رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية وتنمية التعاون بين البلدين
إسرائيل تجبر الفلسطينيين على إخلاء مناطق شرقي جنين
النازحون يعودون لشمال غزة والوسطاء يمهدون للمرحلة التالية
باشرت إسرائيل وحماس مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل في غزة وفق هيئة البث الإسرائيلية. وأكدت هيئة البث أن حماس تنوي عبر فتح معبر رفح في الأيام المقبلة، إرسال جرحاها لتقلي العلاج ولعودة الغزيين الذين غادروا القطاع خلال الحرب
قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري إن الوسطاء بدأوا عملية جس النبض للطرفين للبدء في المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وأكد أبو زهري أن مستقبل القطاع شأن فلسطيني بحت ولا خيار أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلا المضي في هذا الاتفاق حتى النهاية، وأوضح القيادي في حركة حماس أن القطاع لا يعاني فراغاً إدارياً، بل يرحبون بتشكيل حكومة يتوافق عليها الفلسطينيون.
هذا وأجبرت القوات الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، الفلسطينيين على إخلاء منازلهم عند مدخل مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال داهمت المنازل عند المنطقة المعروفة بدوار الحصان شرق المخيم، وأجبرت المواطنين على إخلاء منازلهم، تمهيداً لهدم أجزاء منها.
ووفق الوكالة، تواصل جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق مخيم جنين، تحديداً في المنطقة المعروفة بشارع مهيوب ، كما تستمر عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في حارتي الحواشين والألوب.
ولليوم الثاني على التوالي تتواصل عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه حركة حماس أنها أحصت عودة نحو ثلاث مئة ألف نازح فلسطيني إلى منازلهم في شمال قطاع غزة أمس الاول.
في حين أفاد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن 90% من العائدين يفتقرون إلى منازل تؤويهم. كما أكد المكتب أن شمال القطاع يعاني من نقص حاد في الإمكانيات اللازمة لاستقبال النازحين، داعيًا إلى تقديم مساعدات عاجلة تشمل توفير الخيام لإيواء العائدين.
ومن جانبه، قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، إن الوسطاء بدأوا عملية جس النبض للطرفين للبدء في المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مؤكدا أن مستقبل القطاع شأن فلسطيني بحت ولا خيار أمام نتنياهو إلا المضي في هذا الاتفاق حتى النهاية.
وأوضح القيادي في حركة حماس، أن القطاع لا يعاني فراغاً إدارياً بل يرحبون بتشكيل حكومة يتوافق عليها الفلسطينيون.
وأصبح معظم القطاع غزة ركاما الآن.