أنجبت امرأة بريطانية تملك رحماً مؤلفاً من قسمين منفصلين، أول طفلة لها مؤخراً، على الرغم من أن الأطباء أخبروها بأنها لن تكون قادرة على الإنجاب طيلة حياتها.
بعد أن أخبرها الأطباء بأنها تعاني من رحم يحتوي على قسمين منفصلين، وأنها لن تتمكن من الإنجاب، شاءت الأقدار أن تحمل إيما جونز البالغة من العمر 27 عاماً بطفلتها الأولى التي رأت النور منذ عدة أيام.

وكانت إيما تعاني من نوبات قيء وإسهال شديدتين في سن السابعة عشرة، أثناء فترة الحيض مما دفعها لاستشارة طبيبة مختصة. وعندما بدأت الطبيبة بفحص عنق رحمها، أدركت أن إيما لديها مشكلة تتمثل في وجود قسمين منفصلين من الرحم.

وعندما أُجريت لها المزيد من الفحوصات، اكتشفت إيما أن مشكلتها ستتسبب لها بمشاكل في الحمل، وأنها لن تتمكن من الإنجاب أبداً.وفي بداية عام 2019، بدأت إيما وزوجها مارك كيركبي (29 عاماً)، محاولاتها في الإنجاب، ونجحت بالحمل بعد شهر واحد فقط من توقفها عن تناول أدوية منع الحمل.

وقالت مستشارة العقارات إيما، من يوركشاير، إن طفلتها أوليف التي ولدت بوزن 3.5 كيلو غرام في مستشفى هال رويال، تتمتع بصحة جيدة، وفق ما ورد في موقع ميترو الإلكتروني.