في ضوء التدابير الاحترازية التى يتبعها العالم للحد من انتشار فيروس كورونا اطلقت الفنانة التشكيلية السورية الدكتورة سجى جعنة معرض بعنوان “ حكايا الورد” في نسخته الثالثة عبر الحياة الافتراضية دلالة على أن الفنون تعبر الحدود وترصد الحالة العامة والعزلة في المنازل لا تمنع الفنان من الإبداع والتواصل مع الجمهور وذلك بمشاركة ٥٠٠ فنان عالمي من الفنانين التشكيليين حول العالم.
وأكدت الفنانة التشكيلية المصرية نرمين محمد وفيق ضرورة المشاركة في المعارض الفنية على مستوى العالم لكسب الخبرات والاطلاع على الأفكار الجديدة وما وصل إليه الفن التشكيلي خاصة في ظل التعايش الجغرافي وتقارب القضايا والهموم الوطنية بين الشعوب العربية والأجنبية في الوقت الراهن ، حيث أن الفن التشكيلي من الفنون التى تعبر باللون والريشة عن كل مشاعر الكون وناقل جيد للحالة العامة للبشر.
وأشارت نرمين محمد إلى أن مشاركتها الأولى في معرض حكايا الورد في نسخته الثالثة الذي اسسته الفنانة السورية القديرة الدكتورة سجى جعنة لتعكس فيه تجربتها الإنسانية وبهدف ترك بصمة إبداعها الذي كان مصدرا مهما في التعبير عن شخصيتها الإبداعية من خلال فنها الراق وتذوقها للفن التشكيلي.  وحول لوحاتها تضيف نرمين محمد أنها مشاركة بلوحتين “ البالية “ و “ الباب القديم “  ولعل هناك ترابط وثيق بين الوان اللوحتين واسلوب التجسيد الفني في رصد التشريح الجسدي للراقصة وكأنها تستدعي الماضي ليلامس الحاضر من خلال باب قديم امتزج بالألوان الباهتة الشاهدة على الزمن وفي نفس الوقت منحت الفنانة معنى جديد للحياة مع بوابة التاريخ القديم غصن من الورود والزهور بألوانها المبهجة للربط الدائم والوثيق بين الماضي والحاضر وعبرت عن امتنانها بالمشاركة وأن هذه التجربة الأولى التى تشارك فيها بمعرض عن بعد واثنت على التصميم والتواصل بين الفنانين راغبه في تكرار مثل هذه المعارض وتبني المواهب والاطلاع على كل جديد في مجال الفن التشكيلي كما اثنت على الجهد الكبير من جانب السفير انسام العوام لإنجاح المعرض.