رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
تمرد إعلامي مع انضمام صحف إيرانية للمنتقدين
انشقاق واحتجاجات...أسوأ أزمة في إيران منذ عقد
واجهت إيران الأزمة الأخطر منذ عقد، الليلة الماضي، مع انضمام مذيعين تلفزيونيين ومشاهير إلى احتجاجات أثارها إقرار السلطات بإسقاط الطائرة الأوكرانية التي قتل جميع ركابها، بمن فيهم 82 إيرانياً.ونزل آلاف المحتجين إلى ساحة آزادي الرئيسية في العاصمة، هاتفين: “لم يقتل أحبابنا لنهتف للديكتاتور خامنئي”. وردت الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وتوسعت التظاهرات السبت، بعد إقرار النظام بذنبه، قائلاً إن الطائرة الأوكرانية أسقطت خطأ.
وهب المحتجون الأحد ضد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، والحرس الثوري، وحتى قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية.أنكرت الحكومة في البداية أي دور لها في الكارثة، قبل أن تُجبر على تغيير المسار بعد ثلاثة أيام من نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر إطلاق صاروخٍ ضرب الطائرة بعدها بـ 20 ثانية. وقالت السلطات إن الصاروخ أطلق عن طريق الخطأ.
وفي مسيرات طهران هتف المتظاهرون: “خطأنا الإنساني الحقيقي كان ثورة 1979”، و “هم يكذبون بالقول إن عدونا هو أمريكا، عدونا هنا».وقال أحد منظمي الاحتجاج يوم الأحد: “تبدو المدينة وكأنها ثكنة عسكرية منذ الصباح، لكن الطلاب والمتظاهرين سيصلون مرة أخرى. هذه الحركة تتوقف وتبدأ لكنها لن تنتهي قبل الإطاحة بالنظام». يبدو أن التغيير المفاجئ في المزاج العام صدم النظام الذي ألقى باللوم على ضابط الحرس الثوري الإيراني الذي أطلق الصاروخ، وكان يأمل بوضوح طي صفحة الحادث.
وأسقطت الطائرة بعد ساعات من إطلاق إيران 16 صاروخاً على أهداف أمريكية في العراق انتقاماً لمقتل سليماني. وفي ضربة أخرى للنظام، أعلنت حاملة الميدالية الأولمبية الوحيدة في إيران في نهاية الأسبوع انشقاقها. ونشرت كيميا علي زادة التي فازت بالميدالية البرونزية في التايكوندو بريو دي جانيرو، في 2016 خطابًا على إنستغرام قالت فيه، إنها هربت إلى هولندا.
وانتقدت الحجاب الإلزامي، واتهمت المسؤولين بالتمييز الجنسي، وسوء المعاملة. وكتبت “كل ما قالوه، ارتديته...كل جملة أمروا بها، كررتها». ففي مواجهة الاحتجاجات، سعى القادة الإيرانيون إلى رص صفوفهم. وفي بيان دعماً للحرس الثوري، قال البرلمان، إن البلاد كانت “في مواجهة مشرفة مع الولايات المتحدة المجرمة، ولا نسمح باستغلال الأعداء خطأ من أحد أفراد الأسرة».
ونظم متظاهرون مؤيدون للنظام تظاهرة خارج السفارة البريطانية يوم الأحد، وأحرقوا العلمين البريطاني والإسرائيلي. ويوم السبت الماضي، اعتقل السفير البريطاني، الذي كان عائداً من الوقفة الاحتجاجية تكريماً لضحايا الطائرة الأوكرانية.
وصب سقوط الطائرة الزيت على نار الاستياء المنتشر في جميع أنحاء البلاد منذ عامين. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قمعت قوات الباسيج، القوة الأمنية الداخلية المخيفة تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني، أحدث حركات تمرد الإيرانيين الفقراء، ضد ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
واليوم، تنضم إلى الاحتجاجات الطبقات العليا في إيران، والتي كانت أقل تأثراً بالمشاكل الاقتصادية.
