تختتم اليوم الاثنين فعاليات برنامج "النوخذة الصيفي" في أبوظبي، والذي نظمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية على مدى 20 يوماً بمنطقة الصدر في الشهامة، بالشراكة مع أبوظبي البحرية. وشهد البرنامج مشاركة أكثر من 30 طالباً لتعلم الخطوات الأولى للإبحار الشراعي، وممارسة هذه الرياضة على قوارب 22 قدماً، والتي تمثل قاعدة ينطلق منها البحارة إلى السباقات الأعلى والفئات الأقوى، وتعريفهم بالتراث البحري الإماراتي، بمشاركة مدربين مختصين من أكاديمية أبو ظبي للرياضات البحرية. وتوجه خليفة السويدي رئيس قسم الأكاديمية في النادي بالشكر إلى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي أبو ظبي للرياضات البحرية، وأكد أن "النوخذة الصيفي" حقق فوائد إيجابية كبيرة لكافة الطلاب المشاركين، من خلال تعلم كيفية الإبحار وتوجيه المحامل. وقال: ركزنا من خلال هذه التدريبات على تأسيس الطلاب وتعليمهم أهم المهارات والتفاصيل الخاصة بهذه الرياضة، وإعدادهم للمشاركة لاحقاً في سباقات المحامل الشراعية 22 قدماً، والتي ينظمها النادي، كما ركز البرنامج على تعريف المشاركين بقراءة حركة الرياح والبحر ولغة المد والجزر، وكيفية الإبحار في المياه العميقة أو الضحلة. وأكد السويدي أن هناك خطة لإطلاق برامج صيفية أخرى، وتجارب شبيهة بهذا البرنامج، خاصة مع الإقبال الكبير من أولياء الأمور على تسجيل أبنائهم في برنامج النوخذة الصيفي. وأشاد سيف المهيري مدير عام أبوظبي البحرية بالقيمة الكبيرة لبرنامج "النوخذة الصيفي"، وأهمية تواجد أبوظبي البحرية كشريك وداعم للبرنامج؛ وقال: كجزء من مسؤوليتنا المجتمعية، نحرص على التواجد بشكل دائم وفعال لدعم الأنشطة التي تساهم في تعريف وتعزيز مهارات الإبحار الشراعي لدى الطلاب، ووجدنا في برنامج النوخذة أهدافاً كبيرة، ومبادئ مهمة تساعد في الحفاظ على الموروث البحري، ونشره لدى شريحة الشباب.