انطلقت أمس الأول في كيتو عاصمة الاكوادور القمة الثانية عشرة للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية بمشاركة وفد الدولة برئاسة معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين. وقال معالي ناصر الهاملي إن المشاركة الفاعلة في أعمال المنتدى تعكس سياسة الإمارات وحرصها الدائم على دعم المسارات التشاورية الإقليمية والدولية التي من شأنها تطوير الشراكة بين الدول بالشكل الذي يعزز من الفوائد التنموية المتبادلة للعمل التعاقدي المؤقت.

وأكد معاليه أهمية المنتدى العالمي للهجرة والتنمية انطلاقا من كونه المسار التشاوري العالمي الرئيسي المعني بشؤون الهجرة والتنمية وانتقال العمالة بين الدول حيث يوفر منصة دولية لتبادل التجارب والاطلاع على أفضل الممارسات ومناقشة السياسات والتحديات ذات العلاقة.
وأضاف إن الدول الأعضاء في المنتدى تنظر الى سوق العمل في دولة الامارات بإعتباره نموذجا عالميا رائدا في تنوع ثقافات العاملين في قطاعاته الاقتصادية المختلفة وذلك في ظل سيادة قيم التسامح وقبول الآخر وتطبيق سياسات وممارسات تستهدف ضمان حقوق العمل الأمر الذي يأتي ترجمة لرؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي تقود جهودا عالمية تستهدف تحقيق الإخاء بين شعوب العالم.

وأشار إلى أن أجندة أعمال المنتدى تؤكد ريادة دولة الامارات ومكانتها الدولية في جذب المواهب العالمية الى سوق العمل وذلك نتيجة لقوة وتنوع الاقتصاد الوطني ونموه المتسارع وتحوله نحو الاقتصاد المعرفي التنافسي وهو ما يجعله قادرا على خلق المزيد من الفرص وذلك في ضوء الخطط والسياسات الوطنية التي ترمي الى تعزيز تنافسية المواطنين وتوظيفهم في قطاعات اقتصادية مستهدفة واعداد الكفاءات الوطنية لقيادة هذه القطاعات بالتوازي مع مواصلة استقطاب الخبرات والكفاءات العالمية.