رئيس وزراء تايلاند يحث السكان على البقاء في المنزل

اليابان تدرس فرض حالة الطوارئ في طوكيو بسبب كورونا

اليابان تدرس فرض حالة الطوارئ في طوكيو بسبب كورونا


حث رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا أمس الاثنين المواطنين على البقاء في منازلهم للمساعدة في احتواء أسوأ تفش لفيروس كورونا المستجد في البلاد حتى الآن وتجنب فرض إجراءات عزل عام صارمة.
جاء ذلك في وقت سجلت فيه البلاد عددا قياسيا لحالات الإصابة الجديدة اليومية المؤكدة بالمرض بلغ 745.
وأعلنت الحكومة أن 28 منطقة من بينها العاصمة بانكوك أصبحت مناطق مرتفعة المخاطر وطلبت من الناس العمل من المنزل وتجنب التجمعات والتنقلات خارج الأقاليم مع ارتفاع عدد الإصابات إثر تفش جرى رصده للمرة الأولى الشهر الماضي في سوق لبيع الأسماك قرب العاصمة.

وقال رئيس الوزراء إن الحكومة على دراية بالأضرار الاقتصادية المحتملة من إجراءات الاحتواء الصارمة.
وأضاف للصحفيين “لا نريد أن نفرض عزلا عاما على البلاد بأكملها لأننا نعلم ما هي العواقب وبالتالي هل يمكن للجميع عزل أنفسهم؟»
وتابع برايوت قائلا “هذا يرجع لكل منا، إذا كنا لا نريد أن نلتقط العدوى، فلنلزم منازلنا 14 أو 15 يوما.. إذا فكرتم بهذه الطريقة فإن الأمور ستكون آمنة وأسهل في الرصد».

وسجلت تايلاند حتى الآن 8439 إصابة إجمالية بالمرض و65 وفاة وهو من أقل المعدلات في آسيا.
من جهة أخرى قالت اليابان امس الاثنين إنها ستدرس إعلان حالة الطوارئ في منطقة العاصمة طوكيو الكبرى مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، مما يثير تساؤلات جديدة بشأن ما إذا كان بإمكانها المضي قدما في استضافة دورة الألعاب الأولمبية وتحجيم الأضرار الاقتصادية.
وسيمثل إعلان الطوارئ تغييرا في سياسة رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا، الذي قاوم أي تحركات جذرية من هذا القبيل على الرغم من انتقادات بأن الحكومة تتحرك ببطء شديد.

وسجلت اليابان عددا قياسيا من الإصابات بلغ 4520 إصابة جديدة في 31 ديسمبر كانون الأول، مما دفع العاصمة طوكيو وثلاث مقاطعات مجاورة إلى طلب إعلان الطوارئ من الحكومة الوطنية. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن البلاد سجلت 3158 إصابة جديدة أمس الأول الأحد، نصفها تقريبا في طوكيو وضواحيها.

وقال سوجا في مؤتمر صحفي “حتى خلال الأيام الثلاثة لعطلة رأس السنة الجديدة، لم تنخفض الحالات في منطقة طوكيو الكبرى».
وأضاف عندما طُلب منه تفسير سبب تغيير موقفه بشأن الإعلان المحتمل للطوارئ “شعرنا أن من الضروري توجيه رسالة أقوى».
ولم يذكر متى ستتخذ الحكومة قرارا أو ما هي القيود الجديدة. واستمرت حالة الطوارئ الأولى، التي أُعلنت في الربيع الماضي، لأكثر من شهر وأغلقت خلالها المدارس والأنشطة التجارية غير الأساسية.

ومنذ بداية الجائحة، سجلت اليابان أكثر من 245 ألف إصابة وحوالي 3600 وفاة.
وفي سول وسعت كوريا الجنوبية نطاق حظر على التجمعات الخاصة لأكثر من أربعة أفراد ليشمل كل أنحاء البلاد كما مددت فترة تطبيق إجراءات غير مسبوقة لتحقيق التباعد الاجتماعي في منطقة سول، مع تجاوز أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد الألف من جديد.
وتشهد كوريا الجنوبية زيادة في حالات العدوى في أحدث موجة لتفشي المرض التي أدت لارتفاع حاد في الوفيات.

وأعلنت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن البلاد سجلت 1020 إصابة جديدة بالفيروس حتى منتصف ليل الأحد، مما رفع الإجمالي إلى 64264 مصابا توفي منهم 981 مريضا.

وسجلت البلاد 657 حالة فقط مطلع الأسبوع. وقال مسؤول في قطاع الصحة إن السلطات تعمل على احتواء الموجة الثالثة.
وتشمل إجراءات التباعد الاجتماعي المفروضة في سول والمناطق المحيطة قيودا على الكنائس والمطاعم والمقاهي ومنتجعات التزلج وأماكن أخرى.
ودعا تشونج سي- كيون رئيس وزراء البلاد لبذل جهود شاملة استعدادا لبرنامج التحصين للوقاية من المرض.

كما حث في اجتماع للحكومة وزارتي الصحة والنقل والمعنيين بالعملية على المساعدة في إسراع وتيرة التطعيم حتى لا تواجه مشكلات شهدتها دول أخرى مثل الولايات المتحدة ودول أوروبية.