جرح مفتوح يزداد اتساعا:

الولايات غير المتحدة: كارثة اسمها دونالد ترامب...!

الولايات غير المتحدة: كارثة اسمها دونالد ترامب...!

-- تعاني المعارضة الديمقراطية من صورتها المتعالية والنخبوية
-- حلمه الوحيد هو إعادة انتخابه ومن ثم إنشــاء سلالته الرئاسية
-- لا يزال الرق في الولايات المتحدة جزءًا من الثقافة العميقة حتى يومنا هذا
-- من يستطيع تقليص أدواء مجتمع مصمّم على الانهيار؟
-- الأمريكيون الذين يشعرون بالخجل ينقذون شرف بلادهم
-- لا يمكن لانتخاب أوباما أن يضع حدا لتلوث العقول المتمثل في العنصرية ضد السود


    إنه جرح مفتوح يزداد اتساعا... جرح تعفّن مجددا منذ وصول دونالد ترامب إلى السلطة، الرجل الذي يحكم لزبائنه وليس من أجل مصلحة بلاده العليا.
  دونالد ترامب شخصية غير أخلاقية، والتعبير عن كرهه يصدر عن جميع الأمريكيين الذين يرفضون نرجسيته المرضية، سواء كانوا ديمقراطيين أو جمهوريين، سود أو بيض، صفر أو بنيون... إنه ليس عنصريًا بالمعنى العادي للكلمة، لكنه يدعم كل من هم كذلك ويصوتون له.
   بل هو الوريث الأيديولوجي لوالده المتعاطف مع التنظيم العنصري كو كلوكس كلان. كان في فترة ما ينسب للديمقراطيين، انضم دونالد ترامب إلى الحزب الجمهوري، وتمكّن من اختطافه لتحقيق مصالحه الخاصة.

    ليس وفيّا له لمن يخدموه، بدليل انه يمكنه طردهم بتغريدة على تويتر أو بإشارة إصبع. يمكن أن يكون من في خدمته لامعا أو غبيًا أو غنيًا أو متواضعًا من البيض أو الصفر، وأحيانًا، للأسف، من السود.

سلالة حاكمة
    حلمه الوحيد هو إعادة انتخابه ومن ثم إنشاء سلالته الرئاسية، بدءًا من ابنته إيفانكا، التي سبق تثبيتها في البيت الأبيض، ولكنه يتخيّلها في المكتب البيضاوي جالسة على الكرسي وقد سخّنه. لها   يبيّض دونالد ترامب من خلال حوكمته جميع العنصريين الذين، من الجنوب إلى شمال البلاد، يعلنون أنفسهم وباعتزاز الوطنيين الحقيقيين.
  لأنهم لئن كانوا يكرهون السود، أحفاد العبيد، فإنهم يحتقرون ويكرهون جميع من هم من غير البيض.   نحن نعيش يوميا أياما مظلمة لأن الأحداث التي وقعت في مينيابوليس تصل إلينا مباشرة. إن قارة أمريكا الشمالية بأكملها تهتز بسبب القتل بدم بارد لرجل أسود عذّب علنا على يد شرطي أبيض، راكعا على حلق ضحيته غير قادر على التنفس.   في هذه الأيام المثيرة للقلق، ستحتاج البلاد إلى زعيم قادر على تهدئة النفوس وأخلاقي جدا.
   ولهذا السبب يمثّل الرئيس دونالد ترامب كارثة إضافية، تنضاف إلى هذه المأساة، والتي تحدث في خضم وباء.

عدالة
   في الولايات غير المتحدة الآن، يخرج المناهضون للعنصرية إلى الشوارع لإسماع أصواتهم والمطالبة بالعدالة.  هؤلاء الأمريكيون الذين يشعرون بالخجل ينقذون شرف بلادهم، ولكن من يستطيع أن يجد الكلمات لتقليص أدواء مجتمعهم المصمّم على الانهيار؟
  تعاني المعارضة الديمقراطية من صورتها المتعالية والنخبوية، الا ان الحزب يتقدم في استطلاعات الرأي، ويريد جميع الديمقراطيين حول العالم هزيمة ترامب. ولكن لم يتم الظفر بأي شيء حتى الآن.

   لقد مرت الولايات المتحدة بالعديد من المصاعب، منها الحرب الأهلية. ولا يزال الرق جزءً من الثقافة العميقة حتى يومنا هذا.  إن التمييز ضد السود حقيقة قائمة ولا يمكن لانتخاب باراك أوباما في حد ذاته أن يضع حدا لتلوث العقول المتمثل في العنصرية ضد السود.
   في أي بلد ديمقراطي آخر يمكن المرور من أوباما إلى ترامب دون مرحلة انتقالية؟    تجد البلاد نفسها ممزقة... الأمريكيون مصابون بعبادة الأسلحة.   هل يمكن لهذه الأيام من التظاهرات التي تؤدي إلى أعمال شغب يتقاسم فيها السود والبيض عمليات النهب في غياب الشرطة، هل يمكن أن تتدهور أكثر؟ من يستطيع أن يعتقد بشكل معقول في صحوة منقذة؟ ومن القادر على تجسيد هذه الصحوة من هنا الى انتخابات نوفمبر؟

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/