217 مشاركا من وسط وجنوب آسيا في المرحلة الثانية بطشقند

انطلاق برنامج المجلس الأولمبي الآسيوي لتطوير المدربين والحكام

انطلاق برنامج المجلس الأولمبي الآسيوي لتطوير المدربين والحكام


ينطلق المجلس الأولمبي الآسيوي إلى آفاق جديدة من خلال المرحلة الثانية من برنامجه لتطوير المدربين والحكام التي تنطلق في طشقند عاصمة أوزبكستان اليوم في الثالث من نوفمبر وتستمر حتى السابع منه.

يشارك في المرحلة الثانية من البرنامج 217 مدربا وحكما يمثلون 12 لجنة أولمبية وطنية في منطقة وسط وجنوب آسيا، سيخضعون إلى ندوات ودورات تطبيقية في خمس رياضات هي الملاكمة والجودو والسباحة ورفع الأثقال والمصارعة.  وقال توني طراف رئيس قسم تطوير الرياضيين والمشاريع الخاصة في المجلس الأولمبي الآسيوي: إنها فترة مثيرة. المجلس الأولمبي الآسيوي يفتح أفاقا جديدة من خلال برنامج التطوير. إستضفنا سابقا المرحلة الأولى من البرنامج في مقر المجلس بالكويت، والان نحن جاهزون للخطوة التالية.  وشهدت المرحلة الاولى من البرنامج الذي استحدثه المجلس الاولمبي الاسيوي لتطوير المدرين والحكام نجاحا لافتا، حيث شارك فيه 520 مدربا وحكما من 12 لجنة أولمبية في منطقة غرب آسيا في 9 رياضات في مقر المجلس بالكويت بوقت سابق من العام الحالي.

استفاد المدربون والحكام في المرحلة الاولى من خبرة محاضرين تابعين للاتحادات الرياضية الدولية والاسيوية، وهو ما سيطبق أيضا في المرحلة الثانية بطشقند.  وتابع طراف: حصلنا على الدعم الكامل من اللجنة الأولمبية في أوزبكستان، فضلا عن دعم الاتحادات الدولية والآسيوية التي أرسلت عددا من خبرائها لتقديم الدروس العملية والنظرية للمشاركين.

وأرسلت كل 6 لجان أولمبية من وسط آسيا ومثلها من جنوب آسيا مدربين وحكمين في كل من الرياضات الخمس في المرحلة الثانية.  اللجان الاولمبية في وسط آسيا هي إيران وكازخستان وقيرغزستان وتركمانستان وطاجكستان وأوزبكستان المضيفة، واللجان الاولمبية في جنوب آسيا هي بنغلادش وبوتان والمالديف ونيبال وباكستان وسريلانكا.

وأضاف طراف: كانت ردود الفعل إيجابية من جميع اللجان الأولمبية الوطنية في غرب آسيا، وأيضا من الاتحادات الدولية والاسيوية بعد المرحلة الاولى من البرنامج. إنها ليست فرصة للتعلم وحسب، بل أيضا منصة للتواصل وتبادل الأفكار مع النظراء من بلدان مخلتفة.  وسينظم المجلس الأولمبي الآسيوي المرحلة الثالثة من البرنامج خاصة باللجان الأولمبية في منطقة شرق آسيا وجنوب شرق آسيا العام المقبل، على أن يحدد مكانها لاحقا.