رئيس الدولة يبحث مع وزير الداخلية الأفغاني علاقات التعاون بين البلدين
انتخابات أم انفصال عن «إيكواس».. 2025 سنة حاسمة لدول الساحل الأفريقي
أكد تقرير نشرته مجلة «جون أفريك» الفرنسية أن السنة الحالية ستكون حاسمة لتحالف دول الساحل الأفريقي، الذي تحكمه أنظمة عسكرية وصلت إلى السلطة نتيجة انقلابات.
ويطرح التقرير تساؤلا محوريا: هل ستتمكن الأنظمة العسكرية الحاكمة في هذه الدول، هذا العام، من الوفاء بوعدها ووقف دوامة العنف التي تضرب منطقة الساحل منذ أكثر من عقد من الزمان؟
وبحسب المجلة فإنه «إذا كان عام 2025 يعد بأن يكون عام الانتخابات في أكثر من 10 دول في القارة، فلم يتم الإعلان عن أي انتخابات حتى الآن في الدول الثلاث التي تشكل تحالف دول الساحل الثلاث (النيجر ومالي وبوركينافاسو).
ويوضح التقرير أن «السبب وجيه، حيث لا تنوي الأنظمة العسكرية أن تثقل كاهلها بانتخابات ديمقراطية لإضفاء الشرعية على وجودها»، وفق ما يؤكد فرانسوا سودان، مدير تحرير «جون أفريك».
ويعتبر فرانسوا سودان أنه «في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، سيكون العام حاسمًا، سواء بالنسبة لانفصالها عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، أو لأسباب أمنية».
وكان الجيش في هذه الدول قد برر انقلابه بتدهور الوضع والوعد بتحييد الجماعات الإرهابية، ومع ذلك، «من الواضح أنهم لا يفعلون أي شيء أفضل في هذا الصدد من المدنيين الذين أطاحوا بهم، أو حتى أسوأ فيما يتعلق بالنيجر، وقبل كل شيء، بوركينا فاسو» وفق تحليله.
وتساءل سودان: «هل سينجحون، في عام 2025، في وقف دوامة العنف التي تجتاح منطقة الساحل منذ أكثر من عقد من الزمن؟ مضيفا «لا يمكن أن يكون الرد أمنيا فحسب، بل يجب أن يكون سياسيا أيضا».