انريكي ودي بور يستعيدان ذكريات برشلونة في ودية دولية
يستعيد المدربان لويس انريكي وفرانك دي بور ذكرياتهما في نادي برشلونة عندما يلتقي منتخبا إسبانيا وهولندا لكرة القدم اليوم الاربعاء وديا.
بعد سبع عشرة سنة من انتهاء مشوارهما المتزامن مع النادي الإسباني، يلتقي انريكي ودي بور كخصمين هذه المرة على ملعب "يوهان كرويف" الذي جسّد هوية لعب المنتخب البرتقالي وفريق برشلونة.
وهذه اول مباراة بين المنتخبين منذ خمس سنوات، علما بان اسبانيا حسمت نهائي مونديال 2010 في الوقت الاضافي، قبل ان تثأر هولندا جزئيا 5-1 في الدور الاول من مونديال 2014.
وُلد انريكي في الثامن من ايار/مايو 1970، وبعده بسبعة أيام أبصر فرانك النور مع توأمه النجم السابق رونالد.
لعبا سويا في 122 مباراة مع برشلونة في الفترة التي امضاها المدافع الهولندي السابق بين 1999 و2003 في كاتالونيا.
قال دي بور في عام 2014 خلال مواجهتهما الاولى على مقاعد البدلاء "كانت علاقتنا ممتازة أنا ولويس، في الملعب وخارجه"
تابع عندما كان فريقه السابق أياكس امستردام يتواجه مع برشلونة في دور المجموعات لدوري ابطال اوروبا "كان نائب القائد في الفريق ويمتاز بذهنية الفائز والمقاتل. كان محترفا مثاليا".
آنذاك خرج انريكي فائزا مع برشلونة مرتين (3-1 ذهابا و2-صفر إيابا).
متشربان من الفلسفة الهولندية مع المدرب لويس فان غال (1997-2000 ثم 2002-2003) في كاتالونيا، يتشارك المدربان رؤية كروية مشابهة: نسبة استحواذ مطبقة يتخللها تمريرات قصيرة مضاعفة.
كان مدرب هولندا الجديد (تعادلان ضد البوسنة وإيطاليا في دوري الأمم) الذي حل بدلا من رونالد كومان المنتقل الى برشلونة بالذات، عاشقا للعب الهجومي الجميل في حقبته مع برشلونة.
تميز بصرامته وقوته البدنية، وأحب بناء الهجمات من الخلف بفضل مهارته بقدمه اليسرى. كان قارئا جيدا للعب، متعطشا للفوز ومزودا بثقة هولندية لافتة.
الأمر عينه بالنسبة للويس انريكي العائد للاشراف على "لا روخا" بعد وقفة محزنة شهدت وفاة طفلته المريضة خانا. يحاول نقل تجربته الناجحة نسبيا مع برشلونة (2014-2017) بعد سنتين من رحيل المدرب الفذ بيب غوارديولا (2008-2012).
وإذا كان اللقاء بمنتخب اسبانيا سيفرح دي بور، إلا أن مواجهته السابقة مع الفريق الايبيري لا تبشر بالخير.
كان مع فيليب كوكو مساعدا للمدرب بيرت فان مارفيك في نهائي مونديال 2010، الذي حسمه اندريس اينيستا في الدقيقة 117 لاسبانيا المتوجة باللقب العالمي الوحيد في تاريخها في مدينة جوهانسبرغ الجنوب إفريقية.
وكان دي بور ايضا من المرشحين لقيادة برشلونة في 2013 لخلافة تيتو فيلانوفا الذي توفي نتيجة اصابته بمرض سرطاني.
وتشهد المباراة مواجهة بين لاعب وزملائه الحاليين في برشلونة، عندما يقود الشاب فرنكي دي يونغ وسط هولندا، أمام رفاقه في وسط بلاوغرانا على غرار سيرجيو بوسكيتس او سيرجي روبرتو، فيما يغيب عن وسط اسبانيا لاعب الوسط الهجومي انسو فاتي الذي حقق بداية موسم رائعة مع برشلونة، قبل تعرضه لاصابة قوية في ركبته الاسبوع الماضي ستبعده نحو اربعة اشهر عن الملاعب.
وتحتل اسبانيا صدارة المجموعة الرابعة من المستوى الاول في دوري الامم الاوروبية، بسبع نقاط وفارق نقطة عن المانيا واوكرانيا. تلعب في الجولة الخامسة السبت على ارض سويسرا، ثم تستضيف المانيا في 17 الجاري، علما بان بطل كل مجموعة يبلغ نصف النهائي.
أما هولندا، فتحتل المركز الثالث في المجموعة الاولى (5 نقاط)، بفارق نقطتين عن بولندا المتصدرة ونقطة عن ايطاليا الثانية. تستضيف البوسنة الاحد قبل الحلول على بولندا في الجولة الاخيرة في 18 الجاري.
