رئيس الدولة ورئيس وزراء اليونان يؤكدان أهمية التسوية السلمية للنزاعات والأزمات في المنطقة والعالم
الوردية.. حالة جلدية تسببها حروق الشمس
على الرغم من أن "الوردية" حالة جلدية تصيب البعض عادة بعد سن الـ 30، إلا أن حالة فتاة أيرلندية في سن الـ 24 والتي أصيبت في سن مبكرة، وتأخر تشخيصها 3 سنوات تثير القلق، وتضع الضوء على أهمية استخدام الكريم الواقي من أشعة الشمس.
بحسب تقرير لـ "ذا صن"، كانت جيسيكا في رحلة بالقارب على جزيرة إسبانية عندما غفت تحت أشعة الشمس الحارقة دون أي واقٍ من الشمس.
وقضت حوالي 4 ساعات معرضة للأشعة فوق البنفسجية القوية. وعندما استيقظت، كانت مصابة بحروق في جميع أنحاء أنفها، وأنفها أحمر فاتح.
وقد تأخر تشخيص حالة "الوردية" لديها لمدة 3 سنوات، تنقلت خلالها بين العيادات والفحوصات المختلفة، وكانت تلجأ للتجميل والميك أب لإخفاء احمرار الأنف المستمر.
ويمكن أن تفاقم حروق الشمس أو تحفز ظهور الوردية، وقد تستمر لسنوات دون علاج مناسب. وأعراضها الرئيسية هي احمرار الوجه والخدين والأنف.
تقول جيسيكا إنها لم تتلقَّ علاجاً جدياً، وإن بعض الأطباء نصحوها ببساطة بتجنب الأطعمة الحارة، وهي نصيحة تُعدّ مثالية لمرضى الوردية.
وقالت: "أستخدم الآن واقياً شمسياً بعامل حماية 50 يومياً". ووفق "كليفلاند كلينيك"، قد تظهر الوردية طوال الحياة، وعادةً ما تبدأ بعد سن الـ30، وتصيب النساء أكثر.
وتسبب الوردية تهيج العين، وحرقة أو لسعة في الوجه، وظهور بقع حمراء، وسماكة الجلد في بعض الحالات.