انطلاق المعركة القضائية بين آبل وإبيك غيمز
بدأت محكمة في كاليفورنيا النظر في الدعوى المقدمة من "إبيك غيمز"، ناشرة لعبة الفيديو الشهيرة "فورتنايت" ضد شركة "آبل" وسط متابعة إعلامية واسعة، وستشهد على مدى ثلاثة أسابيع اتهامات متبادلة بالاحتكار والجشع، وهي قضية ستترك أثراً على اقتصاد التكنولوجيا برمّته وعلى منصاته التي يستخدمها المليارات.
وقالت وكيلة "إبيك" المحامية كاثرين فورست في مداخلتها الأولية التي تابعها مئات الأشخاص بواسطة أجهزتهم الهاتفية "سنثبت من دون لبس أن "آبل" تمارس احتكاراً".
واعتبرت فورست أن متجر "آب ستور" للتطبيقات الذي يشكل الممر الإلزامي لتنزيل التطبيقات على أجهزة "آي فون" و"آي باد"، يعمل بطريقة أشبه بـ"حديقة مسوّرة".
وتشير هذه الاستعارة الانتقادية إلى المنظومات التي أنشأتها شركات التكنولوجيا العملاقة وتتحكم بها، إذ يمكنها أن تضع القواعد لها، وتعطي الأفضلية فيها لمنتجاتها الخاصة، وإيقاع المستخدمين والمطورين الذين ليس لديهم بديل إذا كانوا يريدون ولوج هذه السوق.
واعتبرت المحامية فورست أن "الزهرة الأكثر شيوعاً في هذه الحديقة المسوّرة هي نبتة صائد الذباب" اللاحمة. ورأت المحامية أن "إبيك" كانت "لتوفر المزيد من الابتكار والأسعار الأفضل للمستهلكين لولا إساءة استخدام الوضع المهيمن".