أطلقت هيئة الوقاية والسلامة بالشارقة أمس حملة " التزم .. تسلم " لوقاية مرتادي المسابح من مخاطر الغرق و ذلك بالتزامن مع الإجازة الصيفية.
وقال المهندس طارق هنية مسؤول فريق التدقيق والتفتيش بهيئة الوقاية والسلامة هناك العديد من الاشتراطات الواجب توفرها في برك السباحة للتأكد من امتثالها للمواصفات القياسية لضمان سلامة وأمن مرتادي المسابح وتتلخص بوجود سياج خاص للمسابح لمنع الأطفال من الاقتراب دون مرافقة ذويهم و وجود لوحات توضح عمق الحوض مع وجود سلم على أطراف الحوض و التأكد من نظافة المياه و من سلامة الأجهزة و التوصيلات الكهربائية وعزلها بشكل آمن ووجود منقذ بشكل دائم مع توفير معدات الإنقاذ والإسعافات الأولية و أخيرا توفير إنارة كافية في المكان.

من جهته شدد المهندس عبدالله الماجدي نائب مدير إدارة المعايير والمطابقة بالهيئة على أهمية مراقبة الأطفال من قبل ذويهم عند ارتياد أحواض السباحة لتفادي أي حوادث قد تقع .. مؤكداً أن أدوات السلامة لا تكفي بدون رقابة.

وأوضح أن هناك بعض الخطوات الهامة لتلافي وقوع حوادث مأساوية للأطفال في المسابح منها زيادة وعي الأسر بالاحتياطات التي يتعين عليها اتخاذها لحماية أطفالها من الغرق وتدريب الأطفال على السباحة تحت إشراف مدرب محترف والتأكد من وجود شخص بالغ عند استخدام الأحواض للتصرف السريع في الحالات الخطرة .. محذراً الأسر من ترك الأطفال برفقة عاملات المنازل اللاتي لا يجدن السباحة في الأغلب.

وأضاف هناك اشتراطات سلامة أثناء التشغيل يجب مراعاتها منها عدم تجاوز الحد الأعلى لطاقة المسبح الاستيعابية من الأشخاص و أن يخصص ما لا يقل عن منقذ واحد كل فترة يستخدم فيها المسبح ولا يجوز تكليفه بأعمال أخرى تتعلق بالتدريب أو الإشراف أو الإدارة كما يجب أن يكون حاصلاً على دورة في الإسعافات الأولية معتمدة من مركز تدريب معتمد يخصص للمنقذ مقعد خاص مرتفع للمراقبة ولا يسمح باستخدام سلم الغطس إلا تحت إشراف المدرب وتوفير المعدات والأدوات الخاصة بالإنقاذ مثل طوق النجاة بعدد كافٍ و توفير صندوق للإسعافات الأولية وأسطوانة أكسجين مع جهاز الإنعاش و فصل المنطقة العميقة بشريط تحذيري عائم والعمل على إصلاح أي خلل ظاهر قد يشكل خطرا على مستخدمي المسبح و تعليق اللوحة الإرشادية بكل جهة من جهات المسبح الأربع وعمل أرضية مانعة للانزلاق حول الحوض.

من جهتها أشارت زبيدة عبدالعزيز رئيس قسم الاتصال الحكومي إلى أن الهيئة خصصت منصة لزوار المراكز التجارية لتوعيتهم بإجراءات السلامة في المسابح وبرامج توعوية متخصصة للإستعداد لفصل الصيف إلى جانب عدد من الزيارات الميدانية للنوادي الصحية التي تحتوي على أحواض السباحة بهدف توعية المعنيين باشتراطات السلامة.