انطلاق معسكر المجلس الأولمبي الآسيوي للشباب في رياضة الغطس

انطلاق معسكر المجلس الأولمبي الآسيوي للشباب في رياضة الغطس


انطلق أمس الاثنين في كوالالمبور معسكر المجلس الأولمبي الآسيوي للشباب الذي خصص هذا العام لرياضة الغطس ويستمر حتى 21 أغسطس الجاري.
يشارك في المعسكر 28 رياضيا شابا يمثلون 15 لجنة أولمبية وطنية من المناطق الجغرافية الخمس في القارة الآسيوية.
وفضلا عن بناء أسس متينة للرياضيين الشباب في الغطس، فإن المعسكر يهدف إلى خلق تعاون رياضي بين 15 مدربا و17 حكما في الغطس أيضا يشاركون في المعسكر.

وستقام في نهاية المعسكر مسابقة تركز على الجوانب المختلفة للعناصر الفنية والجمالية لرياضة الغطس.
إفتتحت نائبة رئيس المجلس الأولمبي في ماليزيا داتو بادوكا ممتاز جعفر المعسكر، معربة عن إعتقادها بأن يساعد في تطوير رياضة الغطس في أنحاء القارة الآسيوية، وتقليص الفجوة التي تفصل عن عملاق الغطس الصيني.
وقالت داتو بادوكا: أود أولا أن اشكر المجلس الاولمبي الاسيوي تحت قيادة رئيسه بالوكالة راجا راندير سينغ، والامين العام حسين المسلم، على اختيار كوالالمبور لاستضافة أول معسكر لشباب آسيا في الغطس.

واعتبرت أن "الغطس هو من أكثر أحداث فينا أهمية ولها تاريخ طويل في الألعاب الأولمبية والألعاب الآسيوية وألعاب جنوب شرق آسيا.
وتحدثت عن قوة الصين والإنجازات التي حققتها في منافسات الغطس خلال الألعاب الأولمبية بإحرازها 47 ميدالية ذهبية و24 فضية و10 برونزيات بمجموع 81 ميدالية فيها.

وتعتبر ماليزيا الدولة الاسيوية الوحيدة فقط بعد الصين التي فازت بميداليات في الغطس خلال الالعاب الاولمبية، فضية وبرونزية.
وتابعت "أعتقد بأن المجلس الأولمبي الآسيوي، وخاصة السيد حسين المسلم كرئيس للفيفا، يدرك وجود فجوة كبيرة بين الصين وباقي دول آسيا، فنظم بالتالي هذا المعسكر للشباب لتطوير وتحسين مستوى الغطس لدى جميع اللجان الأولمبية الوطنية.

من جهته، شكر السيد توني طراف رئيس قسم التطوير والمشاريع الخاصة في المجلس الأولمبي الآسيوي المسؤولين في المجلس الأولمبي بماليزيا والاتحاد الماليزي للسباحة على دعمهما لإستضافة هذا المعسكر الذي وصفه بأنه "فرصة رائعة" للرياضيين والمدربين للتعلم من بعضهم البعض وتبادل الخبرات تحت إشراف المحاضر الأسترالي شانون روي.

وقال طراف: ننظم معسكرات لشباب آسيا منذ 10 أعوام في رياضات مثل المبارزة وكرة الطاولة وركوب الألواح والسباحة والتايكواندو، لكنها المرة الأولى التي ننظم فيها معسكرا في الغطس الذي سيكون مميزا لمشاركة رياضيين وحكام ومدربين فيه. فيمكننا جميعا التعلم من بعضنا البعض.

كما شكر طراف لجنة التضامن الأولمبي والاتحاد الدولي للسباحة – فينا – على دعمهما لتنظيم هذا المعسكر.
يتضمن المعسكر أيضا جلسات عن مكافحة المنشطات والقيم الأولمبية والتعليم والعلوم الرياضية، فضلا عن ورشة عمل عن تقييم التحكيم.
يحاضر في المعسكر المدرب الاسترالي شانون روي، 45 عاما، الفائز بذهبية الغطس عن ارتفاع 3 أمتار في دورة العاب الكومنولث 1998 في ماليزيا، ويتولى حاليا تدريب منتخب تايلاند.

وقال روي: آمل حقا أن أمنح رياضيي الغطس والمدربين الأسس الصحيحة للتطوير وبناء الخطوات الأفضل للمستقبل.
وتابع: أريد أن أرى دولا جديدة تشارك في المنافسات، وفرقا للغطس من لاوس وكمبوديا. أريد أن أشجع وألهم الدول الصغيرة في الغطس لكي تتطور.

وأضاف: إحدى النقاط الرئيسية أن فينا والمجلس الاولمبي الاسيوي وأنا نتطلع لجعل المشاركين يعملون معا.
يقام معسكر المجلس الأولمبي الآسيوي للشباب بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسباحة ولجنة التضامن الاولمبي والمجلس الاولمبي في ماليزيا والاتحاد الماليزي للسباحة.

وكان المجلس الأولمبي الاسيوي أعلن عودة تنظيم معسكرات تطوير الشباب بعد عامين من التوقف بسبب جائحة كوفيد 19.
وتعتبر معسكرات الشباب من الأحداث الشعبية بالنسبة إلى اللجان الأولمبية الوطنية ضمن برامج التضامن الأولمبي الخاصة بقارة آسيا، وتستهدف الرياضيين الموهوبين وأيضا المدربين في بعض الرياضات الأكثر إنتاجية في آسيا على صعيد الألعاب الآولمبية وبطولات العالم.