بعد سبع عشرة سنة من انتهاء مشوارهما المتزامن مع النادي الإسباني، يلتقي انريكي ودي بور كخصمين هذه المرة على ملعب "يوهان كرويف" الذي جسّد هوية لعب المنتخب البرتقالي وفريق برشلونة.
وهذه اول مباراة بين المنتخبين منذ خمس سنوات، علما بان اسبانيا حسمت نهائي مونديال 2010 في الوقت الاضافي، قبل ان تثأر هولندا جزئيا 5-1 في الدور الاول من مونديال 2014.
وُلد انريكي في الثامن من ايار/مايو 1970، وبعده بسبعة أيام أبصر فرانك النور مع توأمه النجم السابق رونالد.
لعبا سويا في 122 مباراة مع برشلونة في الفترة التي امضاها المدافع الهولندي السابق بين 1999 و2003 في كاتالونيا.
قال دي بور في عام 2014 خلال مواجهتهما الاولى على مقاعد البدلاء "كانت علاقتنا ممتازة أنا ولويس، في الملعب وخارجه"
تابع عندما كان فريقه السابق أياكس امستردام يتواجه مع برشلونة في دور المجموعات لدوري ابطال اوروبا "كان نائب القائد في الفريق ويمتاز بذهنية الفائز والمقاتل. كان محترفا مثاليا".
آنذاك خرج انريكي فائزا مع برشلونة مرتين (3-1 ذهابا و2-صفر إيابا).
متشربان من الفلسفة الهولندية مع المدرب لويس فان غال (1997-2000 ثم 2002-2003) في كاتالونيا، يتشارك المدربان رؤية كروية مشابهة: نسبة استحواذ مطبقة يتخللها تمريرات قصيرة مضاعفة.
كان مدرب هولندا الجديد (تعادلان ضد البوسنة وإيطاليا في دوري الأمم) الذي حل بدلا من رونالد كومان المنتقل الى برشلونة بالذات، عاشقا للعب الهجومي الجميل في حقبته مع برشلونة.
تميز بصرامته وقوته البدنية، وأحب بناء الهجمات من الخلف بفضل مهارته بقدمه اليسرى. كان قارئا جيدا للعب، متعطشا للفوز ومزودا بثقة هولندية لافتة.
الأمر عينه بالنسبة للويس انريكي العائد للاشراف على "لا روخا" بعد وقفة محزنة شهدت وفاة طفلته المريضة خانا. يحاول نقل تجربته الناجحة نسبيا مع برشلونة (2014-2017) بعد سنتين من رحيل المدرب الفذ بيب غوارديولا (2008-2012).
وإذا كان اللقاء بمنتخب اسبانيا سيفرح دي بور، إلا أن مواجهته السابقة مع الفريق الايبيري لا تبشر بالخير.
كان مع فيليب كوكو مساعدا للمدرب بيرت فان مارفيك في نهائي مونديال 2010، الذي حسمه اندريس اينيستا في الدقيقة 117 لاسبانيا المتوجة باللقب العالمي الوحيد في تاريخها في مدينة جوهانسبرغ الجنوب إفريقية.
وكان دي بور ايضا من المرشحين لقيادة برشلونة في 2013 لخلافة تيتو فيلانوفا الذي توفي نتيجة اصابته بمرض سرطاني.
وتشهد المباراة مواجهة بين لاعب وزملائه الحاليين في برشلونة، عندما يقود الشاب فرنكي دي يونغ وسط هولندا، أمام رفاقه في وسط بلاوغرانا على غرار سيرجيو بوسكيتس او سيرجي روبرتو، فيما يغيب عن وسط اسبانيا لاعب الوسط الهجومي انسو فاتي الذي حقق بداية موسم رائعة مع برشلونة، قبل تعرضه لاصابة قوية في ركبته الاسبوع الماضي ستبعده نحو اربعة اشهر عن الملاعب.
وتحتل اسبانيا صدارة المجموعة الرابعة من المستوى الاول في دوري الامم الاوروبية، بسبع نقاط وفارق نقطة عن المانيا واوكرانيا. تلعب في الجولة الخامسة السبت على ارض سويسرا، ثم تستضيف المانيا في 17 الجاري، علما بان بطل كل مجموعة يبلغ نصف النهائي.
أما هولندا، فتحتل المركز الثالث في المجموعة الاولى (5 نقاط)، بفارق نقطتين عن بولندا المتصدرة ونقطة عن ايطاليا الثانية. تستضيف البوسنة الاحد قبل الحلول على بولندا في الجولة الاخيرة في 18 الجاري.