطائرة تتزايد، متجهة مباشرة نحو ما اتضح أنه نزل في مستشفى. كان كل شيء واضحا أمام عينيّ عندما وقع الحادث». تفقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة راميش في المستشفى حيث يُعالج من حروق وإصابات أخرى، حسبما أظهرت لقطات على قناته على يوتيوب.
وقال راميش البالغ 40 عاما وهو من مدينة ليستر البريطانية، «في البداية، ظننتُ أنا أيضا أنني على وشك الموت، لكنني فتحتُ عينيّ وأدركت أنني ما زلت على قيد الحياة».
وأضاف بصوت خافت «رأيتُ المضيفة وعماتي وأعمامي جميعاً أمامي».
وتابع «فككتُ حزام الأمان وحاولتُ الهرب، ونجحت».
وأضاف «أعتقد أن الجانب الذي كنتُ جالسا فيه لم يكن مواجها للنزل» موضحا أن المكان الذي سقط فيه «كان أقرب إلى الأرض، وكانت هناك مساحة كافية أيضا، وعندما انكسر بابي رأيتُ مساحة كافية، وفكرتُ أن أحاول الخروج».
وظهر راميش بعد ذلك بوقت قصير في مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مرتديا قميصا (تي شيرت) ملطخا بالدم ويعرج، لكنه يسير نحو سيارة إسعاف.
وقال «أُصيبت يدي اليسرى بحروق طفيفة، لكن سيارة إسعاف نقلتني إلى المستشفى».