محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
فرصة لاستعادة أمجاد الكرملين العسكرية
النصر في سوريا مسألة شخصية لبوتين
عندما زار الرئيس التركي روسيا الصيف الماضي، كانت الأجواء مميزة وتناول المثلجات أثناء مشاهدة عرض للمقاتلات مع صديقه فلاديمير بوتين.
لكن قبل زيارة رجب طيب اردوغان أمس لموسكو، بدأت الغيوم تتلبد مع تباين مواقف المسؤولين في ملف سوريا.
وميدانيا، اشتدت المعارك بين القوات التركية وقوات النظام السوري المدعومة من موسكو في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وللرئيسين مواقف متباينة تماما وكل منهما يتمسك بها.
وهناك أمل بأن يتفق المسؤولان خلال المباحثات على وقف لاطلاق النار على الأقل. لكن من المستبعد أن يؤثر اردوغان على تصميم بوتين مساندة النظام في هجومه لاستعادة آخر معاقل المعارضة في سوريا.
ويقول محللون أن تحقيق النصر في سوريا بالنسبة لبوتين ليس مسألة سياسية بل أصبحت شخصية.
وأعلن يوري بارمين المحلل لشؤون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الدولية الروسية الذي يقدم الاستشارة للكرملين “تعززت صورة بوتين كاستراتيجي ماهر مرتبط بسوريا. ... النصر في سوريا أصبح مسألة هيبة بالنسبة لروسيا ولبوتين شخصيا».
تدخلت روسيا في سوريا في نهاية 2015 مع حملة قصف جوي ساهمت في تفوق نظام دمشق في المعادلة على الأرض. وساعد التدخل الروسي الرئيس بشار الأسد على استعادة قواته مناطق شاسعة في البلاد من أيدي متشددين ومجموعات معارضة مدعومة من الغرب ومن تركيا.
وبوتين العميل السابق في جهاز “كاي جي بي” الذي وصف انهيار الاتحاد السوفياتي بالكارثة، اقتنص فرصة لاستعادة أمجاد الكرملين العسكرية السالفة وتحدي الغرب.
ويقول المحلل العسكري الروسي بافيل فلغنهاور ان موسكو استثمرت بشكل كبير في قاعدتين على الساحل السوري - قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية - لكي يتمكن بوتين من إظهار قوته العسكرية في حوض المتوسط بفضل سفنه الحربية ومقاتلاته.
ويضيف “روسيا غير مهتمة بسوريا كبلد لكن من المهم أن يبقى الأسد في السلطة لأنه يضمن بقاء هاتين القاعدتين الروسيتين في البلاد».
من جهته يقول ديميتري ترينين مدير معهد “كارنغي” في موسكو أنه تبين أن النزاع في سوريا كان ساحة جيدة للتدريب العسكري مع اكتساب مئات الجنود الروس خبرة ميدانية واختبار مئات الأسلحة الجديدة.
ويضيف “انه مثال مادي على ما يمكن لروسيا انجازه من خلال أدوات عسكرية ودبلوماسية في آن».
ويتابع أن للنزاع وقعا شخصيا بالنسبة لبوتين.
ووصل بوتين إلى سدة الحكم قبل 20 عاما خلال حرب الكرملين ضد المتمردين في جمهورية الشيشان . وتعهد بوتين حينها ب”القضاء عليهم».
واتهمت مجموعات لحقوق الانسان سلاح الجو الروسي بارتكاب جرائم حرب في سوريا من خلال شن هجمات عشوائية على المدارس والمستشفيات والمساجد وقارنت ما يحصل بما حصل في العاصمة الشيشيانية غروزني التي دمرت قبل عقدين.
ويقول ترينين إن بوتين “يريد تصفية حساباته مع الإرهابيين” بعد أن توجه 4 آلاف روسي إلى سوريا والعراق للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش في السنوات الأخيرة.
ويسعى بوتين أيضا إلى تحقيق نجاحات في السياسة الخارجية قد تعطي دفعا لشعبيته التي تراجعت بسبب الركود الاقتصادي.
والمرة الأخيرة التي سجل فيها انتصارا كبيرا في الخارج كان في 2014 مع ضم شبه جزيرة القرم بحيث ارتفعت شعبيته إلى 90%.
ويقول محللون إن ذلك لا يعني أن بوتين غير مستعد لتسوية خلال مباحثات الخميس مع اردوغان.
ويحرص الرئيسان على تفادي اي مواجهة مباشرة قد تهدد علاقاتهما التجارية أو الدفاعية.
ويضيف “يعلم بوتين جيدا أنه يتفوق عسكريا وسياسيا على اردوغان” لكنه سيجد سبيلا للسماح للرئيس التركي ب”التراجع مع الحفاظ على ماء الوجه».
