انطلاق فعاليات معرض و مؤتمر تيسول أريبيا العالمي في دبي

انطلاق فعاليات معرض و مؤتمر تيسول أريبيا العالمي في دبي


افتتحت امس الشيخة مريم بنت محمد بن أحمد بن جمعة آل مكتوم معرض ومؤتمر "تيسول أريبيا العالمي" الذي تستضيفه دبي و يستمر حتى 13 مارس الجاري تحت رعاية وزارة التربية والتعليم بحضور خبراء مناهج تعليم اللغة الإنجليزية في العالم .
سيتم خلال الفعاليات عقد حلقات وورش عمل تختص بالعلوم المبتكرة، وتبادل المعارف العلمية والعملية بين الطلبة و الخبراء العاملين في المجالات التعليمية والعلمية والفنية والتخصصية من مختلف دول العالم و هو فرصة للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، وتسخير ما يمكن تطبيقه لخدمة الوطن، ورفع كفاءة مجالات العلوم المتخصصة في الدولة بالاضافة الى تبادل البحوث والدراسات العلمية والعملية في شتى المجالات، والتعرف على التجارب العلمية في العالم و فتح آفاق وقنوات تواصل جديدة على المستوى العالمي لأصحاب المبادرات العلمية والمشاريع المبتكرة و يصاحب المؤتمر معرض للتعريف بأحدث المناهج والبرامج التعليمية المتنوعة.

و ذكرت رانيا بشار صبري المدير التنفيذي لشركة إكسل ببكسلز للاستشارات التعليمية وشركة إكسل بيكسلز للنشر والتوزيع منسقة المؤتمر وعضو مجلس إدارة ومدير تنفيذي بشركة "تيسول" انه سيتم خلال هذا الحدث العلمي الكبير إطلاق مبادرة تُعنَى بالعلم والمعرفة، وذلك تخليدًا للقيم النبيلة التي تمثلت في شخصية الوالد والقائد ومؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه" وحرصه على العلم والتعليم، مؤكداً أن أفضل استثمار هو خَلق أجيال من المتعلمين والمثقفين.

و أضافت إننا نسعى أن تكون انطلاقة المؤتمر السادس والعشرين من دبي، على أن يعقد بشكل سنوي ومستدام؛ لتسليط الضوء في كل عام على محاور ذات أهمية قصوى تهدف إلى استثمار العلم في توجيه عقول الشباب للارتقاء بمستوى الدولة.

و قال المستشار الإعلامي للمؤتمر الدكتور محمد أبو الفرج صادق أن المؤتمر سيشهد مشاركة وزراة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية ووزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وكذلك دولة الكويت ومملكة البحرين ودولة أوزبكستان . و يهدف المؤتمر إلى تنمية العقول وتعزيز معارفها بالممارسات العلمية الرائدة والاستفادة منها، وتسخيرها لخدمة المجتمع الذي سينعكس إيجاباً على تطوير فكر الشباب الإماراتي وخلق الفضول العلمي و بناء علاقات استراتيجية قوية مع مختلف الجهات والمؤسسات والأكاديميات العالمية، والاستفادة من المبادرات الإيجابية وتسخيرها لخدمة المجال العلمي والعملي. بالاضافة إلى تسخير التكنولوجيا بما ينصبّ في زيادة الوعي والمعرفة لخدمة الدولة وفق استراتيجية علمية عالمية مُحْكَمة و أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة الوجهة الرئيسية لاسترشاد دول العالم بها، والاستفادة من تجاربها وممارستها في شتى المجالات العلمية.