الإمارات تواصل دعم غزة عبر الإنزال الجوي الـ66 للمساعدات ضمن عملية طيور الخير
انتشال 7 جثث من تحت أنقاض المزار في العراق
انتشلت فرق الإنقاذ جثتين إضافيتين لرجل وامرأة من تحت الركام إثر انهيار ترابي على مزار شيعي في العراق، ليرتفع العدد الإجمالي للضحايا إلى سبع في الحادث الذي خلف مشاعر الحزن والغضب في البلاد.
تواصل فرق الإنقاذ صباح الاثنين، بعد يومين من الحادث، أعمال الحفر وإزالة الصخور والرمال من قطارة الإمام علي وهو مزار شيعي يقع غرب مدينة كربلاء المقدّسة في وسط العراق.تمّ “العثور على جثتين لامرأة ورجل هذا الصباح”، أفاد جودت عبد الرحمن مدير الإعلام في الدفاع المدني لوكالة فرانس برس.
وبهذا يكون هذا الحادث قد أودى بحياة أربع نساء ورجلين وطفل، في حين تمكّنت فرق الإنقاذ من إخراج ثلاثة أطفال على قيد الحياة من تحت التراب وأدخلوا المستشفى.
وأضاف جودت عبد الرحمن أن “العمل جارٍ بحثًا عن ضحايا آخرين”، مشيراً في الوقت نفسه إلى “معلومات نقلها شهود عيان عن وجود جثة أخرى لامرأة” ما زالت تحت الركام.
ورجّح الدفاع المدني في وقتٍ سابق وجود “ستّة إلى ثمانية أشخاص” تحت الأنقاض، وفق ما قال المتحدث باسمه نؤاس صباح شاكر لفرانس برس.وقع الحادث حينما انهارت كثبان رملية وصخور بسبب “الرطوبة” المرتفعة على مبنى المزار الذي تحيط به مرتفعات صخرية، وفق شاكر الذي أوضح أن “حوالي 30 بالمئة من مساحة المبنى البالغة حوالى 100 متر مربعة قد انهارت” على الزوار.
وأثارت الحادثة الغضب والحزن في العراق حيث غالبية السكان هم من المسلمون الشيعة.
وقال باسم خزعلي الذي فقد ابن شقيقه في الحادثة “نريد أن نعرف ما الذي حصل ولماذا حصل؟».
من جهته، حمَّل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر “الفاسدين” المسؤولية عن حادث الانهيار. وقال في تغريدة “مرة أخرى تتسبب شبهات الفساد بضحايا مدنيين”، مطالباً “الحكومة بتحقيق فوري وجاد من أجل كشف الحقيقة لكي لا يطال الفساد المساجد ودور العبادة كما طال مؤسسات الدولة ووزراتها».
يمتدّ موقع القطارة على مساحة تقدر بألف متر مربع ويضم قاعة تنبع من إحدى جدرانها الصخرية مياه.
وكتب الرئيس العراقي برهم صالح الأحد معلّقاً على الحادثة “تلقينا بألم الحادث المفجع الذي تعرّض له أهلنا في انهيار طال مزار قطارة الإمام علي - رضي الله عنه - في كربلاء المقدسة».
وأضاف “نشدّ على يد فرق الدفاع المدني البطلة والمتطوعين في إنقاذ العالقين وإسعافهم وضرورة استنفار الجهود لانقاذ باقي المُحاصرين».