فصيل يستعصي على الانقراض:

اليابان: الشيوعيون يسرقون الأضواء من جديد...!

اليابان: الشيوعيون يسرقون الأضواء من جديد...!

-- تحالف الحزب مع ثلاثة أحزاب من المعارضة للإطاحة باليمين
-- الشيوعي الياباني الحزب الوحيد الذي لم يهنئ الحزب الشيوعي الصيني في الذكرى المئوية لتأسيسه
--  في الستينات، انفصل الشيوعيون اليابانيون عن الأحزاب «الشقيقة» الصينية والسوفياتية
--  تعرض المخرج تاكيشي كيتانو للهجوم بعد أن أشار إلى إمكانية تصويته لصالح حزب أقصى اليسار


   ما إن غادر تاكيشي كيتانو مبنى قناة تي بي اس، حيث كان يشارك في أحد البرامج، عندما رأى متعصبًا يتعثر ليحطم زجاج سيارته الأمامي بفأس. كان الخوف أكثر من الضرر بالنسبة للمخرج ومقدم البرامج الشهير.

  رسميًا، استاء هذا الرجل من كيتانو لأنه “تجاهله” عندما كان يبحث عن وظيفة على شاشة التلفزيون، الا انه على الشبكات الاجتماعية، يعتقد العديد من مستخدمي الإنترنت، أن المخرج كان ضحية عمل سياسي. فخلال الشو، أشار إلى أن تصويته “يمكن أن يذهب إلى الحزب الشيوعي”الياباني خلال الانتخابات التشريعية هذا الخريف.    كان الإعلان، مع ذلك، مزحة، إذ أراد كيتانو خصوصا، أن يشير إلى الحزب الليبرالي الديمقراطي (اليمين المحافظ)، الذي أعلن زعيمه، رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا، رحيله بعد عام في السلطة، وإلى الحزب الدستوري الديمقراطي، يسار الوسط، الذي كان مسؤولاً بين 2009 و2012، أنهما لم يقوما بعمل جيد.

«انهاء سنوات حكم
آبي ويوشيهيدي»
   بدوره، أثار هذا الاعتداء اهتمامًا متجددًا بالشيوعيين، الذين يريد 270 ألفًا من أعضائهم نتيجة أفضل في الانتخابات التشريعية من نسبة الـ 8 بالمائة التي حصلوا عليها في اقتراع 2017. وقد وافق الحزب على التحالف مع ثلاثة أحزاب أخرى من المعارضة.
والهدف، بحسب أمينه العام الكاريزمي كازو شيي: “الإطاحة” بـ اليمين و “إنهاء تسع سنوات من سلطة حكومة شينزو آبي ويوشيهيدي سوجا”، الموصوفة بـ “الكارثية على الديمقراطية والحياة اليومية».
   يكشف هذا التقارب، وفقًا لكويتشي ناكانو، أستاذ العلوم السياسية بجامعة صوفيا في طوكيو، عن “تغيير من جانب الشيوعيين، الذين أدركوا أنه بات ضروريا التخلي عن لعب دور ‘مرشد الجماهير’ وأن يكونوا أكثر انصاتاً”. والحزب ليس في أول تحوّل له.
   تم حظره منذ تأسيسه عام 1922، كافح في الظل ضد حروب اليابان الإمبراطورية، داعما حركات الاستقلال في آسيا. وأكسبته نضالاته نجاحًا انتخابيًا كبيرًا بعد الحرب، رغم ملايين الدولارات التي ضختها وكالة المخابرات المركزية في خزائن اليمين لتجعل من البلاد حصنًا ضد الشيوعية.

خطاب نقدي حاد ضد الحزب الشيوعي الصيني
   في الستينات، انفصل الشيوعيون اليابانيون عن الأحزاب “الشقيقة” الصينية والسوفياتية، منتقدين غزو تشيكوسلوفاكيا عام 1968، وغزو أفغانستان عام 1979، حتى أنهم ابتهجوا بانهيار الاتحاد السوفياتي، ورأوا في ذلك “فشلًا للهيمنة والبيروقراطية والاستبداد”. وعام 2004، تخلوا عن “الثورة الاشتراكية” لصالح “الإصلاحات الديمقراطية».
   في هذا العام، عزز الحزب الشيوعي الياباني قربه من السكان من خلال معارضة إقامة الألعاب الأولمبية، أو من خلال الدعوة إلى مكافحة الفقر، الذي تصاعد بشكل حاد منذ بداية الوباء.
 وللمفارقة، كان الحزب الياباني الوحيد الذي لم يهنئ الحزب الشيوعي الصيني في الذكرى المئوية لتأسيسه في يوليو الماضي. وتطرق زعيمه، كازو شي، إلى أن “أنشطة بكين في شرق وجنوب بحر الصين لتوسيع هيمنتها الإقليمية وانتهاكات حقوق الإنسان في هونغ كونغ وضد أقلية الأويغور لا علاقة لها بالاشتراكية».
   ورغم ذلك، لا يزال الحزب الشيوعي الياباني، الذي ما زالت الشرطة تصنفه على أنه منظمة ثورية، يثير الشكوك. ويتردد شركاؤه في المعارضة في تكثيف الظهور إلى جانبه، خوفًا من تقديم الحجج إلى المعسكر المحافظ المهيمن على وسائل الإعلام.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/