انتشار واسع لفيروس كورونا في إقليم داغستان
قال خمسة مسؤولين بإقليم داغستان في روسيا إن فيروس كورونا المستجد ينتشر على نطاق واسع في بعض القرى الجبلية في الإقليم الذي يواجه صعوبات جمة في تقديم العلاج المناسب للمرضى وحماية الطواقم الطبية بل وفي إحصاء وفيات المرض.
وخصص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا كاملا لأزمة كورونا لمناقشة الوضع في داغستان، وهي الإقليم الوحيد من بين عشرات الأقاليم الروسية الذي يُناقش على هذا المستوى. وأمر بوتين يوم الأربعاء بإرسال طواقم طبية من العاصمة لتعزيز الخدمات الصحية المحلية.
ويقع الإقليم ذو الأغلبية المسلمة على بعد نحو 1650 كيلومترا إلى الجنوب من موسكو التي بدأت فيها أعداد الإصابات بكوفيد-19 في التراجع.
ويضم إقليم داغستان القاعدة البحرية الروسية الرئيسية في بحر قزوين كما شهد تمردا إسلاميا يستعر أحيانا ويهدأ في أحيان أخرى على مدى سنوات.
وقال عثمان جليلوف كبير مسؤولي قرية جوبدين إن نحو 50 شخصا توفوا منذ بدء التفشي في أبريل نيسان، وهو نفس العدد الذي عادة ما يسجل لوفيات عام كامل في القرية.
وأضاف عبر الهاتف أن المنشآت الصحية المحلية لم تتمكن حتى من توفير مساعدة بالأوكسجين للمرضى واضطر السكان لشراء بالونات أوكسجين وكمامات وحاولوا جاهدين ضخ الأكسجين للمرضى باستخدام زجاجات مياه معدنية بلاستيكية.
وفي قرية جرجبيل، قال شقيق فنية أشعة تبلغ من العمر 44 عاما وأم لأربعة أطفال إنها توفيت بكورونا في الثاني من مايو أيار بعد أن اضطرت لفحص مئات لديهم أعراض المرض لأسابيع وهي تحاول حماية نفسها بكمامة مصنوعة منزليا وغطاء أشبه بالمعاطف الواقية من المطر.
وأضاف أنها شعرت أن لزاما عليها مواصلة العمل مشيرا إلى أنها استقبلت ما يصل إلى 170 شخصا في مكتبها في يوم واحد. وقال “من غيرها يمكن أن يعمل هناك؟»
وقال مسؤول محلي، طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية موقفه، إن القرية شهدت 30 وفاة تقريبا خلال الشهر المنصرم مقارنة بمتوسط وفيات معتاد كان يبلغ ثلاثة أو أربعة في الشهر.
وأظهرت الإحصاءات الرسمية لعدد حالات الكورونا والتي نشرت الجمعة أن داغستان لديها أعلى حصيلة وفيات بعد موسكو والمنطقة المحيطة بها حيث تم تسجيل 2730 حالة إجمالا.
لكن العدد الرسمي الذي يبلغ 201 يقل عن ثلث الوفيات التي يقول وزير الصحة في داغستان جمال الدين جاد جيبراجيموف إن الإقليم سجله.
وقال الوزير لمحلل محلي في لقاء عبر الاتصال المرئي على الإنترنت إن داغستان سجلت 686 وفاة بالمرض حتى 17 مايو أيار بما يشمل حالات التهاب رئوي بعدوى محلية وإضافة إلى 29 جاءت اختبارات كوفيد-19 التي أرسلت لموسكو بعيناتهم إيجابية.
وكشفت رويترز عن ثلاث قرى أخرى في داغستان ارتفعت فيها حصيلة الوفيات عن متوسط المعدل المعتاد.وقال الكرملين من قبل إن إحصاءات وفيات كورونا في روسيا من أدق الإحصاءات في العالم.
وخصص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا كاملا لأزمة كورونا لمناقشة الوضع في داغستان، وهي الإقليم الوحيد من بين عشرات الأقاليم الروسية الذي يُناقش على هذا المستوى. وأمر بوتين يوم الأربعاء بإرسال طواقم طبية من العاصمة لتعزيز الخدمات الصحية المحلية.
ويقع الإقليم ذو الأغلبية المسلمة على بعد نحو 1650 كيلومترا إلى الجنوب من موسكو التي بدأت فيها أعداد الإصابات بكوفيد-19 في التراجع.
ويضم إقليم داغستان القاعدة البحرية الروسية الرئيسية في بحر قزوين كما شهد تمردا إسلاميا يستعر أحيانا ويهدأ في أحيان أخرى على مدى سنوات.
وقال عثمان جليلوف كبير مسؤولي قرية جوبدين إن نحو 50 شخصا توفوا منذ بدء التفشي في أبريل نيسان، وهو نفس العدد الذي عادة ما يسجل لوفيات عام كامل في القرية.
وأضاف عبر الهاتف أن المنشآت الصحية المحلية لم تتمكن حتى من توفير مساعدة بالأوكسجين للمرضى واضطر السكان لشراء بالونات أوكسجين وكمامات وحاولوا جاهدين ضخ الأكسجين للمرضى باستخدام زجاجات مياه معدنية بلاستيكية.
وفي قرية جرجبيل، قال شقيق فنية أشعة تبلغ من العمر 44 عاما وأم لأربعة أطفال إنها توفيت بكورونا في الثاني من مايو أيار بعد أن اضطرت لفحص مئات لديهم أعراض المرض لأسابيع وهي تحاول حماية نفسها بكمامة مصنوعة منزليا وغطاء أشبه بالمعاطف الواقية من المطر.
وأضاف أنها شعرت أن لزاما عليها مواصلة العمل مشيرا إلى أنها استقبلت ما يصل إلى 170 شخصا في مكتبها في يوم واحد. وقال “من غيرها يمكن أن يعمل هناك؟»
وقال مسؤول محلي، طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية موقفه، إن القرية شهدت 30 وفاة تقريبا خلال الشهر المنصرم مقارنة بمتوسط وفيات معتاد كان يبلغ ثلاثة أو أربعة في الشهر.
وأظهرت الإحصاءات الرسمية لعدد حالات الكورونا والتي نشرت الجمعة أن داغستان لديها أعلى حصيلة وفيات بعد موسكو والمنطقة المحيطة بها حيث تم تسجيل 2730 حالة إجمالا.
لكن العدد الرسمي الذي يبلغ 201 يقل عن ثلث الوفيات التي يقول وزير الصحة في داغستان جمال الدين جاد جيبراجيموف إن الإقليم سجله.
وقال الوزير لمحلل محلي في لقاء عبر الاتصال المرئي على الإنترنت إن داغستان سجلت 686 وفاة بالمرض حتى 17 مايو أيار بما يشمل حالات التهاب رئوي بعدوى محلية وإضافة إلى 29 جاءت اختبارات كوفيد-19 التي أرسلت لموسكو بعيناتهم إيجابية.
وكشفت رويترز عن ثلاث قرى أخرى في داغستان ارتفعت فيها حصيلة الوفيات عن متوسط المعدل المعتاد.وقال الكرملين من قبل إن إحصاءات وفيات كورونا في روسيا من أدق الإحصاءات في العالم.