وبعبارة أخرى “يسعى بوتين بالتأكيد للتوصل إلى تسوية مع تركيا حول سوريا لكنها ستكون تسوية تمليها روسيا” بحسب بارمين.
لكن قبل زيارة رجب طيب اردوغان أمس لموسكو، بدأت الغيوم تتلبد مع تباين مواقف المسؤولين في ملف سوريا.
وميدانيا، اشتدت المعارك بين القوات التركية وقوات النظام السوري المدعومة من موسكو في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وللرئيسين مواقف متباينة تماما وكل منهما يتمسك بها.
وهناك أمل بأن يتفق المسؤولان خلال المباحثات على وقف لاطلاق النار على الأقل. لكن من المستبعد أن يؤثر اردوغان على تصميم بوتين مساندة النظام في هجومه لاستعادة آخر معاقل المعارضة في سوريا.
ويقول محللون أن تحقيق النصر في سوريا بالنسبة لبوتين ليس مسألة سياسية بل أصبحت شخصية.
وأعلن يوري بارمين المحلل لشؤون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الدولية الروسية الذي يقدم الاستشارة للكرملين “تعززت صورة بوتين كاستراتيجي ماهر مرتبط بسوريا. ... النصر في سوريا أصبح مسألة هيبة بالنسبة لروسيا ولبوتين شخصيا».
تدخلت روسيا في سوريا في نهاية 2015 مع حملة قصف جوي ساهمت في تفوق نظام دمشق في المعادلة على الأرض. وساعد التدخل الروسي الرئيس بشار الأسد على استعادة قواته مناطق شاسعة في البلاد من أيدي متشددين ومجموعات معارضة مدعومة من الغرب ومن تركيا.
وبوتين العميل السابق في جهاز “كاي جي بي” الذي وصف انهيار الاتحاد السوفياتي بالكارثة، اقتنص فرصة لاستعادة أمجاد الكرملين العسكرية السالفة وتحدي الغرب.
ويقول المحلل العسكري الروسي بافيل فلغنهاور ان موسكو استثمرت بشكل كبير في قاعدتين على الساحل السوري - قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية - لكي يتمكن بوتين من إظهار قوته العسكرية في حوض المتوسط بفضل سفنه الحربية ومقاتلاته.
ويضيف “روسيا غير مهتمة بسوريا كبلد لكن من المهم أن يبقى الأسد في السلطة لأنه يضمن بقاء هاتين القاعدتين الروسيتين في البلاد».
من جهته يقول ديميتري ترينين مدير معهد “كارنغي” في موسكو أنه تبين أن النزاع في سوريا كان ساحة جيدة للتدريب العسكري مع اكتساب مئات الجنود الروس خبرة ميدانية واختبار مئات الأسلحة الجديدة.
ويضيف “انه مثال مادي على ما يمكن لروسيا انجازه من خلال أدوات عسكرية ودبلوماسية في آن».
ويتابع أن للنزاع وقعا شخصيا بالنسبة لبوتين.
ووصل بوتين إلى سدة الحكم قبل 20 عاما خلال حرب الكرملين ضد المتمردين في جمهورية الشيشان . وتعهد بوتين حينها ب”القضاء عليهم».
واتهمت مجموعات لحقوق الانسان سلاح الجو الروسي بارتكاب جرائم حرب في سوريا من خلال شن هجمات عشوائية على المدارس والمستشفيات والمساجد وقارنت ما يحصل بما حصل في العاصمة الشيشيانية غروزني التي دمرت قبل عقدين.
ويقول ترينين إن بوتين “يريد تصفية حساباته مع الإرهابيين” بعد أن توجه 4 آلاف روسي إلى سوريا والعراق للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش في السنوات الأخيرة.
ويسعى بوتين أيضا إلى تحقيق نجاحات في السياسة الخارجية قد تعطي دفعا لشعبيته التي تراجعت بسبب الركود الاقتصادي.
والمرة الأخيرة التي سجل فيها انتصارا كبيرا في الخارج كان في 2014 مع ضم شبه جزيرة القرم بحيث ارتفعت شعبيته إلى 90%.
ويقول محللون إن ذلك لا يعني أن بوتين غير مستعد لتسوية خلال مباحثات الخميس مع اردوغان.
ويحرص الرئيسان على تفادي اي مواجهة مباشرة قد تهدد علاقاتهما التجارية أو الدفاعية.
ويضيف “يعلم بوتين جيدا أنه يتفوق عسكريا وسياسيا على اردوغان” لكنه سيجد سبيلا للسماح للرئيس التركي ب”التراجع مع الحفاظ على ماء الوجه».
وبعبارة أخرى “يسعى بوتين بالتأكيد للتوصل إلى تسوية مع تركيا حول سوريا لكنها ستكون تسوية تمليها روسيا” بحسب بارمين.