انطلاق رحلة الهجن بنسختها الـ 11 بمشاركة 33 مشاركا من 17 جنسية
أعلنت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن انطلاق النسخة الحادية عشرة من قافلة رحلة الهجن حيث تجمع المشاركون في منطقة عرادة، ليبدأوا رحلة تمتد على طول 680 كيلومترًا خلال 13 يومًا، وصولًا إلى القرية التراثية في القرية العالمية بتاريخ 21 ديسمبر الجاري.
وانطلقت القافلة بقيادة الرئيس التنفيذي للمركز، عبد الله حمدان بن دلموك، الذي عبر عن سعادته بالزيادة الملحوظة في عدد المشاركين هذا العام، حيث أتاح ذلك اختيار الأفراد الأكثر استعدادًا لخوض هذه الرحلة. وذكر بن دلموك أن القافلة تحمل رسالة اجتماعية، مؤكدة على أهمية الارتباط بالرمز التراثي للهجن، وتأثيرها الهام في تشكيل تاريخ المنطقة وثقافتها.
ولفت إلى أن استمرار الرحلة عبر 11 عامًا يُعد إشادة بإرث الأجداد ويعبر عن قيم الأصالة والحفاظ على تقاليد الهجن للأجيال القادمة كما تحتفي هذه الرحلة بالهجن كجزء أساسي من التراث الوطني، ومصدرًا للحياة في منطقة الخليج العربي.
وفي نسخة هذا العام، سيتمكن 33 مشاركًا من اكتساب مهارات ركوب الهجن، وفحص القدرات الفردية وتحفيز العزائم لمواجهة تحديات الصحراء والطرق الوعرة والتلال الرملية الصعبة.
وتتطلب الرحلة لياقة بدنية عالية وقدرة على التحمل والانعزال عن حياة المدينة، مع الالتزام بتعليمات قائد الرحلة حتى الوصول إلى النهاية.
وتنطلق الرحلة من منطقة عرادة في صحراء الربع الخالي، حيث يقطع المشاركون على متن الهجن مسافة 680 كيلومترًا، مرورًا بالكثبان الرملية. تشمل المحطات البارزة تل مرعب، جنوب شاه، محمية المها العربي "باب بن مضحية"، محمية المها العربي "الخور"، الدعيسية، جنوب القوع، شمال القوع، الثقيبة، بوتيس، الخزنة، العجبان، وسيح السلم، حتى الوصول إلى القرية التراثية في القرية العالمية في 21 ديسمبر، حيث يتم ختام الرحلة.