رئيس الدولة يستعرض مع حاكم الفجيرة وولي عهده الموضوعات التي تهم شؤون الوطن والمواطن
عبر إرساليات عشوائية إلى إيران وروسيا
الولايات المتحدة تبحث عن معلومات بأي ثمن...!
إليكم طريقة غير متوقعة ومفاجئة لمواجهة محاولات التدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل: إرسال بريد عشوائي عن طريق رسائل قصيرة لإيرانيين وروس يرجّح أن يكون لديهم معلومات.
فقد أفادت وكالة “فايس” أنه في مساء يوم 6 أغسطس، تلقى عدة أشخاص رسائل غريبة مكتوبة بالفارسية أو الروسية جاء فيها: “تقدّم الولايات المتحدة ما يصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات عن تدخل أجنبي في الانتخابات الأمريكية».
النص مرفق برابط يشير إلى موقع البرنامج الحكومي مؤسسة مكافآت العدالة، حيث يمكن لمستخدمي الإنترنت تقديم معلومات حول الإرهابيين المطلوبين أو التدخل الانتخابي مقابل المال.
و”يهدف عرض المكافأة إلى الحصول على معلومات حول تحديد أو مكان وجود أي شخص يتدخل، تحت إشراف أو سيطرة حكومة أجنبية، في أي انتخابات اتحادية أو حكومية أو محلية، تقول وزارة الخارجية في بيان.
«أغبى فكرة على الإطلاق»
وأثارت هذه الإرساليات مرحًا، حتى أن المستلمين اعتقدوا أنها مزحة وليست وزارة الخارجية الأمريكية الحقيقية. صدرا مؤمني، مطور برمجيات في مدينة قم الإيرانية، كان مقتنعا أن الارسالية خدعة؛ وعندما فتح الرابط أدرك أن الولايات المتحدة كانت تطلب بالفعل معلومات عن التدخلات الانتخابية المحتملة بهذه الطريقة.
وأكدت وزارة الخارجية في 7 أغسطس، أنها المسؤولة عن إرسال تلك الرسائل النصية: وقال متحدث باسمها إنها تهدف إلى زيادة وعي المجتمع الدولي وتحسيسه، مشيرا الى انها “حملة عالمية بلغات متعددة».
«انها أغبى فكرة على الإطلاق”، علق ضابط وكالة المخابرات المركزية السابق جيف آشر على تويتر، قبل ان يضيف “لنفترض أنك صادفت بأعجوبة شخصًا يملك معلومات ومن ويريد تقاسمها... أحسنتم: لقد قمتم بتلويث “هذا المصدر” من خلال الاتصال المباشر مع حكومة الولايات المتحدة وتجاوزتم الجهاز الوحيد الذي كان بإمكانه إدارة العملية سرا (وكالة المخابرات المركزية) «.