تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت منافسات “تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ” في نسختها الأولى على مستوى الدولة، بالتعاون مع المنظمة العالمية للإنقاذ «WRO»، وتستمر على مدار ثلاثة أيام في ميدان الروية بدبي.
وشهد افتتاح فعاليات اليوم الأول سعادة اللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، وسعادة خليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، والعميد الدكتور محمد ناصر الرزوقي مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، وممثلي الإمارات للمزادات، والكندي للسيارات الرعاة الرئيسيين للبطولة، وممثلي الفطيم للسيارات الراعي البلاتيني. وقال اللواء الزفين، إن التحدي يأتي في إطار سعي شرطة دبي إلى تعزيز كفاءة فرق الإنقاذ بمختلف تخصصاتها على مستوى الدولة ورفع جاهزيتها في الاستجابة للحالات الطارئة، منوهاً إلى أن هذه البطولة تتميز بأنها تعطي المجال والفرصة للفرق داخل الدولة باستعراض مهاراتها، وتبادل الخبرات والممارسات، وتعزيز روح العمل المشترك والمتكامل بين مختلف الجهات ذات العلاقة. من جانبه قال خليفة بن دراي، إن البطولة تسهم بشكل كبير في تعزيز التواصل والاستفادة من الخبرات والكفاءات والممارسات في شرطة دبي ومن كافة الفرق المشاركة من مختلف إمارات الدولة، ما يشكل دعما كبيرا في تقوية مستوى أداء المسعفين والمشاركين في التحدي من مختلف التخصصات. وعن اليوم الأول من البطولة، قال العميد الدكتور محمد ناصر الرزوقي، إن تحدي اليوم الأول شهد 8 سيناريوهات مصممة للحوادث المعقدة لتحاكي الواقع، وهو ما زاد من حجم التحدي والمنافسة القوية بين الفرق المشاركة، وعكس مستوى الحرفية العالية والكفاءة في تنفيذ المهام، وستتم المنافسة على 10 سيناريوهات في اليوم الثاني، و8 سيناريوهات في اليوم الختامي، ليكون إجمالي عدد السناريوهات في البطولة 26 سيناريو. وأوضح العميد الرزوقي، أن (13) فريقا يخضعون خلال الثلاثة أيام من البطولة لتجارب متنوعة ومختلفة، حيث تتم عملية التقييم من خلال مسابقتين، الأولى الإنقاذ القياسي والثاني الإنقاذ المعقد، ما بين 20دقيقة إلى 30دقيقة، وقد تم إعداد 50 مركبة لأجل البطولة، ويتم احتساب النقاط من خلال معايير معينة من قبل 8 محكمين، ومنها إجراءات الأمن والسلامة، وإخراج المصاب، منوهاً إلى أنه ولضمان الحيادية يشارك الفريق الذي يدخل المسابقة دون علم عن الواقعة وهو من يضع السيناريو الخاص به لتنفيذ مهمته التي سوف يقوم بها والنجاح فيها، ومن خلال تقييم المنظمة لمستوى الكفاءة، والاطلاع على تجارب الآخرين تتمكن بقية الفرق من الاستفادة  من هذه البطولة بشكل كبير، ويتم في ختام اليوم الآخر من البطولة احتساب المجموع العام للنقاط التي تحرزها الفرق بناء على تقييم اللجنة المقيّمة.