وانضمت العديد من الصحف الإيرانية المعتدلة الخاضعة لسيطرة مُحكمة، إلى المنتقدين. وكتبت صحيفة “اعتماد” عنواناً في الصفحة الأولى مطالبة بـ “الاعتذار والاستقالة». وقالت صبا رعد، وزهرة خاتمي، وهما مذيعتا الأخبار في التلفزيون الحكومي، إنه “لم يعد بإمكانهما الكذب على المشاهدين” وشجعتا الإيرانيين على مشاهدة محطات بديلة.
وتوسعت التظاهرات السبت، بعد إقرار النظام بذنبه، قائلاً إن الطائرة الأوكرانية أسقطت خطأ.
وهب المحتجون الأحد ضد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، والحرس الثوري، وحتى قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية.أنكرت الحكومة في البداية أي دور لها في الكارثة، قبل أن تُجبر على تغيير المسار بعد ثلاثة أيام من نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر إطلاق صاروخٍ ضرب الطائرة بعدها بـ 20 ثانية. وقالت السلطات إن الصاروخ أطلق عن طريق الخطأ.
وفي مسيرات طهران هتف المتظاهرون: “خطأنا الإنساني الحقيقي كان ثورة 1979”، و “هم يكذبون بالقول إن عدونا هو أمريكا، عدونا هنا».وقال أحد منظمي الاحتجاج يوم الأحد: “تبدو المدينة وكأنها ثكنة عسكرية منذ الصباح، لكن الطلاب والمتظاهرين سيصلون مرة أخرى. هذه الحركة تتوقف وتبدأ لكنها لن تنتهي قبل الإطاحة بالنظام». يبدو أن التغيير المفاجئ في المزاج العام صدم النظام الذي ألقى باللوم على ضابط الحرس الثوري الإيراني الذي أطلق الصاروخ، وكان يأمل بوضوح طي صفحة الحادث.
وأسقطت الطائرة بعد ساعات من إطلاق إيران 16 صاروخاً على أهداف أمريكية في العراق انتقاماً لمقتل سليماني. وفي ضربة أخرى للنظام، أعلنت حاملة الميدالية الأولمبية الوحيدة في إيران في نهاية الأسبوع انشقاقها. ونشرت كيميا علي زادة التي فازت بالميدالية البرونزية في التايكوندو بريو دي جانيرو، في 2016 خطابًا على إنستغرام قالت فيه، إنها هربت إلى هولندا.
وانتقدت الحجاب الإلزامي، واتهمت المسؤولين بالتمييز الجنسي، وسوء المعاملة. وكتبت “كل ما قالوه، ارتديته...كل جملة أمروا بها، كررتها». ففي مواجهة الاحتجاجات، سعى القادة الإيرانيون إلى رص صفوفهم. وفي بيان دعماً للحرس الثوري، قال البرلمان، إن البلاد كانت “في مواجهة مشرفة مع الولايات المتحدة المجرمة، ولا نسمح باستغلال الأعداء خطأ من أحد أفراد الأسرة».
ونظم متظاهرون مؤيدون للنظام تظاهرة خارج السفارة البريطانية يوم الأحد، وأحرقوا العلمين البريطاني والإسرائيلي. ويوم السبت الماضي، اعتقل السفير البريطاني، الذي كان عائداً من الوقفة الاحتجاجية تكريماً لضحايا الطائرة الأوكرانية.
وصب سقوط الطائرة الزيت على نار الاستياء المنتشر في جميع أنحاء البلاد منذ عامين. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قمعت قوات الباسيج، القوة الأمنية الداخلية المخيفة تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني، أحدث حركات تمرد الإيرانيين الفقراء، ضد ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
واليوم، تنضم إلى الاحتجاجات الطبقات العليا في إيران، والتي كانت أقل تأثراً بالمشاكل الاقتصادية.
وانضمت العديد من الصحف الإيرانية المعتدلة الخاضعة لسيطرة مُحكمة، إلى المنتقدين. وكتبت صحيفة “اعتماد” عنواناً في الصفحة الأولى مطالبة بـ “الاعتذار والاستقالة». وقالت صبا رعد، وزهرة خاتمي، وهما مذيعتا الأخبار في التلفزيون الحكومي، إنه “لم يعد بإمكانهما الكذب على المشاهدين” وشجعتا الإيرانيين على مشاهدة محطات بديلة.